أخبار النفطرئيسيةنفط

توتال إنرجي تعود للتنقيب عن النفط قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة في 2024

أسماء السعداوي

تخطط شركة توتال إنرجي الفرنسية لبدء عمليات التنقيب في بئر استكشافية ذات إمكانات ضخمة قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة، بدءًا من العام المقبل 2024.

كانت عمليات الحفر قد انطلقت قبل نحو 4 سنوات، لكنها توقفت بسبب عدة عوامل؛ أهمها تفشي وباء كورونا (كوفيد-19)، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة أبستريم أونلاين (upstream online)، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأشار التقرير إلى حاجة توتال إنرجي إلى سفينة تنقيب للبحث في المياه العميقة لبئر "مايلو-1" الاستكشافية الحدودية الواقعة ضمن مربع "بي بي إل 576" النفطي، قبالة السواحل الشرقية لبابوا غينيا الجديدة.

التنقيب عن النفط في بابوا غينيا الجديدة

تقع بئر مايلو-1 على بُعد 60 كيلومترًا من سواحل بابوا غينيا الجديدة، وستمتد عمليات التنقيب عن النفط فيها على عمق يصل إلى 2000 متر.

كانت الشركة الفرنسية قد قالت -في وقت سابق- إنها تستهدف من وراء عمليات التنقيب عن النفط في البئر، إنتاج أكثر من 500 مليون برميل من مكافئ الموارد المحتملة.

في حالة نجاح التنقيب لأول مرة هناك، ستستهدف بئر مايلو-1 الاستكشافية -أول عملية للتنقيب عن النفط داخل المربع- مشروع مخزونات كربونية من العصر الجيولوجي الثالث، كما ستفتح الباب أمام منطقة بحرية جديدة داخل المياه العميقة.

وخلال مؤتمر رابطة التنقيب عن النفط في جنوب آسيا المنعقد في سنغافورة هذا الأسبوع، أكد مدير مكتب علوم الأرض والمخزونات بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة توتال إنرجي، تيري توماس، أن المربع الذي تصل مساحته إلى 14 ألفًا و 784 كيلومترًا مربعًا، يحتضن إمكانات ضخمة من النفط والغاز والسوائل.

ويصل عمق المياه في مربع "بي بي إل 576" إلى 2500 متر؛ وبدأ العمل به في 30 نوفمبر/تشرين الثاني (2016)، بحسب التقرير الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

عامل داخل مشروع تابع لشركة توتال إنرجي
عامل داخل مشروع تابع لشركة توتال إنرجي - الصورة من موقع الشركة

إمكانات هائلة وعالية التأثير

كما تدير توتال إنرجي مربع "بي بي إل 589" المجاور، الذي يقع معظمه في السواحل الجنوبية للبلاد، فضلًا عن جزء بري صغير؛ وبدأت عمليات التنقيب فيه بدءًا من 31 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2017.

ويصل عمق المياه في حقل بي بي إل 589 -الذي يصل طوله إلى 15 ألفًا و650 كيلومترًا- إلى 2500 متر، وفقًا للتقرير.

وتعتزم توتال إنرجي التركيز على جمع البيانات المهمة وإنضاج عمليات التنقيب عن النفط، عبر برنامج للحد من المخاطر المحتملة يتضمن مسحًا زلزاليًا ثلاثي الأبعاد.

ويمتلك كلا المربعين النفطيين إمكانات متعددة للتنقيب عن النفط، وقدرة عالية لاستخراج الهيدروكربونات السائلة، وموارد مادية عالية التأثير وجاهزة للاستخراج.

مشروعات توتال إنرجي في بابوا غينيا

تنشط شركة توتال إنرجي في إنتاج والتنقيب عن النفط والغاز في بابوا غينيا الجديدة؛ إذ بدأت عملها هناك في عام 2012.

ففي قطاع الغاز، تدير الشركة الفرنسية مربع "بي آر إل 15"، الذي يضم حقول نفط "إيلك" و"أنتيلوب"، بحسب موقع الشركة.

وفي السياق نفسه، وقّعت توتال إنرجي اتفاقية تعاون فني مع شركة أسترالية، للتنقيب عن الغاز الطبيعي، قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة، وذلك في يونيو/حزيران من العام الماضي 2022.

وتهدف الاتفاقية إلى استكشاف مربع "بي بي إل 560"، الذي يحتوي على عدة تريليونات قدم مكعبة من الغاز، ويقع في المياه الضحلة بحوض كيب فوغل قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة، وفقًا لتقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

ومن المتوقع إجراء أول عملية بيع للغاز من المشروع بحلول عام 2027، كما ستحصل بابوا غينيا الجديدة على نسبة إضافية مجانية قدرها 7% من حقوق ملكية المشروع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق