التقاريرتقارير الهيدروجينرئيسيةهيدروجين

قطاع الهيدروجين يشهد تطورات مهمة في 3 دول غربية (تقرير)

نوار صبح

يحظى قطاع الهيدروجين باهتمام عالمي متزايد بصفة مستمرة، ولا يكاد يمر يوم على الحكومات ولا مراكز الأبحاث وغيرها من مؤسسات القطاع دون أن تحقق تقدمًا ما في هذا المجال المهم.

ففي الولايات المتحدة، ترى شركة الاستشارات والأبحاث ديلويت والصندوق العالمي للحياة البرية أن الهيدروجين الأزرق والأخضر يمكن أن يوفرا ما يقرب من 13% من الطاقة الحرارية للعمليات الصناعية في البلاد بحلول عام 2050، ما يشكّل أساسًا للدور المركزي للحوافز المختلفة.

وأشارت المؤسستان، في تقرير نشرته مؤسسة رينيوبلز ثيرمَل كولابوريتيف، إلى "أن سلسلة القيمة الخاصة بالهيدروجين الأخضر غير متطورة، وليست تنافسية من حيث التكلفة لتلبية توقعات الطلب قصيرة وطويلة الأجل دون حوافز سياسية قوية".

التشجيع على استعمال الهيدروجين

تحدد الدراسة متغيرات السياسة الأساسية، مثل حوافز قانون خفض التضخم الأميركي لإنتاج الهيدروجين، وتسعير الكربون، وأهداف إمدادات الهيدروجين، في حين أن تكاليف الطاقة هي المتغير الأساسي في السوق، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وبالنسبة إلى الفجوات الحالية، يمكن أن تساعد ضريبة الكربون، ولوائح السلامة، والمزيد من منح البحث والتطوير في اقتصاد الهيدروجين إذا نُفذت، حسبما نشرته مجلة بي في ماغازين (pv-magazine).

وأفادت المؤسستان بأن ضرائب الكربون يمكن أن تشجّع على استعمال الهيدروجين، على عكس برامج الحوافز مثل قانون خفض التضخم، التي تركز على الإنتاج.

وحصلت شركة أوميوم الأميركية على 250 مليون دولار في جولة تمويل من السلسلة "سي".

وأعلنت أن الأموال ستمكّنها من التوسع إلى 2 غيغاواط من القدرة التصنيعية السنوية ودعم المشروعات في الولايات المتحدة وأوروبا والهند والشرق الأوسط.

وستدعم الأموال برامج البحث والتطوير لتقليل تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، كما قالت الشركة المصنعة لأنظمة المحلل الكهربائي بأغشية تبادل البروتون.

وستقيّم شركة استشارات الطاقة والبنية التحتية وورلي آند أدفيجن نظام الغاز الطبيعي لشركة إكسل إنرجي في الولايات المتحدة، لتحديد جدوى حقن الهيدروجين ومزجه في 57 ألفًا و936 كيلومترًا من خط أنابيب التوزيع و3 آلاف و540 كيلومترًا من خط أنابيب النقل.

ولدى الانتهاء من التقييم في يوليو/تموز المقبل، ستزوّد وورلي آند أدفيجن شركة إكسل إنرجي بالبيانات اللازمة لتوجيه القرارات بشأن طريقة المضي قدمًا في الترقيات والتكيف مع البنية التحتية، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

قطاع الهيدروجين
منشأة لإنتاج الهيدروجين - الصورة من بي في ماغازين

ربط مشروعات الهيدروجين في ألمانيا

شهد قطاع الهيدروجين في ألمانيا توقيع تحالف شركات بي بي وغاسوني ونوويغا وإن دبليو أوه وسالزغيتر وتيسون غاز ويونيبر خطاب نيات لربط مشروعات الهيدروجين الخاصة بها في شمال غرب البلاد.

ويهدف التحالف إلى ربط فيلهلمسهافن بصفتها موقعًا مستقبليًا لاستيراد الهيدروجين وإنتاجه بمراكز الاستهلاك الصناعي في شمال الراين - وستفاليا وساكسونيا السفلى.

وتخطط شركة النفط البريطانية بي بي ويونيبر الألمانية لمشروعات في فيلهلمسهافن لاستيراد الهيدروجين وإنتاجه.

وفي الوقت نفسه، تعمل شركات غاسوني ونوويغا ونورد ويست أويليتونغ (خط أنابيب النفط الشمالي الغربي) وتيسين غاز على تعديل خطوط أنابيب النقل الحالية وبناء خطوط أنابيب هيدروجين جديدة.

من ناحيتها، بدأت شركة إتش تك سيستمز بناء موقع تطوير أجهزة المحلل الكهربائي في هامبورغ، حسبما نشرته مجلة بي في ماغازين (pv-magazine) في 28 أبريل/نيسان الجاري.

وأفادت الشركة الألمانية: "في المستقبل، سيجمع مركز إتش تك سيستمز ستاك للتصنيع والتطوير بين الإنتاج والاختبار والخدمة في مكان واحد".

بناء محطتين لوقود الهيدروجين في السويد

حصلت شركة هينيون السويدية على منحة قدرها 61.4 مليون كرونة سويدية (5.94 مليون دولار) من وكالة الطاقة السويدية، لبناء محطتين إضافيتين لتوريد وقود الهيدروجين في السويد، في أحدث مستجدات قطاع الهيدروجين في الدولة الإسكندنافية.

ووقّعت بلدية هينيون ويونشوبينغ اتفاقية إيجار لمساحة من الأرض في منطقة الخدمات اللوجستية في تورسفيك، جنوب مدينة يونشوبينغ.

وستبلغ سعة محطة التزود بوقود الهيدروجين، التي ستُشغل هذا العام، 1500 كيلوغرام من الهيدروجين يوميًا، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتُعدّ تورسفيك المنطقة اللوجستية الأسرع نموًا في السويد، وتتمتع بموقع إستراتيجي على الطريق السريع إي 4، بين عواصم الدول الإسكندنافية وقريبة من القارة.

وأشارت الشركة السويدية إلى أن العديد من اللاعبين الرئيسين، مثل إيكيا وإلجيغانتن ودي إتش إل وبوست نورد، قد أقاموا مستودعات في المنطقة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق