رئيسيةأخبار النفطنفط

وضحة الخطيب: النفط عصب الحياة في الخليج وعلينا تسخير التقنيات لتطويره

شددت الرئيسة التنفيذية لشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب، على أن قطاع النفط ما يزال واعدًا رغم كل التحديات والمتغيرات.

وأشارت -في تصريحات صحفية على هامش مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي للاتحاد الخليجي للتكرير، في نسخته الثانية المنعقدة في البحرين- إلى أن منطقة الخليج ما تزال تعتمد على النفط بصفته مصدرًا أساسيًا لكثير من العمليات والطاقة.

تحديات صناعة النفط

أوضحت وضحة الخطيب، أن شركة البترول الوطنية الكويتية تُعد أحد مؤسسي الاتحاد الخليجي للتكرير، ويوفّر المؤتمر فرصة جيدة لتبادل الخبرات ونقل المعلومات، وهذا أمر غاية في الأهمية، لأن الصناعة النفطية متركزة في هذه المنطقة.

وقالت -في تصريحات لوكالة الأنباء البحرينية طالعتها منصة الطاقة-، إن "الصناعة النفطية تواجه تحديات، وهذا يدفع في مجال تطورها ورفع كفاءتها".

وأضافت: "يُعد النفط عصب الحياة في هذه المنطقة، ولا بد من تسخير التقنيات والأدوات والآليات المتاحة كافّة في هذا الإطار".

وأكدت وضحة الخطيب أن التكنولوجيا متطورة جدًا في القطاع النفطي، مشيرة إلى أن القطاعات النفطية ما تزال واعدة.

وصحة الخطيب
جانب من إحدى جلسات المؤتمر الدولي للاتحاد الخليجي للتكرير

مؤتمر التكرير الخليجي

تواصلت، اليوم الثلاثاء، 14 فبراير/شباط (2023)، فعاليات المؤتمر الدولي للاتحاد الخليجي للتكرير في نسخته الثانية، التي انطلقت أمس الإثنين، تحت شعار "نقاط تحول قطاع التكرير ومدى الاستفادة من التحول"، في مركز البحرين العالمي للمعارض.

وتتضمن جلسات المؤتمر عددًا من المحاور المتصلة بالصناعة النفطية والبتروكيماويات وأبرز التحديات التي تواجهها.
وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "إزالة الكربون والاستدامة"، تحدث المشاركون فيها حول مدى التزام دول مجلس التعاون الخليجي بالحفاظ على المكانة الريادية في سوق الطاقة، من خلال تلبية احتياجات أصحاب المصلحة والعملاء من الطاقة والوقود الذي سيدعم الاقتصاد لعقود مع الالتزام بخفض انبعاثات الكربون.

وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "تحليل السوق واتجاهات الصناعة"، وناقش المشاركون فيها التحديات التي تواجهها صناعة التكرير.

شركات التكرير الخليجية

قال رئيس الاتحاد الخليجي للتكرير سليمان البرقان: "انطلق مؤتمر الاتحاد الخليجي للتكرير في نسخته الأولى عام 2018، واليوم بعد جائحة كورونا نعود أقوى من ذي قبل، لنلتقي في البحرين مع المعنيين بصناعة النفط".

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى التئام البيت الخليجي والشركات العاملة والمتخصصة في الصناعات النفطية والتكرير بصفة خاصة، وإثراء التبادل التقني والفني بين الشركات.

وأكد أن الاتحاد الخليجي للتكرير وُجد لإثراء العلاقة بين شركات التكرير وتبادل المعلومات والخبرات، مشيرًا إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لبحث التحديات وإيجاد الحلول لها.

وأشار رئيس قسم علاقات المستثمرين في مدينة جيزان الاقتصادية -وهي جزء من أرامكو السعودية-، رئيس فريق إدارة المشروعات في اللجنة الفنية بالاتحاد الخليجي للتكرير عماد المحيسن، إلى أن المؤتمر يُعد هذا العام متنوعًا، ويركز على مجالات تهتم بتحديات السوق العالمية وتحديدًا في قطاع التكرير.

وقال: "يواجه قطاع التكرير اليوم تحديات كبيرة بخصوص الأنظمة البيئية والتقنيات الحديثة ووجود بدائل تعمل على أنواع أخرى من الطاقة".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق