سياراتتقارير السياراترئيسية

استحواذ بي واي دي على مصنع فورد في البرازيل ينتظر زيارة الرئيس دا سيلفا

حياة حسين

ينتظر استحواذ شركة بي واي دي الصينية لتصنيع السيارات والشاحنات على مصنع فورد في البرازيل زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الصين، إذ تُعد الصفقة أحد أهم أهداف الرحلة.

ويزور الرئيس البرازيلي الصين، غدًا الأحد 26 مارس/آذار 2023، وهي الزيارة التي كانت مقررة أمس الجمعة 24 مارس/آذار 2023، لكن جرى تأجيلها لظروف مرضية.

ومن المنتظر أن يبحث دا سيلفا استحواذ شركة بي واي دي الصينية على مصنع فورد في البرازيل، وهو أحد فروع شركة السيارات الأميركية المتوقفة عن العمل منذ عام 2021، حسبما ذكرت وكالة رويترز أمس الجمعة.

وتُعد شركة السيارات الصينية بي واي دي من كبريات الشركات العالمية في صناعة السيارات، وكانت صحف عديدة قد أشارت في يناير/كانون الثاني الماضي، إلى أنها بصدد بدء مباحثات للاستحواذ -أيضًا- على فرع فورد في ألمانيا، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

إعلان الصفقة

قال دبلوماسي برازيلي -رفض ذكر اسمه-، إن الرئيس دا سيلفا الذي بدأ حياته السياسية قبل 4 عقود عامل نقابي في صناعة السيارات، مصمم على التوصل لإعلان محدد بشأن استحواذ بي واي دي على فورد، خلال زيارته إلى بكين.

استحواذ بي واي دي على فورد
الرئيس البرازيلي دا سيلفا - الصورة من "إنسيكلوبيديا براتنيكا"

ويقع مصنع فورد البرازيل في ولاية باهيا، وما تزال الشركة الأميركية تمتلكه، رغم تعليق العمل به منذ أكثر من عامين.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، أرسلت بي واي دي الصينية خطابًا إلى حكومة ولاية باهيا، أبدت فيه اهتمامها باستثمار 3 مليارات ريال برازيلي (570 مليون دولار أميركي) في مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية.

(الريال البرازيلي = 0.19 دولارًا أميركيًا)

وأشارت إلى أن مصنع السيارات الكهربائية سيقع في المنطقة الصناعية (كاماكاري) خارج العاصمة سالفادور.

التفوق على تيسلا

تتفوق مبيعات شركة بي واي دي الصينية من السيارات الكهربائية على شركة تيسلا الأميركية في الأسواق الآسيوية، لكنها تتأخر عنها في باقي أنحاء العالم.

وكان مصدر مسؤول من بي واي دي قد قال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بأن الشركة تأمل في التوصل لاتفاقية تدشين مصنع السيارات الكهربائية الجديد بولاية باهيا البرازيلية مع نهاية 2022، وفق ما صرح به لوكالة رويترز.

وقالت الشركة الصينية إن المفاوضات ما تزال جارية لاستكمال الاتفاقية، لكن حكومة الولاية رفضت التعليق.

وقال دبلوماسي برازيلي: "بالنسبة إلى الصينيين من المهم العمل في باهيا، لأنه إذا لم يستغلوا مبنى فورد في الولاية، فإنهم سيحلون مكان الأميركيين فيها".

وأضاف أن بي واي دي قررت الاستثمار في باهيا، بعد زيارة أجرتها للولاية البرازيلية، التي أوضحت أنه يمكن إنتاج نحو 300 ألف سيارة سنويًا في المصنع المذكور.

"غير أن أيادي الشركة ستظل مكبلة حتى التوصل إلى اتفاق نهائي مع شركة فورد التي ما تزال تمتلك مصنع البرازيل"، وفق الدبلوماسي البرازيلي.

وقال مصدر آخر، قريب الصلة من مسألة استحواذ بي واي دي على مصنع فورد في البرازيل: "إن مفاوضات الاستحواذ في المراحل النهائية، وقد تكون أجواء البيروقراطية محيطة بها، لكن الطرفين تجاوزا كل العراقيل الصعبة".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق