رئيسيةأخبار الغازأخبار الكهرباءغازكهرباء

أول شحنة غاز مسال تصل الفلبين في هذا الموعد.. انتعاشة لمحطات الكهرباء

هبة مصطفى

تستعد الفلبين لاستقبال أول شحنة غاز مسال يُخطط للاعتماد عليها بقوة في توليد الكهرباء، الشهر الجاري، غير أنه لم يُعلن -حتى الآن- الكميات المتعاقد عليها أو الأسعار التي تمت بموجبها صفقة الشراء.

وتعد الوحدة التابعة لمجموعة فيتول الهولندية "فيتول آسيا" أول مورد غاز لمانيلا، ورحبت بلعب دور الوسيط لتزويد الدولة الآسيوية بالمزيد من الإمدادات، وفق ما ورد في بيان على الموقع الإلكتروني للمجموعة.

كانت الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا قد أعلنت -نهاية سبتمبر/أيلول العام الماضي- عزمها بدء تشغيل 3 محطات لاستيراد الغاز المسال خلال العام الجاري (2023)، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

تفاصيل أول شحنة

تصل أول شحنة غاز مسال إلى الفلبين منتصف الشهر الجاري، وتجري الاستعدادات على قدم وساق للاستفادة من تدفقات الغاز المسال في تبريد وحدة "إيش" للتخزين العائم.

أول شحنة غاز مسال
ناقلة محملة بشحنة تابعة لشركة فيتول - الصورة من موقع الشركة

ومن المقرر أن تشغل هذه الشحنة أول محطة غاز مسال في خليج باتانغاز قرب العاصمة مانيلا.

ولجأت "فيتول آسيا" إلى شركة أدنوك الإماراتية لتزويدها بالشحنة من جزيرة داس، وفق تعاقد طويل الأجل.

وحملت أدنوك أول شحنة غاز مسال للفلبين على متن الناقلة "غولار غلاسيير" التي تتسع لما يقرب من 162 ألف متر مكعب، وتصل الناقلة إلى محطة الاستيراد في الفلبين "إيه جي أند بي" منتصف الشهر الجاري، بحسب ما نشرته رويترز.

وتعد المحطة أول محطة في الفلبين تدخل حيز التشغيل ضمن مشروعات الغاز المسال الـ7 التي أقرتتها الحكومة، بسعة إجمالية تصل إلى 5 ملايين طن.

محطات الكهرباء

يُخطط توريد شحنة فيتول آسيا إلى شركة "سان ميغل هولدينغ" -أكبر شركات الكهرباء الفلبينة، وتعتزم البلاد الاستفادة من تدفقات أول شحنة غاز مسال لتزويد محطات الكهرباء بالإمدادات اللازمة للإنتاج.

ومن ضمن المرافق المرتقب توليد الكهرباء منها عبر تدفقات الغاز المسال محطة جديدة بقدرة 1200 ميغاواط.

وبجانب ذلك، توفر أول شحنة غاز مسال إلى الفلبين إمدادات الوقود اللازم لإنتاج الكهرباء من محطة "إليجان"، بعدما شهدت المحطة أعمال للتطوير خلال العام الماضي (2022).

وتوقعت مجموعة فيتول تعزيز إنتاج الكهرباء من محطة "إليجان" لقدرات التوليد في البلاد، بما يصب في نهاية الأمر لصالح تلبية الطلب المرتفع في أعقاب التعافي من تداعيات جائحة كورونا.

ويوضح الرسم البياني أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- تطور صادرات الغاز المسال إلى كل من آسيا وأوروبا منذ عام 2018 إلى عام 2022:

شركات النفط والغاز

الأسعار والإنتاج المحلي

لجأت الفلبين لاستيراد أول شحنة غاز مسال بعدما هبط الإنتاج المحلي من حقل "مالامبايا" للغاز الطبيعي، لتعد أحدث المشترين في القارة الآسيوية.

ويبدو أن صفقة شراء أول شحنة غاز مسال -بين الفلبين وفيتول آسيا- قد تلقت دعمًا من انخفاض الأسعار الفورية عن مستويات العام الماضي (2022) الأعلى في تاريخها.

وكانت أسعار الغاز المسال في الأسواق الفورية قد اشتعلت بمعدلات قياسية، لا سيما مع انقطاع تدفقات الغاز الروسي عن القارة الأوروبية ضمن ردة فعل لموسكو على العقوبات المفروضة عليها إثر غزوها أوكرانيا في فبراير/شباط العام الماضي.

واندفعت دول القارة العجوز نحو تأمين إمدادات بديلة وكانت السوق الفورية الملاذ الأبرز لها، وأثرت حالة الزخم والإقبال على الشراء في الأسعار الآسيوية.

وكشف رئيس شركة فيتول آسيا، مايك مولر، أن شركته لن تكتفي بتزويد الفلبين بأول شحنة غاز مسال، لكنها تسعى أيضًا لتوريد المزيد من الإمدادات لتلبية طلب الدولة الآسيوية الآخذ في الارتفاع.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق