رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

صندوق الاستثمارات السعودي يجمع 5.5 مليار دولار من بيع سندات خضراء

في ثاني طرح له

جمع صندوق الاستثمارات السعودي نحو 5.5 مليون دولار في ثاني طرح له من السندات الخضراء الدولية.

ومن المقرر استخدام هذه السندات في تمويل وإعادة تمويل مشروعات الصندوق الخضراء، تماشيا مع إطار عمل التمويل الأخضر الخاص بالصندوق.

وكان صندوق الاستثمارات السعودي قد نجح، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في جمع 3 مليارات دولار في أول سندات خضراء تصدر من قِبل الصناديق السيادية العالمية، ومن ضمنها سندات خضراء تصدر لأول مرة لـ100 عام.

الأنشطة المستدامة

ستعزز السندات الخضراء موارد تمويل صندوق الاستثمارات السعودية لأنشطته واستثماراته، وستتيح له فرصة الاستفادة من أسواق الدين حول العالم وتعزيز الاستثمارات في المشروعات الخضراء.

يهدف الطرح إلى تمويل أو إعادة تمويل استثمارات الصندوق الخضراء، التي تأتي ضمن جهود الصندوق بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة الطموحة، في خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني.

وأعلنت المملكة خططها للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتستثمر بكثافة في الطاقة المتجددة وتطوير الهيدروجين بصفته مصدرًا أنظف للطاقة، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

صندوق الاستثمارات السعودي
شعار صندوق الاستثمارات السعودي خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في المملكة - أرشيفية

الطلب على السندات الخضراء

تجاوز المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب 33 مليار دولار، كما تجاوزت نسبة التغطية أكثر من 6 أضعاف إجمالي الإصدار مقسمة على الشرائح التالية:

  • الأولى بقيمة 1.75 مليار دولار (ما يعادل 6.56 مليار ريال) لسندات مدتها 7 سنوات.
  • الثانية بقيمة 2 مليار دولار (ما يعادل 7.5 مليار ريال) لسندات مدتها 12 سنوات.
  • الثالثة بقيمة 1.75 مليار دولار (ما يعادل 6.56 مليار ريال) لسندات مدتها 30 سنوات .

تنويع مصادر التمويل

شهد الإصدار إقبالًا من المؤسسات الاستثمارية الدولية؛ بما فيها الآسيوية، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ويؤكد الإصدار الثاني للسندات الخضراء قدرة صندوق الاستثمارات السعودي على تنويع مصادر تمويله واستمرار الثقة بدور الصندوق بصفته داعمًا أساسيًا لاقتصاد المملكة ومكانته كأحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيرًا.

ويأتي الإصدار تأكيدًا على دور الصندوق في تنويع مصادر دخل المملكة، كونه أحد أكثر صناديق الثروة السيادية تأثيرًا في العالم، وامتدادًا لالتزام الصندوق بإطار عمل التمويل الأخضر الخاص به، والذي يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية ويتوافق مع المعايير المحددة في مبادئ السندات الخضراء الصادرة عن الرابطة الدولية لسوق رأس المال في عام 2021، ومبادئ القروض الخضراء الصادرة عن الرابطة الدولية لسوق الدين لعام 2021.

مشروعات الصندوق الخضراء

يعتزم صندوق الاستثمارات السعودي استخدام محصلات بيع السندات الخضراء في تمويل المشروعات الخضراء المؤهلة في قطاعات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للموارد المائية، ومكافحة التلوث، والمباني الخضراء ووسائل النقل النظيف.

وقال رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي فهد السيف: "إن الإصدار الثاني للسندات الخضراء يؤكد دور الصندوق في دعم أجندة المملكة الخضراء، باعتباره محركًا للتحول الاقتصادي الوطني، ودعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي في المملكة، وإطلاق قطاعات جديدة ومستدامة".

وأضاف: "شهدنا إقبالًا غير مسبوق من قِبل المؤسسات الاستثمارية الدولية على إصدار الصندوق الثاني من السندات الخضراء؛ ما يؤكد النجاح المتواصل لإستراتيجية الصندوق لتنويع مصادر التمويل، كما يعكس القوة المالية والجدارة الائتمانية للصندوق".

ويمتلك صندوق الاستثمارات السعودي عددًا من الاستثمارات الإستراتيجية في قطاعات منخفضة الكربون مثل السيارات الكهربائية، ومشروعات الطاقة الشمسية التي يهدف الصندوق منها لتطوير 70% من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة بحلول عام 2030.

كما يمتلك استثمارات متعددة في قطاع الطاقة المتجددة مثل شركة أكوا باور ومشروع سدير للطاقة الشمسية ومشروع شعيبة للطاقة الشمسية وقطاع المركبات الكهربائية من خلال الاستثمار في شركة السباقات البحرية الكهربائية المحدودة" إي 1 سيرس"، ولوسيِد موتورز، وسير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق