غازأخبار الغازرئيسية

بروناي تعزز صادرات الغاز المسال إلى اليابان

بدءًا من شهر أبريل

مي مجدي

تستعد بروناي الواقعة جنوب شرق آسيا لزيادة صادرات الغاز المسال إلى اليابان، بعد إبرام عقد جديد مع شركة جابكس اليابانية للاستكشافات النفطية.

وستبدأ شركة بروناي للغاز المسال -المسؤولة عن إنتاج وبيع الوقود- في تصدير الغاز المسال إلى اليابان، بدءًا من شهر أبريل/نيسان (2023)، وفق معلومات منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن موقع إنرجي فويس (Energy Voice).

وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة بروناي للغاز المسال فريدة طالب، إنها تتطلع لتعزيز الفرص بين الطرفين في المستقبل، فضلًا عن إبرام صفقات جديدة مع شركات يابانية غير جابكس.

ولم تُكشف تفاصيل العقد الجديد بين بروناي للغاز المسال والشركة اليابانية، بما في ذلك المدة وحجم المبيعات.

صادرات بروناي

تهدف بروناي إلى توسيع فرص التجارة مع اليابان، أكبر مستورد للغاز المسال، لتحقيق الاستقرار في إيراداتها.

محطة بروناي للغاز المسال
محطة بروناي للغاز المسال – الصورة من موقع الشركة

وتمتعت شركة بروناي للغاز المسال بعلاقات مدّتها 50 عامًا مع الشركات اليابانية، منذ بدء الصادرات في عام 1972.

وزوّدت الشركة العديد من الشركات اليابانية بالوقود حتى الآن، مثل طوكيو غاز وأوساكا غاز وجيرا.

وتمتلك حكومة بروناي حصة 50% في شركة بروناي للغاز المسال، بينما تمتلك ميتسوبيشي وشركة شل حصة بنسبة 25% لكل منهما.

كما تشارك ميتسوبيشي كورب وشركة بتروناس الماليزية المملوكة للدولة بخطط لتطوير حقل غاز جديد في بروناي.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل بتروناس على تطوير حقل غاز كيليدانغ البحري في بروناي.

وأثيرت أقاويل تفيد بأن قطاع الغاز الطبيعي يواجه مخاطر بخفض الإنتاج؛ بسبب ارتفاع تكاليف الاستخراج.

ومع ذلك، تتطلع شركة بروناي للغاز المسال لتأمين مورد ثالث في المستقبل القريب، متحديةً فكرة أن الإمدادات ستنخفض في المستقبل، وتحصل الشركة -حاليًا- على إمدادات غاز اللقيم من حقلي غاز لإنتاج الغاز المسال.

الاهتمام بالعقود طويلة الأجل

تسبَّب الغزو الروسي لأوكرانيا في حدوث اضطرابات بسوق الغاز المسال العالمية.

واستشهدت الرئيسة التنفيذية لشركة بروناي للغاز المسال بتوقيع عقد بين شركة قطر للطاقة وسينوبك الصينية لشراء الغاز المسال لمدة 27 عامًا خلال نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، كونه مؤشرًا على زيادة الاهتمام بالعقود طويلة الأجل.

ويمثّل تنويع مصادر الطاقة أهمية كبيرة لليابان، وسط تزايد المخاوف المتعلقة بأمن الطاقة.

وتستحوذ أستراليا على قرابة 35% من شحنات الغاز المسال إلى اليابان، تليها ماليزيا (13%)، وقطر (12%)، والولايات المتحدة (9.5%).

محطة بروناي للغاز المسال
محطة بروناي للغاز المسال – الصورة من موقع الشركة

وتبلغ الإمدادات الروسية قرابة 8.8%، بينما تحتلّ بروناي المركز السادس بين الدول المصدّرة للغاز المسال، بنسبة 6% -تقريبًا-.

تأمين صادرات الغاز المسال إلى اليابان

في أواخر عام 2022، قال وزير المالية والاقتصاد في بروناي أمين ليوو عبدالله، إن بلاده تعتزم الحفاظ على صادرات الغاز المسال إلى اليابان، معربًا عن أمله في إبرام عقود جديدة.

وأشار إلى أن بلاده صدّرت قرابة 70% من إجمالي إنتاج الغاز المسال سنويًا لعملائها اليابانيين.

وتعدّ بروناي، التي يبلغ عدد سكانها 440 ألف نسمة، عضوًا في رابطة دول جنوب شرق آسيا.

وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية قد حثّت مستوري الغاز المسال المحليين على تسريع تأمين إمدادات بديلة للغاز المسال الروسي.

وجاءت هذه الخطوة وسط تزايد المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات الغاز المسال الروسي، بعد تغيير المشغّل لمشروع سخالين 2 للغاز المسال، المملوك لشركة غازبروم الروسية وشركات يابانية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق