رئيسيةتقارير النفطنفط

أكبر مصفاة نفط في فيتنام تتعرض للإغلاق الجزئي

أمل نبيل

أُجبرت أكبر مصفاة نفط في فيتنام على إغلاق بعض وحداتها، بسبب مشكلات فنية؛ ما قد يؤثر سلبًا في إمدادات الوقود بالدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وتلبي مصفاة "نغي سون"، ومصفاة أخرى تُدعى "بنه سون"، نحو 70% من احتياجات الوقود المكرر في فيتنام، وفقًا للبيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأغلقت أكبر مصفاة نفط في فيتنام "نغي سون للتكرير والبتروكيماويات" وحدة تكسير التحفيز للسوائل، من أجل اكتشاف العيوب وإصلاحها، حسبما ذكرت رويترز.

أكبر مصفاة نفط في فيتنام

قال مسؤول في أكبر مصفاة نفط في فيتنام إن "المشكلة اكتُشِفَت في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتعمل المصفاة على إصلاحها، ومن المتوقع أن تستأنف الوحدة عملها الطبيعي قريبًا".

ولم يُكشَف عن سبب المشكلة بعد في المصفاة التي تلبي نحو ثلث احتياجات فيتنام من منتجات الوقود المكرر.

أكبر مصفاة نفط في فيتنام - الصورة من موقع e.vnexpress
أكبر مصفاة نفط في فيتنام - الصورة من موقع e.vnexpress

كانت أكبر مصفاة نفط في فيتنام قد أعلنت، في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول (2022)، أنها ستعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، في الربع الرابع من العام الجاري؛ لضمان إمدادات مستقرّة من المنتجات النفطية في السوق المحلية.

وكانت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا قد واجهت، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري، نقصًا في الإمدادات المحلية من المشتقات النفطية، وهي الأزمة التي استمرت عدة أسابيع، وأدت إلى إغلاق المئات من محطات الوقود في أكبر المدن الفيتنامية.

المصفاة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميًا، مملوكة بنسبة 35.1% لشركة "إيديميتسو كوسان اليابانية"، و35.1% لمؤسسة البترول الكويتية، و25.1% لشركة النفط الحكومية الفيتنامية "بتروفيتنام" و4.7% لشركة "ميتسوي كيمكالز".

أسعار الوقود في فيتنام

خلال عام 2022، عُدِّلَت أسعار الوقود المحلية في فيتنام نحو 34 مرة؛ ما أدى إلى زيادة إجمالية بنسبة 28% في أسعار البنزين والديزل مقارنة ببداية العام، ورغم ذلك فلا تزال أقل من متوسط الزيادة العالمية والإقليمية، بحسب موقع آسيا نيوز (asianews).

أكبر مصفاة نفط في فيتنام
إحدى المنصات النفطية في فيتنام

وتعتمد مصفاتا تكرير النفط في فيتنام على واردات الخام الأسود من الخارج، وتقارب طاقتهما التشغيلية نحو 330 ألف برميل يوميًا، تكفي لتلبية نحو ثلثي الاحتياجات المحلية.

وشهدت أسعار الطاقة العالمية ارتفاعات قياسية منذ اندلاع شرارة الحرب الروسية على أوكرانيا، في فبراير/شباط من العام الجاري، مع ضيق الإمدادات الروسية وارتفاع الطلب الأوروبي، وعلى الرغم من ذلك؛ فقد حافظت فيتنام على استقرار أسعار الكهرباء.

وخلال السنوات الماضية، تراجع إنتاج فيتنام المحلي من النفط والغاز بشكل مستمر، ويشهد إنتاج الخام في المتوسط انخفاضًا بمقدار مليون طن سنويًا منذ عام 2016.

خلال المدة من 2016 إلى 2021، بلغ إنتاج النفط الخام المحلي 61.24 مليون طن؛ إذ نُقل جزء منه إلى مصفاة دونغ كوارت، وصُدِّرَ إلى اليابان وكوريا وماليزيا وتايلاند والصين وأستراليا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق