التغير المناخي أخبار التغير المناخي أخبار الطاقة المتجددة رئيسية طاقة متجددة

مسؤولة: سلطنة عمان تحقق نتائج ملموسة باتجاه الحياد الكربوني

ضمن رؤية 2040

2023-01-01

0 1٬171

الحياد الكربوني في سلطنة عمان — مشرفة قطاع الطاقة ودعم أولوية البيئة والموارد الطبيعية بوحدة متابعة رؤية عمان 2040، المهندسة فايزة الحارثية

قالت مشرفة قطاع الطاقة ودعم أولوية البيئة والموارد الطبيعية في وحدة متابعة رؤية سلطنة عمان 2040، المهندسة فايزة بنت محمد الحارثية، إن رؤية 2040 تدعم المسيرة الاقتصادية الوطنية للدولة، لعبور التحديات وتحويلها إلى خطط تنموية مبتكرة.

وأضافت المهندسة فايزة الحارثية، خلال لقاء عبر راديو "الوصال"، اليوم الأحد 1 يناير/كانون الثاني (2023)، أن رؤية عمان 2040 ترتكز على 4 محاور مهمة، هي: المجتمع والإنسان، والاقتصاد، والتنمية المستدامة، والحوكمة والأداء المؤسسي.

وتابعت: "دور الوحدة هو متابعة تنفيذ الخطوات والمشروعات المندرجة ضمن رؤية 2040، وفيما يخص الحياد الكربوني، هناك محور البيئة المستدامة، الذي يضم أولوية البيئة والموارد الطبيعية في سلطنة عمان بصفتها قطاعًا إستراتيجيًا".

مراقبة تطورات الحياد الكربوني

قالت مشرفة قطاع الطاقة ودعم أولوية البيئة والموارد الطبيعية بوحدة متابعة رؤية عمان 2040، المهندسة فايزة الحارثية، إن سلطنة عمان أنشأت في عام 2022 مختبر إعادة إدارة الكربون، بالمشاركة بين القطاعين الخاص والحكومي، بنحو 150 مشاركًا، وبتفاعل إيجابي لمدة 3 أسابيع متواصلة.

وأوضحت الحارثية أنه تمّ تحديد أهداف كل قطاع من القطاعات المستهدفة، بالإضافة إلى تحديد المشروعات التي ستخدم خطة الحياد الكربوني الصفري في سلطنة عمان، بحيث وُضعت نسب معينة لمستهدفات كل قطاع بمدى زمني محدد.

وأضافت: "المدى الزمني يعني تحديد الإنجازات في كل قطاع -مثلًا- بحدود عام 2030 أو بحلول عام 2040، وعام 2050 ما هو المستهدف، وشُكِّلَت حوكمة لموضوع المتابعة لما بعد المختبر، والتي سترى النور قريبًا بالتعاون بين عدّة قطاعات حكومية وقطاعات أخرى خاصة".

وعن دور الوحدة فيما يتعلق بتوجيه الشركات باتجاه تحقيق الحياد الكربوني، قالت، إن الوحدة تنسّق بين القطاعين الخاص والحكومي، فإذا جاءت إحدى شركات النفط تطلب النصح بشأن الابتعاد عن الأنشطة المسببة للانبعاثات، مثل التوجه للطاقة المتجددة، في هذه الحالة، وفق الحارثية، فإن الوحدة تفهم الفكرة ثم تتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد أن هذه الخطوة من ضمن أهدافها. وتابعت: "يجب أن نتأكد من جهوزية المشروعات وجدّية المستثمرين بشأن خفض الانبعاثات والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، إذ نُبَسِّط الإجراءات الاستثمارية، من خلال التواصل مع البرنامج الوطني لجلب الاستثمارات".

ولفتت إلى أن هناك مشروعات طاقة رياح أو طاقة شمسية، يكون دور وحدة متابعة وتنفيذ رؤية عمان 2040 فيها هو توصيل أصحاب هذه المشروعات أو المستثمرين مع الجهات المعنية، مؤكدةً أن الوحدة غير مسؤولة عن التنفيذ، ولكنها تدعم تبسيط الإجراءات.

كما يشمل دور الوحدة، وفق المهندسة فايزة بنت محمد الحارثية، حلحلة التحديات، وتصعيدها -إن أمكن- إلى صنّاع القرار في سلطنة عمان، بالوقت المناسب، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

أنواع المشروعات المقدمة للوحدة

الحياد الكربوني في سلطنة عمان

قالت مشرفة قطاع الطاقة ودعم أولوية البيئة والموارد الطبيعية بوحدة متابعة رؤية عمان 2040، المهندسة فايزة الحارثية، إن المشروعات المقدمة إلى الوحدة تتنوع بين تخصيص الأراضي والسؤال عن السياسات والأطر التنظيمية، ولكن الجانب الأكبر يتعلق بمشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وأوضحت أنه مع وجود وزارة الطاقة والمعادن وهيئة تنظيم الخدمات، هناك صورة واضحة لدى الوحدة بشأن أين يمكن توجيه المستثمر في هذه القطاعات، كما أن هناك مشروعات تتعلق بالاقتصاد الدائري، وهذه يمكن توجيهها إلى وزارة الصناعة والتجارة، رغم كونها مرتبطة بتحقيق الحياد الكربوني في سلطنة عمان.

وأشارت المهندسة فايزة الحارثية، خلال حوارها مع إذاعة الوصال العمانية، إلى أن هناك مشروعات أخرى تتعلق بالسيارات الكهربائية، أو التقليل من استعمال الوقود الأحفوري في وسائل النقل والمواصلات، وهذه المشروعات يُوَجَّه أصحابها إلى وزارة النقل في سلطنة عمان.

وعن النتائج الملموسة حتى الآن فيما يخصّ شعور المواطن العماني بنتائج رؤية 2040، قالت الحارثية، إن المواطن يرى نتائج على المدى القريب، ولكن هدف الرؤية أبعد من ذلك، فهي تهدف لوضع البلاد في مصافّ الدول المتقدمة.

وأكدت أن سلطنة عمان تحقق نتائج واقعية ملموسة في مجالات النمو والاقتصاد، بالإضافة إلى مجال تحول الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني الصفري، فهناك تسارع ملحوظ بمشروعات الطاقة المتجددة في البلاد واستثمارات الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى زيادة المسطحات التي تسهم في خفض الانبعاثات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..