أكبر محطة طاقة شمسية في ألبانيا تتلقى تمويلًا من بنك إعادة الإعمار الأوروبي
يشارك مؤسسة التمويل الدولية ومصرفين محليين
حياة حسين
أعلن بنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي المساهمة في تمويل أكبر محطة طاقة شمسية في ألبانيا، لتوليد نحو 140 ميغاواط.
وقال البنك، في بيان منشور اليوم الإثنين 24 أبريل/نيسان، إن محطة كارافاستا، التي تدشنها شركة (فولتاليا) الفرنسية، تحظى بمساهمات تمويلية من أطراف عديدة، وتبلغ تكلفتها الاستثمارية 135 مليون يورو (149 مليون دولار أميركي)، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وفي عام 2021، كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" عن أن استغلال ألبانيا، التي تتميز بوفرة الطاقة الكهرومائية، لمواردها الضخمة من طاقة الشمس والرياح، يعزز أمن الطاقة ويخفض تأثير التغير المناخي، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
شركاء التمويل
قال بنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي، في بيان، إنه سيسهم في تمويل أكبر محطة طاقة شمسية في ألبانيا بمبلغ 99 مليون يورو (108.9 مليون دولار أميركي).
وتقع محطة كارافاستا في جنوب غرب ألبانيا، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
ويشارك في التمويل كل من مؤسسة التمويل الدولية -الذراع الاستثمارية للبنك الدولي- ومصرفي إنتيسا سانباولو وبريفريدنا بانكا زاغرب المحليين، إضافة إلى فولتاليا الفرنسية، التي تنفذ المشروع.
وتُعد أكبر محطة طاقة شمسية في ألبانيا، إحدى نتائج أول مزاد لمشروعات الطاقة الشمسية في البلاد، بعد إطلاق بنك إعادة الإعمار الأوروبي برنامج تمويل الطاقة المتجددة.
وصُممت المحطة لتصبح نموذجًا يُحتذى به في المشروعات المشابهة بدول غرب البلقان، وفق بيان البنك الأوروبي.
عقد بيع الكهرباء
فازت شركة فولتاليا الفرنسية في 2020، بعقد بيع أكثر من نصف الكهرباء المولّدة من أكبر محطة طاقة شمسية في ألبانيا إلى الحكومة، لمدة 30 عامًا، وبسعر 24.89 يورو (27.38 دولارًا أميركيًا) لكل ميغاواط/ساعة.
ووفق العقد المبرم بين الجانبين؛ فإن الشركة ستبيع باقي الكهرباء المولّدة في السوق الحرة.
وقال رئيس قطاع الطاقة في أوروبا ببنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي غرزجورز زيلينسكي: "إن أكبر محطة طاقة شمسية في ألبانيا تسهم في تنويع مصادر الطاقة المحلية، وتخفض من الانبعاثات وتقلل من مخاطر تغير المناخ".
وتعتمد ألبانيا على الطاقة الكهرومائية بصورة رئيسة في تلبية احتياجاتها من الكهرباء، إلا أن موجات الجفاف المتكررة دفعتها مع غيرها من منطقة البلقان إلى تنويع مصادر الطاقة.
واضطرت ألبانيا في عام 2017، إلى استيراد ما يقرب من 40% من احتياجاتها من الكهرباء بتكلفة 240 مليون دولار أميركي، وذلك بسبب قلة هطول الأمطار، وتوقف محطات التوليد، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
- أكثر الدول استهلاكًا للكهرباء في العالم خلال 2022 (إنفوغرافيك)
-
شيفرون تعلن تطورات مناقصة سفينة التنقيب عن الغاز قبالة مصر وإسرائيل
-
أسعار النفط الخام تتحول للارتفاع.. وبرنت فوق 82 دولارًا (تحديث)