تقارير الطاقة المتجددةالتغير المناخيالتقاريرتقارير التغير المناخيتقارير الكهرباءتقارير النفطتقارير الهيدروجينتقارير دوريةرئيسيةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةعاجلكهرباءنفطهيدروجينوحدة أبحاث الطاقة

بعيدًا عن النفط.. استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة حول العالم لإنقاذ كوكب الأرض

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

اقرأ في هذا المقال

  • استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة بمشروعات الطاقة النظيفة عالميًا
  • أكوا باور السعودية توسع استثماراتها المتجددة في أوزبكستان وتدخل أندونيسيا لأول مرة
  • مصدر الإماراتية توقع مع 3 دول أفريقية لتطوير مشروعات متجددة بقدرة 5 غيغاواط
  • مصدر توقع أول مشروعاتها للطاقة المتجددة في تركمانستان

مع الدور القيادي الذي تقدّمه دول الخليج العربي في تأمين احتياجات العالم من النفط والغاز، استقبلت العديد من دول العالم استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة بمشروعات الطافة النظيفة؛ لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض والتغيرات المناخية.

وتدفع سياسات الحكومات على مستوى العالم نحو تنويع مصادر الطاقة وتوفير مزيج مستدام، بصفته أحد الحلول في مواجهة الاحتباس الحراري، مع تعزيز أمن الطاقة، لتستقبل العديد من الدول استثمارات سعودية وإماراتية تؤدّي دورًا محوريًا في ذلك.

ورغم أن الوقود الأحفوري المتهم الرئيس في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فإن هناك دورًا ملحوظًا لدول الخليج التي تحقق مكاسب ضخمة من بيع براميل النفط والغاز، بشأن الاستفادة من تلك الأموال في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة توصف بالضخمة، سواء محليًا أو في دول أخرى.

وتستعرض وحدة أبحاث الطاقة أبرز الدول التي استقبلت مؤخرًا استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة بمشروعات الطاقة النظيفة؛ ما يعزز مواصلة دول المنطقة دورها القيادي في تأمين احتياجات السوق العالمية من الطاقة، مع محاولات الحفاظ على البيئة.

الاستثمارات السعودية

  • أوزبكستان

أكوار باور من بين الشركات التي تنفذ استثمارات سعودية وإماراتية بمجال الطاقة النظيفة.
محطة طاقة رياح تابعة لأكوا باور - أرشيفية

من أبرز الشركات الخليجية الموجودة في سوق الطاقة النظيفة عالميًا، تأتي شركة أكوار باور السعودية التي يعدّ صندوق الاستثمارات العامة -صندوق الثروة السيادي السعودي- أحد المساهمين الكبار فيها مع امتلاكه حصة 44.14%، بحسب آخر البيانات المتاحة في موقع البورصة السعودية.

وتوجد أكوا باور بصفتها مطوّرًا ومشغّلًا لمشروعات الطاقة في 12 دولة بثلاث قارات، من خلال استثمارات أبرزها في قطاع توليد الكهرباء النظيفة.

واتجهت أكوا باور منذ العام الماضي إلى توسيع استثماراتها المتجددة في دولة أوزبكستان الواقعة في آسيا الوسطى، مع الدخول لأول مرة إلى السوق الإندونيسية.

وتعدّ أوزبكستان من أبرز الدول التي استقبلت استثمارات سعودية وإماراتية، ومنها توقيع أكوا باور مع مطلع 2023 اتفاقية لتطوير منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشروع آخر لإنتاج الأمونيا الخضراء، مع وزارة الطاقة الأوزبكية وشركة أوزكيميوسانوات للمواد الكيماوية.

ومن المتوقع أن تبدأ منشأة الهيدروجين الأخضر التشغيل في ديسمبر/كانون الأول 2024، بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 آلاف طن سنويًا، مع ربطها بمصنع قائم حاليًا لإنتاج الأمونيا في مدينة شيرشيك الواقعة على بعد 45 كيلومترًا من العاصمة طشقند.

يشار إلى أن أوزبكستان ثاني أكبر دولة تستحوذ على القيمة الاستثمارية لمشروعات أكوا باور خارج المملكة؛ إذ تمتلك 5 مشروعات قائمة في البلاد حاليًا، و4 مشروعات لطاقة الرياح، ومحطة تعمل بتوربينات الغاز ذات الدورة المركّبة.

بينما تضمّن المشروع المشترك الثاني إعداد دراسة جدوى لمشروع ريادي لإنتاج 500 ألف طن من الأمونيا الخضراء؛ بهدف الحد من اعتماد أوزبكستان على الغاز الطبيعي بمعدل 600 مليون متر مكعب سنويًا، ومنع انبعاث 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

كما وقّعت شركة أكوا باور السعودية، في ديسمبر/كانون الأول 2022، اتفاقية لإنشاء محطات رياح في جمهورية أوزبكستان باسم "كونغراد" بقدرة إجمالية تصل إلى 1.5 غيغاواط، وباستثمارات تصل إلى 2.4 مليار دولار، بالإضافة إلى اتفاقيات شراء الطاقة.

ويتضمن المشروع إنشاء 3 محطات لطاقة الرياح بقدرة 500 ميغاواط للمحطة الواحدة، وهي مملوكة لـ3 شركات تابعة لأكوا باور، مع إدخال تلك الشركات نظام تخزين لطاقة البطارية بسعة 100 ميغاواط.

ومن المتوقع أن يسهم مشروع طاقة الرياح في توفير الكهرباء لنحو 1.65 مليون أسرة، ومنع انبعاث 2.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، على أن تبدأ مرحلة التشغيل الكامل بحلول 2027، ليبرهن أهمية وجود استثمارات سعودية وإماراتية بمجال الطاقة النظيفة.

وسبق ذلك وضع شركة أكوار باور في فبراير/شباط (2022) حجر أساس مشروع "نوكوس" لتوليد طاقة الرياح بقدرة 100 ميغاواط، في جمهورية أوزبكستان.

وبحسب بيانات الشركة السعودية، تصل قيمة استثمارات "نوكوس" لتوليد طاقة الرياح إلى 108 ملايين دولار، وهو أول مشروع يُطرح في مناقصة عامة ضمن قطاع توليد طاقة الرياح بجمهورية أوزبكستان، فازت به "أكوا باور" بعد تقديمها تعرفة بقيمة 2.5695 سنتًا لكل كيلوواط/ساعة.

وشهد عام 2023 كذلك توقيع أكوا باور مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء "فيربوند" النمساوية، تهدف إلى بحث فرص تنفيذ مشروعات مشتركة في مجال الهيدروجين الأخضر على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

كما شهد دراسة إنتاج الهيدروجين لصالح "فيربوند" لاستعماله مصدرًا للطاقة المتجددة في أسواق أوروبا الوسطى، مع التركيز على السوق النمساوية، لتستقبل الدول الأوروبية استثمارات سعودية وإماراتية إضافية بمجال الطاقة النظيفة.

  • إندونيسيا

برزت إندونيسيا كذلك من الدول التي استهدفتها شركة أكوا باور، لتنضم إلى قائمة الدول التي استقبلت استثمارات سعودية وإماراتية بمجال الطاقة النظيفة.

 استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة حول العالم لإنقاذ كوكب الأرض
أحد مشروعات طاقة الرياح - الصورة من powerinfotoday

وكان العام الماضي شاهدًا على بداية دخول الشركة السعودية إلى إندونيسيا، من خلال حصولها على عقد لبناء محطات الطاقة الشمسية العائمة في (سينغكاراك) و(ساغولينغ)، باستثمارات تُقدَّر بـ105 ملايين دولار.

وأبرمت الشركة السعودية اتفاقًا مع شركة الكهرباء "بي إل إن" المملوكة للحكومة الإندونيسية، لتطوير مشروعين للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة، إذ تصل القدرة الإنتاجية لمشروع (ساغولينغ) إلى 60 ميغاواط، بينما تُقدَّر إنتاجية مشروع "سينغكاراك" العائمة بـ50 ميغاواط.

ومن المقرر أن تبلغ حصة شركة "أكوا باور" من المشروعين 49%، بينما تمتلك النسبة المتبقية شركة "إندونيسيا باور" التابعة لشركة (بي إل إن ).

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقّعت أكوا باور مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء بيروساهان ليسترك نيجار المملوكة للحكومة الإندونيسية، لتطوير مرافق بطاريات تخزين الكهرباء ومنشآت الطاقة المتجددة، وتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في إندونيسيا.

وتضمنت مذكرة التفاهم دراسة مشروع لتخزين مضخات منشأة طاقة كهرومائية تتراوح بين 600 و800 ميغاواط، ودراسة تطوير نظام لبطاريات التخزين بقدرة 4 غيغاواط، وتطوير منشأة هيدروجين/أمونيا خضراء تعمل بالطاقة الكهرومائية.

  • تايلاند

اتجهت أكوا باور -أيضًا- إلى دولة تايلاند خلال العام الماضي، مع توقيع مذكرة تفاهم للبدء في تنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته؛ لتلبية الطلب المحلي على الطاقة والتصدير للخارج.

وتضمنت مذكرة التفاهم التعاون في وضع خطة شاملة للبدء بإنشاء مرافق ضخمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باستعمال الطاقة المتجددة في تايلاند بطاقة إنتاجية 225 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل 1.2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويًا، باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار.

  • جنوب أفريقيا

من المقرر أن تتلقى دولة جنوب أفريقيا -كذلك- المزيد من الاستثمارات السعودية والإماراتية، إذ شهد العام الماضي (2022) توقيع شركة أكوا باور مذكرة تفاهم مع مؤسسة التنمية الصناعية بجنوب أفريقيا، لبحث فرص الشراكة في مجال تطوير وتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في البلاد، بقيمة استثمارية محتملة 10 مليارات دولار.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستكون "أكوا باور" مطورًا لمشروع للهيدروجين الأخضر ومشتقاته في جنوب أفريقيا، بينما ستكون "مؤسسة التنمية الصناعية" مطورًا شريكًا في المشروعات المقترحة بين الطرفين.

وتعمل أكوار باور في جنوب أفريقيا منذ عام 2016، مع امتلاكها محطتين لإنتاج الطاقة الشمسية المركزة، وهما محطتا "بوكبورت" و"ريدستون".

  • أذربيجان

تأتي أذربيجان -أيضًا- من بين الدول التي استقبلت استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة في قطاع الطاقة النظيفة، ومن بينها قيام "أكوا باور" السعودية في يناير/كانون الثاني 2022، بوضع حجر الأساس لمشروع محطة طاقة الرياح في أذربيجان بقدرة إنتاجية تبلغ 240 ميغاواط، وباستثمارات تصل إلى 1.125 مليار ريال سعودي (300 مليون دولار أميركي).

وتعدّ محطة الرياح التي ستنفذها أكوا باور الأول والأكبر من نوعها باستثمار أجنبي في قطاع الطاقة المتجددة في أذربيجان، إذ ستسهم في توفير نحو 3.7% من إجمالي سعة شبكة الطاقة الكهربائية في البلاد، بحلول الربع الرابع من العام الجاري.

ومن المقرر أن يوفر المشروع الكهرباء لـ300 ألف وحدة سكنية، مع منع انبعاث 400 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا، ليبرهن على أهمية الاستثمار في تقليل الانبعاثات.

  • مصر

على الصعيد العربي، كان هناك نشاط لـ"أكوا باور" السعودية بتنفيذ مشروعات طاقة متجددة في المنطقة العربية التي تستقبل دولها استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة، إذ وقّعت الشركة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مذكرة تفاهم مع صندوق مصر السيادي لبحث فرصة الدخول في استثمار مشترك بمشروع لطاقة الرياح بقدرة 1.1 غيغاواط في منطقة خليج السويس.

ومن المقرر -بحسب مذكرة التفاهم- أن تبدأ "أكوا باور" وصندوق مصر السيادي بالنظر في الفرص والإمكانات المتاحة لاستحواذ الصندوق من خلال صندوق مصر الفرعي للمرافق والبنية الأساسية على حصة تصل إلى 10% من مشروع طاقة الرياح.

ومن المتوقع أن يسهم ذلك المشروع، البالغة استثماراته نحو 1.5 مليار دولار، في إمداد أكثر من مليون أسرة بالكهرباء بحلول 2026، ومنع انبعاث 2.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

ومن بين المستثمرين في المشروع شركة "حسن علام القابضة" بحصّة نسبتها 25%، وجهاز الاستثمار العماني بحصّة تصل إلى 10% من المشروع نفسه.

وتوجد الشركة في مصر منذ عام 2015، إذ نفّذت محطة في مجمع بنبان لإنتاج الطاقة الكهروضوئية بقدرة 120 ميغاواط، ومحطة كوم أمبو للطاقة الكهروضوئية بقدرة 200 ميغاواط، لتشهد مصر المزيد من الاستثمارات السعودية في قطاع الطاقة النظيفة.

كما وقّعت "أكوا باور" مذكرة تفاهم أخرى لتنفيذ مشروع طاقة رياح بقدرة 10 غيغاواط مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، من المقرر تنفيذه على مراحل مستقلة.

  • سلطنة عمان

في مايو/أيار 2022، وقّعت الشركة السعودية اتفاقية تطوير مشترك مع شركة أوكيو المملوكة لجهاز الاستثمار العماني، وشركة أير برودكتس الأميركية، لإنتاج الهيدروجين الأخضر في عمان.

الاستثمارات الإماراتية

تعدّ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" من أبرز الشركات الخليجية التي تنشط باستثمارات كبيرة للطاقة النظيفة خارج حدود الإمارات، لتوجد في 40 دولة، باستثمارات تخطّت الـ20 مليار دولار.

  • الدول الأفريقية

تعدّ الدول الأفريقية من أبرز المناطق التي استقبلت استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة في مجال الطاقة النظيفة، وكان أحدث تلك التحركات توقيع مصدر الإماراتية، بداية العام الجاري، اتفاقيات مع 3 دول أفريقية -أنغولا وأوغندا وزامبيا- لتطوير مشروعات طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 5 غيغاواط.

 استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة حول العالم لإنقاذ كوكب الأرض
توربينات رياح وألواح شمسية - أرشيفية

وتضمنت الاتفاقيات تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 2 غيغاواط في أنغولا، و كذلك تطوير مشروعات طاقة متجددة بقدرة إجمالية تبلغ 1 غيغاواط في أوغندا، بالإضافة إلى تطوير مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية بقدرة إجمالية 2 غيغاواط في زامبيا.

  • قازاخستان

شهد العام الجاري توقيع شركة مصدر الإماراتية أول استثمار لها في جمهورية قازاخستان، تَمثَّل في تطوير مشروع لطاقة الرياح، بقدرة إجمالية تصل إلى 1 غيغاواط.

وبموجب الاتفاقية، سيعمل كل من وزارة الطاقة القازاخستانية، ومصدر، وصندوق الاستثمار والتطوير في قازاخستان، بشكل مشترك على تطوير المشروع، مع التركيز خلال المرحلة الأولى على توليد 500 ميغاواط من الطاقة، واحتمال إضافة بطاريات لتخزين الكهرباء.

  • أذربيجان

وقّعت مصدر، في يناير/كانون الثاني (2023)، اتفاقيات مع شركة النفط الوطنية في أذربيجان (سوكار) لتطوير مشروعات طاقة شمسية كهروضوئية وطاقة رياح برية، وكذلك مشروعات لطاقة الرياح البحرية والهيدروجين الأخضر، بقدرة إجمالية تصل إلى 4 غيغاواط.

وتلك المشروعات هي نتاج اتفاقيات وقّعتها مصدر في شهر يونيو/حزيران (2022) مع وزارة الطاقة في جمهورية أذربيجان لتطوير برنامج مشترك للطاقة المتجددة بتقنيات متعددة، وبقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 10 غيغاواط.

وفي أغسطس/آب (2022)، نجحت "مصدر" بتمويل محطة كاراداغ للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أذربيجان بقدرة إنتاجية 230 ميغاواط، وهو ما يعدّ أول مشروع طاقة شمسية مستقل قائم على الاستثمار الأجنبي في البلاد، وأول مشروعات شبكة مصدر" في أذربيجان، ليفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات الإماراتية بقطاع الطاقة العالمي.

ويشارك في تمويل المشروع صندوق أبوظبي للتنمية، وبنك التنمية الآسيوي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي.

وكانت مصدر قد دشنت رسميًا في مارس/آذار الماضي أعمال إنشاء محطة كاراداغ للطاقة الشمسية الكهروضوئية، المتوقع بدء تشغيلها التجاري خلال عام 2023.

ومن المتوقع أن تسهم المحطة في توليد 500 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنويًا، وهو ما يكفي احتياجات أكثر من 110 آلاف منزل، مع منع انبعاث أكثر من 200 ألف طن من الكربون سنويًا.

  • قيرغيزستان

من المشروعات المتفق عليها خلال 2023، توقيع مصدر الإماراتية اتفاقية لتطوير سلسلة من مشروعات الطاقة المتجددة في قيرغيزستان بقدرة 1 غيغاواط، وتضمَّن الاتفاق البدء في تطوير محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 200 ميغاواط، على أن تدخل حيز التشغيل بحلول عام 2026.

  • سيشل

 استثمارات سعودية وإماراتية ضخمة حول العالم لإنقاذ كوكب الأرض
مشروع طاقة شمسية في سيشل - الصورة من afrik21

في ديسمبر/كانون الأول 2022، دشّنت جمهورية سيشل محطة طاقة شمسية مزودة بنظام بطارية لتخزين الكهرباء بقدرة إنتاجية 5 ميغاواط، بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية.

وكانت شركة مصدر الإماراتية هي المطور للمحطة الواقعة في منطقة "إل دي رومانفيل"، بالتعاون مع مؤسسة المرافق العامة في سيشل.

ومن المقرر أن تسهم المحطة في توفير استهلاك نحو مليوني لتر من الوقود، وتفادي إطلاق نحو 6 آلاف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

وتقع المحطة في موقع جزيرة اصطناعية تحتضن عددًا من توربينات الرياح التابعة لمحطة "ميناء فكتوريا لطاقة الرياح"، وهو أول مشروع لشركة مصدر وصندوق أبوظبي للتنمية في سيشل، إذ دخل حيز التشغيل في عام 2013.

  • تركمانستان

وقّعت مصدر العام الماضي أول مشروع لها في دولة تركمانستان، لتكون من بين الدول التي استقبلت استثمارات سعودية وإماراتية بمجال الطاقة النظيفة.

وتضمنت الاستثمارات تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 100 ميغاواط، بالاشتراك مع شركة الطاقة الحكومية "تركمان انيرجو" التابعة لوزارة الطاقة التركمانية.

  • تنزانيا

من أحدث المشروعات كذلك توقيع مصدر العام الماضي اتفاقية لتطوير مشروعات طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 2 غيغاواط، بالشراكة مع شركة كهرباء تنزانيا المحدودة "تانيسكو".

وبموجب الاتفاق، ستقوم "مصدر" و"تانيسكو" بتأسيس شركة مشتركة ستتولى تطوير المشروع.

ومن المتوقع أن تشهد المرحلة الأولى للاتفاقية تطوير مشروعات طاقة متجددة تبلغ قدرتها نحو 600 ميغاواط، وتشمل مشروعات طاقة شمسية كهروضوئية، وطاقة رياح برية.

  • بولندا

في نهاية عام 2021، دشّنت مصدر أول مشروع لها في دولة بولندا، لتنضم إلى قائمة الدول التي استقبلت استثمارات سعودية وإماراتية في مجال الطاقة النظيفة.

وتضمنت الاستثمارات مشروعين لطاقة الرياح بالشراكة مع صندوق "تاليري سولار ويند 2"، وهما مشروع "ملاوا" بقدرة إنتاجية 37.4 ميغاواط، ومشروع "كراجيو" الذي يضم محطتين بقدرة إجمالية تبلغ 14 ميغاواط.

ومن المتوقع أن يوفر المشروعان كهرباء لنحو 90 ألف منزل في بولندا، مع انبعاث 146 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

  • مصر

عربيًا، تواصل مصر استقبال استثمارات سعودية وإماراتية بمجال الطاقة النظيفة، إذ وقّعت مصدر، ضمن ائتلاف مكون من "انفنيتي باور القابضة"، و"حسن علام للمرافق"، اتفاقية إطارية لتطوير مشروع للهيدروجين الأخضر بقدرة 2 غيغاواط ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ويخطط الائتلاف خلال المرحلة الأولى من المشروع لإنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أن تبدأ عمليات التشغيل بحلول 2026، ليصل إنتاجها إلى 4 غيغاواط بحلول 2030 لإنتاج 2.3 مليون طن من الأمونيا الخضراء المعدة للتصدير.

  • الأردن

من المقرر أن يستقبل الأردن كذلك استثمارات سعودية وإماراتية بمجال الطاقة النظيفة، إذ وقّعت مصدر مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية لاستكشاف فرص تطوير مشروعات طاقة متجددة بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 2 غيغاواط.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق