رئيسيةأخبار الكهرباءعاجلكهرباء

الربط الكهربائي بين السعودية ومصر يشهد خطوة جديدة بنهاية 2023

الطاقة

يستعد مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر لتطورات جديدة، مع إعلان مجموعة "بريزميان" الإيطالية، عملها على الانتهاء من تصنيع وتركيب الخط البحري.

وقالت مصادر مطّلعة على أعمال المجموعة الإيطالية، إن مدّ الخط البحري الرابط بين مصر والسعودية سيكون بنهاية شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل (2023)، بتكلفة إجمالية قدرها 221.6 مليون يورو (237 مليون دولار)، وفق ما نقلت منصة "بلومبرغ الشرق" الاقتصادية.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر نحو 1.8 مليار دولار، إذ من المقرر بدء تشغيله تجريبيًا في أواخر مايو/أيار (2025)، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

مراحل تشغيل المشروع

من المقرر تشغيل مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر على مرحلتين، ستكون الأولى في يونيو/حزيران (2025)، بقدرة 1500 ميغاواط، بينما ستنطلق المرحلة الثانية من التشغيل في نوفمبر من العام نفسه، بإضافة 1500 ميغاواط أخرى.

ويوضح الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية ومصر:

الربط الكهربائي بين مصر والسعودية

وتحقق مصر فائضًا كبيرًا من الكهرباء، يتجاوز 25 ألف ميغاواط يوميًا، إذ إن إنتاجها اليومي يبلغ نحو 58 ألف ميغاواط، بينما لا يُستهلك سوى 33 ألف ميغاواط يوميًا فقط، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ويصل طول الخط البحري لمشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر إلى 19 كيلومترًا، ومن المنتظر أن يوضح الخط فوق سفينة مجهزة لتركيبه بين البلدين، بعد تعديل مساره لإبعاده عن الخطوط المرتبطة بمشروع نيوم في المملكة، وفق المصادر.

وتبلغ حصة المملكة العربية السعودية المقررة فيما يخصّ تكلفة الخط البحري نحو 114.3 مليون يورو (122.3 مليون دولار)، بينما تصل حصل مصر في تكلفته إلى 107.3 مليون يورو (114.8 مليون دولار).

تفاصيل مشروع الربط الكهربائي

يحظى مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر باهتمام كبير من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إذ يعمل الطرفان على دفعه بعد تأجيله عدّة مرات بسبب تعديل مسارات خطوط الربط.

الربط الكهربائي بين السعودية ومصر
مقرّ الشركة السعودية للكهرباء - الصورة من موقعها الرسمي

وفي أغسطس/آب من العام الماضي 2022، شهد المشروع -الذي يأتي ضمن توجهات المملكة لأداء دور رئيس في تصدير الكهرباء إلى آسيا وأوروبا- توقيع اتفاقية تحصل بموجبها الشركة السعودية للكهرباء على تسهيلات مالية دولية، بقيمة 3.57 مليار دولار، من 15 جهة إقليمية ودولية.

بالإضافة إلى ذلك، وقّعت الشركة السعودية اتفاقية تمويل وكالة ائتمان صادرات، بهدف تمويل مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، بقيمة بلغت نحو 567.5 مليون دولار، وبتسهيلات تمتد إلى نحو 14 عامًا، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وتبلغ القدرة الإجمالية للمشروع 3 آلاف ميغاواط، في حين يمتد طوله إلى أكثر من 1350 كيلومترًا بطول الخط الناقل، من محطة شرق المدينة المنورة، ويمر بمحطة الجهد الفائق في تبوك، عابرًا خليج العقبة بطول 22 كيلومترًا، ليصل إلى مصر، التي يتصل فيها بمحطة تحويل "بدر".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق