24% من محطات الكهرباء الافتراضية بأميركا الشمالية تقع في ولاية كاليفورنيا

تصدّرت ولاية كاليفورنيا الأميركية جميع أسواق محطات الكهرباء الافتراضية في أميركا الشمالية، مع استحواذها على عدد كبير من المشروعات المنفّذة بهذا القطاع، الذي بدأ يجذب اهتمام صناعة الطاقة.

وأوضحت شركة الأبحاث وود ماكنزي، في تقرير حديث، أن ولاية كاليفورنيا تضم 24% من مشروعات الكهرباء الافتراضية في منطقة أميركا الشمالية.

ويختلف تعريف محطات الكهرباء الافتراضية بصورة كبيرة بين الصناعة، إلا أنها تُعرف بصفة عامة بأنها عبارة عن دمج مصادر متعددة للطاقة المتجددة معًا، وربطها بوساطة منصة مركزية سحابية، بهدف تحقيق موثوقية الكهرباء خصوصًا في أوقات الذروة، وتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية.

مشروعات محطات الكهرباء الافتراضية

بحسب شركة الأبحاث، يقع في كاليفورنيا نصف مشروعات محطات الكهرباء الافتراضية الموجودة بالسيارات الكهربائية -نوع معين من البطاريات تُخزن الكهرباء وتكتشف حالات انقطاع التيار وتصبح مصدر كهرباء للمنزل تلقائيًا عندما ينقطع تيار الشبكة- مثل بطارية تيسلا "باور وول".

وكذلك تضم الولاية 41% من المشروعات الأخرى التي تتضمن بطاريات تخزين الكهرباء المثبتة خلف العداد (يستعملها المستهلكون في المباني السكنية والتجارية والصناعية، وتُسمى خلف العداد لأنها تُركب في منشأة المستهلك، بعيدًا عن الشبكة الكهربائية).

وفي أميركا الشمالية، تستحوذ 7 شركات فقط على سعة تبلغ أكثر من 1 غيغاواط من المحطات الافتراضية، جاء في المراكز الـ4 الأولى منها شركات تعمل في الولايات المتحدة وهي (سي باور، وإنيل، وأوتوغريد، وفولتوس)؛ إذ تمتلك سعة تتجاوز 4 غيغاواط.

وتعد تلك الشركات الـ4 ضمن أكبر 10 منتجين مستقلين للكهرباء في الولايات المتحدة، وفق التقرير الذي اطلّعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

ووفقًا للتقرير؛ لم تصل محطات الكهرباء الافتراضية المرتبطة بالسيارات الكهربائية إلى المستوى نفسه، الذي حققته نظيرتها المتعلقة ببطاريات التخزين المثبتة خلف العداد.

تيسلا تتجه للمحطات الافتراضية

في منتصف العام الماضي، اتّجهت شركة تيسلا الأميركية إلى إنشاء محطة كهرباء افتراضية، بهدف التصدي لانقطاع التيار في كاليفورنيا، عبر إطلاق برنامج جديد بالشراكة مع شركة "باسفيك غاز آند إلكتريك".

وتضمن البرنامج الدفع لمالكي بطارياتها الشمسية "باور وول" المؤهلين لإرسال الإمدادات الكهربائية إلى الشبكة عندما تكون معرّضة لانقطاع التيار الكهربائي.

ويشار إلى أن باور وول عبارة عن بطارية ليثيوم أيون، طورتها شركة تيسلا لتخزين الكهرباء من الطاقة الشمسية داخل المنازل.

وبحسب تيسلا، يمكن لمحطة الكهرباء الافتراضية أن تحل بديلًا لمحطات الكهرباء التي تعمل بالغاز، وعادة ما يُعاد تشغيلها لتوفير المزيد من الكهرباء عندما يتجاوز الطلب الإمدادات.

ودعت تيسلا مالكي البطارية إلى التعاون والمساعدة في تشكيل أكبر بطارية توزيع في العالم؛ إذ تؤكد أن أعداد بطاريتها الشمسية المؤهلة تصل إلى أكثر من 50 ألفًا، وقادرة على إضافة نحو 500 ميغاواط/ساعة.

موضوعات متعلقة..

• ارتفاع أسعار الكهرباء في أوروبا.. هل يصبح التخزين حلًا لتراجع طاقة الرياح؟
• محطة افتراضية من تيسلا تدعم شبكة الكهرباء في كاليفورنيا
• توليد الكهرباء المتجددة في أميركا يتجاوز الفحم للمرة الأولى

اقرأ أيضًا..

• ملامح سعة طاقة الرياح حول العالم في 4 رسومات بيانية
• السعودية و7 دول من أوبك+ تفاجئ الأسواق بخفض إضافي في إنتاج النفط
• نقل الهيدروجين في خطوط الغاز.. هل تتبخر خطط الجزائر والمغرب؟