أخبار الغازرئيسيةغاز

أدنوك الإماراتية تبدأ تشغيل أول محطة عائمة للغاز المسال في الفلبين

الطاقة

بدأت شركة أدنوك الإماراتية التشغيل التجريبي لناقلة الغاز المسال "عش" بصفة وحدة عائمة للتخزين في محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال في الفلبين.

وأعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات" -ذراع الشحن والخدمات اللوجستية البحرية التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية- رسو ناقلة الغاز "عش" في محطة استيراد الغاز المسال التابعة لشركة "أتلانتيك غلف آند باسيفيك الفلبين" الواقعة بخليج "باتانغاس" في الفلبين.

وتأتي الخطوة ضمن جهود شركة أدنوك الإماراتية المستمرة لتوسيع عملياتها على الصعيد العالمي، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وحدة تخزين عائمة

من المقرر استعمال الناقلة "عش" بعد رسوها بصفتها وحدة تخزين عائمة للغاز الطبيعي المسال في أول محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في الفلبين.

وكانت شركة "غاز إنتيك" التابعة لشركة "أتلانتيك غلف آند باسيفيك" قد قامت بتحويل الناقلة التي تبلغ سعتها 137 ألفًا و500 متر مكعب إلى وحدة تخزين عائمة للغاز المسال خلال 5 أشهر.

وستتولى "أدنوك للإمداد والخدمات" عمليات توريد وتشغيل وصيانة الوحدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وتسري اتفاقية تأجير الناقلة "عش" لشركة "أتلانتيك غلف آند باسيفيك"، الموقّعة في عام 2022، لمدة 11 عامًا، مع خيار التمديد إلى 4 سنوات أخرى.

يُشار إلى أن "أدنوك للإمداد والخدمات" تمتلك أسطولًا متنوعًا يضم ما يقرب من 245 سفينة مملوكة للشركة، ونحو 600 سفينة تقوم الشركة بإدارتها وتشغيلها سنويًا.

يأتي ذلك بالإضافة إلى قاعدة اللوجستيات المتكاملة للشركة التي تمتد بمساحة 1.5 مليون متر مربع في أبوظبي وقدراتها اللوجستية المتكاملة، مما يجعلها المزوّد الرائد للخدمات اللوجستية البحرية والمتكاملة في المنطقة.

أدنوك الإماراتية
الناقلة عش ترسو بمحطة الغاز المسال في الفلبين

زيادة الإيرادات

توفر الاتفاقية لشركة "أدنوك للأمداد والخدمات" مصدرًا جديدًا لزيادة الإيرادات، كما تسهم في إطالة العمر التشغيلي لهذه الناقلة، وتعزز قدرات محطة استيراد الغاز المسال في الفلبين ومرونتها على تزويد عملائها بالغاز.

وتستند الاتفاقية الخاصة بالناقلة "عش" إلى الشراكة طويلة الأمد القائمة حاليًا بين "أدنوك" و"أتلانتيك غلف آند باسيفيك" لتوفير وحدة تخزين عائمة أخرى في الهند.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، القبطان عبدالكريم المصعبي: "تحقق الشراكة الناجحة منافع متبادلة، إذ يتيح تحويل السفن والناقلات البحرية لاستعمالها في أغراض أخرى مصادر جديدة لخلق قيمة مستدامة".

وأضاف: "بالنسبة لنا تسهم اتفاقية التأجير في إطالة العمر التشغيلي للناقلة عش، كما تخلق مصادر جديدة للإيرادات وتوفير المزيد من فرص النمو والتوسع".

وأشار إلى أنه "بالنسبة لشركائنا في أتلانتيك غلف آند باسيفيك، توفر الشراكة لهم حلول تخزين مرنة لمحطة الغاز المسال الجديدة التابعة لها، مما يحفّز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي على نطاق واسع".

التعاون في قطاع الطاقة

تسلّط الشراكة الضوء على أهمية التعاون والابتكار في قطاع الطاقة، إذ تتيح الاتفاقية التعاون بين الجانبين لتوفير طاقة موثوقة، وبأسعار تنافسية لدولة الفلبين وغيرها، وصياغة معايير جديدة للسلامة والكفاءة في هذا القطاع.

من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "أتلانتيك غلف آند باسيفيك"، جوزيف سيجلمان: "تفخر أتلانتيك غلف آند باسيفيك بشراكتها المتنامية مع أدنوك للإمداد والخدمات، إذ يمثّل رسو الناقلة عش في محطة استيراد الغاز المسال لاستعمالها بصفة وحدة تخزين عائمة لمدة 10 سنوات أو أكثر، افتتاح أول محطة استيراد للغاز المسال في الفلبين، والتي تمتاز بوحدة تخزين عائمة وأخرى أرضية، مما يضمن توفّر امدادات موثوقة وآمنة من الغاز بنسبة 100%".

وأضاف: "يمثّل وصول أول شحنة من الغاز من أبوظبي ورسو الناقلة عش ووجودها لمدة طويلة دليلًا على الدور المحوري لشركة أدنوك للإمداد والخدمات في توفير امدادات موثوقة من الطاقة".

وشدّد على أن أول محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال تعدّ مثالًا ناجحًا على التعاون والشراكة التي تحقق منافع متبادلة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق