أخبار النفطرئيسيةنفط

خطوط أنابيب النفط في تركيا تواصل عملها بعد الزلزال (تحديث)

بوتاش: لا أضرار في خطوط الأنابيب الرئيسة

حياة حسين

تواصل خطوط أنابيب النفط في تركيا عملها بعدما ضرب البلاد زلزالًا قويًا بقوة 7.4 درجة.

وقال مسؤول في قطاع الطاقة، اليوم الإثنين 6 فبراير/شباط (2023)، إن الزلزال لم يلحق أي ضرر بخط أنابيب كركوك-جيهان الذي ينقل النفط من العراق إلى تركيا، وخط أنابيب باكو-تبيليسي-جيهان، مضيفًا أن تدفقات النفط مستمرة على كلا الخطين، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن وكالة رويترز.

وكانت السلطات التركية قد علّقت العمليات في ميناء جيهان النفطي، بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد فجر اليوم الإثنين 6 فبراير/شباط (2023).

وسبق أن أعلنت وكالة تريبيكا للشحن في تركيا تعليق العمل في ميناء جيهان النفطي، بسبب حالة الدمار التي خلّفتها الهزة الأرضية في كثير من المناطق.

وأشارت وكالة الشحن إلى أنها ستعقد اجتماعًا طارئًا بشأن العمل في ميناء جيهان النفطي، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

لا أضرار رئيسة بخطوط الأنابيب

ميناء جيهان النفطي
جانب من ميناء جيهان النفطي في تركيا - الصورة من الأناضول

أعلنت شركة بوتاش المسؤولة عن تشغيل خطوط أنابيب النفط في تركيا، أنها لم ترصد أيّ أضرار بخطوط الأنابيب الرئيسة، جراء الزلزال الذي هزّ البلاد فجر اليوم.

وبدورها، قالت وزارة الموارد الطبيعية بإقليم كردستان العراق في وقت سابق، إن الحكومة أوقفت التدفقات عبر خط الأنابيب الذي يمتد من حقول كركوك في شمال العراق إلى جيهان.

وتضخ الحكومة 400 ألف برميل يوميًا، في حين تضخ الحكومة العراقية 75 ألف برميل يوميًا عبر خط الأنابيب.

وجاء في بيان صادر عن وزارة النفط والغاز أن صادرات النفط ستُستأنف بعد الانتهاء من فحص خطوط أنابيب النفط.

أما فيما يتعلق بتدفقات الخام الأذريبجاني إلى تركيا، لم يتعرض خط أنابيب باكو-تبيليسي-جيهان.

في حين أشارت شركة بوتاش التركية إلى توقف تدفقات الغاز الطبيعي لمحافظات غازي عنتاب وهاتاي وقهرمان مرعش، وبعض المناطق الأخرى نتيجة الأضرار التي لحقت بخط أنابيب نقل الغاز.

بينما أشارت وكالة تريبيكا للشحن إلى أن المواني في جنوب شرق تركيا تأثّرت بالزلزال، إذ أُبلِغ عن تأخيرات في العمليات، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وضرب زلزال قوي مناطق شاسعة في جنوب شرق تركيا، بالقرب من الحدود السورية، وأسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص ومحاصرة أعداد كبيرة من المواطنين، وفق ما ذكرته "بي بي سي".

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.9 درجات، وقع في الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي على عمق 17.9 كيلومترًا بالقرب من مدينة غازي عنتاب.

ارتفاع عدد القتلى

أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أن عدد القتلى في تركيا ارتفع الآن إلى 284 شخصًا، بينما تشير البيانات الواردة من وسائل الإعلام الرسمية إلى أن الأعداد آخذة في التزايد.

وفي الوقت نفسه، أشارت وسائل إعلام رسمية في سوريا إلى أن الزلزال أودى بحياة أكثر من 230 شخصًا في المدن السورية الشمالية، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

ميناء جيهان النفطي
آثار الزلزال المدمرة في تركيا وسوريا - الصورة من وكالة بلومبرغ

ودعا التلفزيون السوري الرسمي مواطني الدولة للمساعدة في نقل الضحايا إلى المستشفيات في سياراتهم، وفق ما ذكره تلفاز "يورونيوز".

وقال مسؤول صحي في محافظة حلب، التي تضررت بشدة في سوريا، لوكالة رويترز، إن بعض السكان ما زالوا تحت الأنقاض، وإن الجرحى يصلون المستشفيات بأعداد كبيرة.

وكانت قوات الدفاع المدني السورية، العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، قد أعلنت أن الزلزال الذي هزّ تركيا وشمال سوريا خلّف "عشرات الضحايا والعالقين تحت أنقاض المباني المنهارة في شمال غرب البلاد".

وأوضحت طواقم الإنقاذ أن أعداد القتلى في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بلغ 120 شخصًا، ومن المرجح ألّا يكون هذا العدد من ضمن عدد القتلى الذين أعلنتهم السلطات السورية في دمشق.

وأضاف الدفاع المدني، المعروف باسم الخوذ البيضاء، في تغريدة بموقع "تويتر" أن المجموعة التطوعية تعمل على إنقاذ الأحياء في المناطق المنكوبة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق