رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

سعر برميل النفط عالميًا يرتفع 3%.. وخام برنت فوق 82 دولارًا - (تحديث)

ارتفع سعر برميل النفط عالميًا بأكثر من 3% في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني (2023)، إذ طغت مخاوف نقص الإمدادات على حالة عدم اليقين الاقتصادي.

انجذب المشاركون في السوق في اتجاهات مختلفة بفعل زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط والوقود الأميركية وعدم اليقين الاقتصادي العالمي وإعادة فتح الصين لاقتصادها.

سعر برميل النفط عالميًا اليوم

في ختام التعاملات، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر مارس/آذار 2023- بنحو 3.2%، إلى 82.67 دولارًا للبرميل.

كما زاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم فبراير/شباط 2023- بنسبة 3.1%، إلى 77.41 دولارًا للبرميل، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني 2023، على ارتفاع بعد جلسة متقلبة، إذ طغت آمال زيادة الطلب من الصين على مخاوف الركود الاقتصادي.

مخزونات النفط الأميركية

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام قفزت 19 مليون برميل في الأسبوع المنتهي 6 يناير/كانون الثاني، لتصل إلى 439.6 مليون برميل.

المخزون النفطي الإستراتيجي
جانب من المخزون النفطي الإستراتيجي الأميركي - الصورة من tankstoragemag

في الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، والتي تشمل زيت التدفئة ووقود الطائرات، بنحو 1.1 مليون برميل.

كان محللون استطلعت وكالة رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاض مخزونات الخام بمقدار 2.2 مليون برميل، وانخفاض مخزونات نواتج التقطير بمقدار 500 ألف برميل.

وقال المحلل في سي إم سي ماركيتس، ليون لي، إن الزيادة الكبيرة في مخزونات الولايات المتحدة تسببت في انخفاض سعر برميل النفط عالميًا، في حين إن خطر الركود يحدّ أيضًا من الاتجاه الصعودي لأسعار النفط على المدى القصير.

الطلب في الصين

ارتفع سعر برميل النفط عالميًا في وقت سابق من هذا الأسبوع، على أمل نمو الطلب على الوقود في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد أن خففت قيود كورونا، وسمحت باستئناف السفر الدولي.

ولم يقفز سعر برميل النفط عالميًا لكنه اكتسبت بعض الدعم من الآمال في نمو الطلب على الوقود في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، بعد أن خففت قيود كورونا، وزادت حصص استيراد الخام بنسبة 20%.

وقال المحلل في بي في إم، ستيفن برينوك: "يتضح للاعبين في السوق أن عودة الصين إلى الحياة الطبيعية لن تكون كافية لدفع النفط إلى ما فوق 100 دولار للبرميل على أساس مستدام".

وأضاف: "المطلوب هو تحسين النمو العالمي. ومع ذلك، فإن التوقعات بالنسبة للاقتصاد العالمي مقيدة بسبب ارتفاع معدلات التضخم وتشديد شروط الائتمان".

أوضاع سوق النفط

تراجع سعر برميل النفط عالميًا بسبب المخاوف من أن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة لترويض التضخم قد تؤدي إلى ركود وتقليص الطلب على الوقود.

قال نائب الرئيس الأول في ريستاد إنرجي، كلاوديو غاليمبرتي: "المعنويات السائدة في السوق هبوطية على جانب الطلب، إذ لا تزال الصين تتعامل مع تفشّي كورونا على نطاق واسع والولايات المتحدة وأوروبا في خطر التباطؤ الاقتصادي، مع الحدّ الأدنى من اضطرابات الإمداد في الوقت الحالي".

يعكس هيكل السوق للعقود الآجلة ضعف الطلب، مع بقاء كل من عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط للشهر المقبل في حالة استمرار، إذ تُتَداول أسعار الشهر الفوري بأقلّ من أسعار الشهر الآجل، وعادةً ما تكون علامة على انخفاض الطلب على النفط في المدى القصير.

ينصبّ التركيز الكبير هذا الأسبوع على بيانات التضخم في الولايات المتحدة، المقرر صدورها غدًا الخميس، ويرى المحللون أنه إذا جاء التضخم أقلّ من التوقعات، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الدولار، وهو ما قد يزيد الطلب على النفط لأنه يجعل السلعة أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق