طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةرئيسيةعاجل

الإمارات تنفذ محطة طاقة شمسية ضخمة في إثيوبيا

وشركة مصدر توقع اتفاقية مشروع طاقة رياح في قازاخستان

الطاقة

تعتزم شركة مصدر الإماراتية تطوير محطة طاقة شمسية ضخمة في إثيوبيا، ضمن مساعي جهود أديس أبابا لتأمين احتياجات مواطنيها المتنامية من الكهرباء من مصادر نظيفة.

في هذا الإطار، قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إن بلاده وقّعت اتفاقية مع شركة إن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، التي تعدّ إحدى الشركات الرائدة عالميًا، لتطوير مشروع للطاقة الشمسية بطاقة 500 ميغاواط.

قد يسمح المشروع الذي تعتزم شركة مصدر الإماراتية تطويره لإثيوبيا بتوسيع قدرتها في مجال الطاقة بشكل كبير، وكذلك تنويع مزيج الكهرباء، وهو جزء رئيس من إستراتيجية رئيس الوزراء أبي أحمد، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

محطة طاقة شمسية في إثيوبيا من تنفيذ شركة مصدر
من مراسم توقيع اتفاقية تطوير محطة طاقة شمسية في إثيوبيا- الصورة من حساب أبي أحمد على تويتر

الكهرباء في إثيوبيا

في الوقت الحاضر، تمتلك إثيوبيا إجمالي قدرة توليد الكهرباء المركبة بنحو 4898 ميغاواط، يأتي 91% منها من الطاقة الكهرومائية، بناءً على بيانات من شركة الكهرباء الإثيوبية التي تديرها الدولة.

وقال آبي بتغريدة في تويتر: "يسعدنا توقيع اتفاقية تطوير مشتركة بين حكومة إثيوبيا ومصدر لتطوير محطتين للطاقة الشمسية".

وأضاف أن المحطتين ستبلغان طاقتهما التوليدية مجتمعة 500 ميغاواط، موضحًا أن بلاده تمتلك موارد طاقة متجددة لا مثيل لها، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأشار إلى أن الأهداف العالمية لتحقيق الحياد الكربوني توفر فرصة اقتصادية كبيرة لتسخير موارد إثيوبيا المتجددة، وضمان الوصول إلى طاقة وفيرة ونظيفة وبأسعار معقولة.

تحرص إثيوبيا على توسيع طاقتها في مجال الطاقة، وبدأت العام الماضي في توليد الكهرباء من سد النهضة الإثيوبي، وهو محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية تبلغ تكلفتها عدّة مليارات من الدولارات على نهر النيل، والتي عارضها السودان ومصر.

ومن المتوقع أن يوفر السد، عند الوصول إلى طاقته الكاملة، قدرات من توليد الكهرباء بأكثر من 6 آلاف ميغاواط.

مصدر الإماراتية
من مراسم توقيع اتفاقية محطة طاقة الرياح في قازاخستان- الصورة من شركة مصدر

محطة طاقة رياح في قازاخستان

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل أيضًا توقيع اتفاقية تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 1 غيغاواط في قازاخستان، ليشكّل المشروع أول استثمار لشركة مصدر الإماراتية بالدولة الواقعة في آسيا الوسطى.

قام بتوقيع الاتفاقية كل من وزير الطاقة القازاخستاني بولات أكشولاكوف، والرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" ومحمد جميل الرمحي، والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار والتطوير في قازاخستان نورلان زاكوبوف.

ووفقًا للاتفاقية، ستعمل الأطراف الثلاثة بشكل مشترك على تطوير المشروع، إذ سيُرَكَّز خلال المرحلة الأولى على توليد 500 ميغاواط من الكهرباء، مع احتمال إضافة بطاريات لتخزين الكهرباء، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة.

وقال الرمحي: "نتطلع إلى تعزيز شراكتنا مع قازاخستان، والمساهمة في دعم تحقيق أهداف الحكومة القازاخستانية لأهدافها في مجال الطاقة النظيفة".

وأضاف: "لقد طوّرت "مصدر" مشروعات مهمة في منطقة آسيا الوسطى، وسنعمل على الاستفادة من خبرتنا في المنطقة، لتطوير مشروع محطة لطاقة الرياح ذات مستوى عالمي من شأنها دعم جهود تحوّل الطاقة في قازاخستان وتعزيز طموحاتها للوصول إلى الحياد الكربوني".

وتسعى قازاخستان إلى تحقيق هدفها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتهدف أيضًا إلى زيادة حصتها من الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء من مصادر محلية إلى 10% بحلول عام 2030 و50% بحلول عام 2050.

وكانت "مصدر" قد أعلنت مؤخرًا هيكليتها الجديدة التي شملت إطلاق أعمال الشركة في مجال الهيدروجين الأخضر، لتصبح بذلك واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال الطاقة النظيفة، مع توقعات بأن تصل القدرة الإجمالية لمشروعاتها إلى 100 غيغاواط من الطاقة المتجددة، وإنتاج مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.

وستسهم "مصدر"، بوصفها شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، في تحقيق إستراتيجية الإمارات للحيادة المناخي 2050، وتسريع جهود التحول الشامل في قطاع الطاقة العالمي.

مصدر الإماراتية
من مراسم توقيع اتفاقية الشراكة مع كهرباء دبي- الصورة من شركة مصدر

اتفاقية شراكة لدعم أهداف الاستدامة

أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة المبادرة العالمية التي أطلقتها الإمارات وشركة مصدر لتسريع التنمية المستدامة، وتوقيع اتفاقية شراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، لمدة 3 سنوات، لرعاية أسبوع أبوظبي للاستدامة ومعرض "ويتيكس" ودبي للطاقة الشمسية.

وبموجب الاتفاقية، ستكون هيئة كهرباء ومياه دبي الشريك الداعم لحفل الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي للاستدامة خلال المدة من 2023 إلى 2025، بينما ستكون مصدر راعي اليوبيل لمعرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية خلال المدة نفسها.

يدعم الحدثان الرائدان الإستراتيجيات الحكومية في الإمارات بما في ذلك مبادرة الإمارات الإستراتيجية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وإستراتيجية الحیاد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050.

وأصبح أسبوع أبوظبي للاستدامة ومعرض "ويتيكس" منصتين عالميتين لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتعرف إلى أحدث التقنيات وفرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة منطبقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

أُطلِق أسبوع أبوظبي للاستدامة لأول مرة في عام 2008 من قبل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر، الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النظيفة، وإحدى أسرع شركات الطاقة النظيفة نموًا في العالم، إذ تجري استضافته في شهر يناير/كانون الثاني من كل عام، وهو أول تجمع كبير للاستدامة خلال عام حاسم لدولة الإمارات العربية المتحدة للعمل المناخي.

وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية سنويًا لعرض التطورات التكنولوجية واستكشاف الاتجاهات في مجال الطاقة وترشيد المياه والحفاظ على الموارد الطبيعية وبناء بيئة مستدامة.
ستضمن اتفاقية الشراكة مواءمة أكبر بين المنصّتين الرئيستين في الإمارات، بما يتماشى مع رؤية الإمارات للاستدامة طويلة الأجل وتحقيق أهداف الحياد الكربوني، ودعم جهود الدولة لاستضافة قمة المناخ كوب 28.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق