رئيسيةالتقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير الكهرباءطاقة متجددةكهرباء

الطاقة الكهرومائية تواجه 4 تحديات تضعف دورها في خفض الانبعاثات (تقرير)

كشف تقرير حديث عن أن الطاقة الكهرومائية تواجه عددًا من التحديات التي قد تقلل من إسهامها في خفض الانبعاثات العالمية من قطاع الطاقة.

وأشار تقرير لوكالة الطاقة المتجددة "آيرينا" -حمل عنوان "الدور المتغير للطاقة الكهرومائية: تحديات وفرص"- إلى أهمية إعادة النظر في الدور الذي تؤديه هذه الطاقة في تحقيق أهداف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأكد التقرير أن معظم إمكانات الطاقة الكهرومائية تكمن في البلدان النامية، وهو ما يتطلّب من مؤسسات التمويل العمل مع الحكومات للتغلب على المخاطر والقيود المحلية وتوجيه الاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المناطق والبلدان.

وتُعَد الطاقة المائية أكبر مصدر متجدد لتوليد الكهرباء في العالم، إذ تتجاوز الكمية المولدة منها جميع مصادر الطاقة المتجددة الأخرى مجتمعة، إذ تؤمّن نحو 17% من إمدادات الكهرباء حول العالم، وتُعَد ثالث أكبر مصدر للتوليد بعد الفحم والغاز الطبيعي، حسب المعلومات التي اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

أبرز التحديات

استعرض تقرير وكالة "آيرينا" أبرز التحديات التي تواجه توليد الكهرباء من الماء، على الرغم من كونها أكثر التقنيات المتجددة نضجًا.الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا

وتشمل التحديات ما يلي:

  • تحديث أسطول المحطات القديمة لتلبية متطلبات أنظمة الطاقة الحديثة.
  • جذب استثمارات جديدة، إذ إن أغلب الإمكانات الموجودة في دول نامية لا تستطيع تنمية مواردها وتطويرها.
  • تحديث هياكل السوق ونماذج الأعمال التي لا تكافئ جميع الخدمات التي تقدمها الطاقة الكهرومائية بخلاف توليد الكهرباء.
  • ضرورة الأخذ يجوانب الاستدامة والقدرة على الصمود في الاعتبار، إذ إن تخطيط الطاقة الكهرومائية وتطويرها لن ينجحا دون مراعاة هذه الاعتبارات.

الشرق الأوسط حاضر بقوة

أظهر تقرير "آيرينا" أن إنتاج الطاقة الكهرومائية في الشرق الأوسط تجاوز 16 غيغاواط خلال عام 2021، وفقًا للبيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ويرسم تقرير وكالة الطاقة المتجددة ملامح تحول الطاقة الكهرومائية ووضع رؤية لتحقيق إمكاناتها، عبر تعديل طريقة تصميم أصول المتغيرات وتشغيلها وصيانتها.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة فرانشيسكو لا كاميرا، إن الطاقة الكهرومائية كانت مصدرًا فعالًا لتوليد الكهرباء النظيفة لأكثر من قرن، مشيرًا إلى أن التطور السريع لمشهد الطاقة يتطلب إعادة النظر في دور الطاقة الكهرومائية.

وأضاف أنه من المهم إعادة تقييم دور الطاقة المستقبلي والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة التي يمكن أن تزيد من إمكاناتها وضمان استدامتها ومرونتها مع تغير المناخ.

وفقًا لسيناريو آيرينا المتمثل في وقف ارتفاع درجات الحرارة فوق 1.5 درجة مئوية، فإن السعة المركبة للطاقة الكهرومائية وسعة تخزينها يجب أن تتضاعف بحلول عام 2050 لتحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاق باريس وإزالة الكربون تماما.

ويتطلب التضاعف استثمارات سنوية في الطاقة الكهرومائية، لتنمو ما يقارب 5 أضعاف، وفقًا للتقرير الذي اطلعت عليه منصة الطاقة.

سد مائي مقترن بمحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية - الصورة من (orfonline)
سد مائي مقترن بمحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية - الصورة من (orfonline)

تقنيات الضخ والتخزين

أشار التقرير إلى أن 32% من القدرة الإنتاجية من تقنيات الضخ والتخزين سيستحوذ عليها الشرق الأوسط بين 2022 و2037، إذ ستتمثل في سلسلة مشروعات نوعية مطروحة في الإمارات.

وأوضح التقرير أن إنتاجية الطاقة الكهرومائية من تقنيات الضخ والتخزين ستبلغ نحو 5.3 غيغاواط في الشرق الأوسط بحلول 2037.

ومن المتوقع أن تبلغ إنتاجية مشروعات الطاقة الكهرومائية في أميركا الشمالية نحو 18.1 غيغاواط، في حين ستسهم تقنية الضخ والتخزين بـ22.7 غيغاواط إضافية، وفي أميركا الجنوبية ستبلغ إنتاجية المشروعات نحو 72.8 غيغاواط، و0.3 غيغاواط من القدرة الإنتاجية لتقنيات الضخ والتخزين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق