رئيسيةأخبار النفطنفط

الكشف عن موعد تشغيل الوحدة الثالثة من مصفاة الزور الكويتية

تترقب صادرات زيت الوقود منخفض الكبريت من الشرق الأوسط طفرة قبل نهاية العام الجاري (2023) مع تشغيل الوحدة الثالثة من مصفاة الزور الكويتية.

ومن المقرر بدء تشغيل وحدة تقطير الخام الثالثة في المصفاة، التي تبلغ تكلفتها 16 مليار دولار، خلال شهر يونيو/حزيران المقبل، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأشارت مجلة "ميد" إلى أن الوحدة الثالثة من مصفاة الزور الكويتية التي سترفع طاقة المصفاة إلى 615 ألف برميل يوميًا قد تتأخر بسبب مشكلات فنية.

إنتاج وقود عالي الجودة

أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) بدء تشغيل أول وحدة من 3 وحدات في المصفاة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة كيبك، وليد البدر، إن مصفاة الزور في الكويت توفّر وقودًا عالي الجودة، بما يتماشى مع المعايير البيئية التي تلبي متطلبات الطاقة المحلية، حسبما ذكرت صحيفة الأنباء الكويتية.

وواجه المشروع مشكلات ونكسات كبيرة خلال مرحلة التشغيل، إذ جرى مؤخرًا إغلاق واحدة من وحدتي تكرير النفط الخام اللتين بدأتا بالفعل عملياتهما بسبب مشكلات فنية.

ومع تشغيل مصفاة الزور بالكامل، ستصبح واحدة من أكبر مصافي النفط من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستنتج بصورة أساسية البنزين والديزل والكيروسين، وفقًا لمعايير الانبعاثات الأوروبية (يورو 5).

ومن المتوقع أن تصبح مصفاة الزور الكويتية والمجمع النفطي الخاص بها -بعد إنجاز المشروعات الجديدة المخطط لها- من أكبر مجمعات النفط المتكاملة حول العالم، لا سيما أنها ستضم مصفاة لتكرير النفط ومنشآت دائمة لاستيراد الغاز المسال، ومجمعًا للبتروكيماويات.

مصفاة الزور الكويتية - أرشيفية
مصفاة الزور الكويتية - أرشيفية

مكونات مشروع مصفاة الزور

يتكوّن مشروع مصفاة الزور في الكويت من 5 مجموعات عمل رئيسة يجري تنفيذها وفقًا لنظام الهندسة والتوريد والبناء، وقد أُرسيت العقود خلال النصف الثاني من عام 2015، وبدأ المقاولون العمل في نهاية ذلك العام على تنفيذ الحزم الخاصة بهم.

ورغم إنجاز الأعمال الميكانيكية في مصفاة الزور الكويتية في عام 2021 فإنه خلال مرحلة التشغيل أدت جائحة كورونا والإجراءات التي اتخذت للحد من انتشار الفيروس إلى التأثير سلبًا في تحقيق تقدم بتنفيذ المشروع.

وكانت مصفاة الزور قد بدأت التشغيل التجاري للمرحلة الثانية منها، في مارس/آذار الماضي، بقدرة 205 آلاف برميل يوميًا، ما رفع قدرات المصفاة إلى 410 آلاف برميل.

ومن المتوقع أن ترفع المصفاة، التي تبلغ قدرتها 615 ألف برميل بمجرد تشغيل المرحلة الثالثة قبل نهاية العام الجاري، طاقة تكرير النفط في الكويت من 800 ألف برميل يوميًا إلى 1.415 مليون برميل يوميًا.

صادرات زيت الوقود

يراقب التجار صادرات مصفاة الزور من كثب، إذ تتجه إلى أن تصبح مصدرًا رئيسًا لزيت الوقود منخفض الكبريت بمجرد تعزيز الصادرات بالكامل، ومن المتوقع أن يصل معظم إنتاجها إلى المراكز الرئيسة لإعادة تزويد السفن بالوقود مثل سنغافورة والفجيرة في الإمارات.

ومن المتوقع أن تؤدي صادرات زيت الوقود منخفض الكبريت من مصفاة الزور الكويتية إلى تغيير جذري في التدفقات التجارية العالمية، مع تأثيرات مضاعفة من المحتمل أن تظهر بصورة خاصة في أسواق زيت الوقود الأوروبية والآسيوية.

ومع بدء تشغيل وحدة تقطير الخام الثانية في أوائل مارس/آذار، تضاعفت قدرة مصفاة الزور على المعالجة لتصل إلى 410 آلاف برميل يوميًا، وارتفعت صادرات زيت الوقود منخفض الكبريت إلى متوسط 300 ألف طن متري شهريًا على الأقل، من 100 ألف طن متري في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما بدأ تشغيل وحدة التقطير الأولى.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق