رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

مخزونات الرقائق الإلكترونية في كوريا الجنوبية تقفز 266%

إلى أعلى مستوياتها منذ 26 عامًا

الطاقة

كشفت بيانات حديثة ارتفاع مخزونات الرقائق الإلكترونية، في يناير/كانون الثاني الماضي (2023)، لدى الشركات المصنّعة لها في كوريا الجنوبية، إلى أعلى مستوياتها منذ 26 عامًا.

وبحسب البيانات، المنشورة اليوم الأحد 5 مارس/آذار، فإن ارتفاع مخزونات الشركات من الرقائق إلى هذا المستوى يعكس تباطؤ الطلب العالمي عليها، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادية التي تشهدها كثير من دول العالم، وفق ما نشرت وكالة يونهاب الرسمية.

وارتفعت نسبة مخزونات الرقائق الإلكترونية في مقابل المبيعات، إلى نحو 265.7% في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، مقاربة من أعلى نسبة مسجلة في مارس/آذار 1997، والتي بلغت 288.7%، وفق بيانات هيئة الإحصاء الكورية، التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

أزمة بيع محتملة

عادةً ما تشير أرقام مخزونات الرقائق الإلكترونية المرتفعة إلى أن شركات التصنيع تواجه أزمة تتعلق ببيع منتجاتها، إلّا أن بعض الشركات تلجأ إلى تخزين شحنات كبيرة من هذه الرقائق، بما يشير إلى استعدادها لضخّ مزيد من المنتجات في الأسواق لاحقًا.

الرقائق الإلكترونية
صناعة الرقائق الإلكترونية - الصورة من وكالة يونهاب

وبحسب بيانات هيئة الإحصاء الكورية، فإن الارتفاع في نسبة المخزونات قد يدفع الشركات إلى تقليل إنتاجها من الرقائق الإلكترونية، أو محاولة بيع مزيد من الكميات، من خلال خفض أسعارها، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ويواجه العالم أزمة ضخمة منذ نحو 7 أشهر، تتعلق بنقص الرقائق، بعد تراجع عمليات استكشاف المعادن، في أعقاب انطلاق الحرب في أوكرانيا، 24 فبراير/شباط من العام الماضي 2022، الأمر الذي أنذر بتراجع إنتاج السيارات الكهربائية عالميًا.

وكانت صادرات أشباه الموصلات من كوريا الجنوبية -وهي عنصر التصدير الرئيس في البلاد- قد تراجعت بنسبة 42.5%، لتصل إلى 5.96 مليار دولار في فبراير/شباط الماضي 2023، مقارنة مع العام السابق، وسط تراجع الصناعة في البلاد بشكل ملحوظ.

صادرات الرقائق الإلكترونية

تعتمد كوريا الجنوبية بشكل كبير على صناعة الرقائق الإلكترونية، التي تراجعت صادراتها منها للشهر الخامس على التوالي في شهر فبراير/شباط الماضي، وانخفضت نسبة الشحنات المصدّرة إلى الخارج بنحو 7.5% على أساس سنوي، لتبلغ 50.1 مليار دولار.

وعلى الرغم من ذلك، شهد إجمالي صادرات البلاد من المنتجات المختلفة ارتفاعًا بنسبة 0.8%، على عكس الرقائق الإلكترونية التي تراجعت صادراتها بشكل ملحوظ، حسب بيانات منفصلة أصدرتها وزارة التجارة الكورية الجنوبية، واطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وخلال الأسبوع الماضي، دعا وزير المالية في كوريا الجنوبية تشو كيونغ-هو الجمعية الوطنية إلى الإسراع بالموافقة على مشروع قانون يقدّم مزيدًا من الحوافز الضريبية للشركات المصنّعة للرقائق الإلكترونية، لتجاوز أزمة تراجع صادراتها.

ويقضي القانون الجديد المقترح من جانب وزير المالية بأن تقدّم الحكومة للمستثمرين إعفاءات ضريبية أعلى بنسبة 15% للاستثمار في المنشآت بصناعة الرقائق الإلكترونية، وهو ضعف الرقم الذي سبق أن أقرّه البرلمان الكوري في ديسمبر/كانون الأول الماضي 2022.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق