رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط الخام تهبط 4%.. وبرنت أقل من 86 دولارًا - (تحديث)

تراجعت أسعار النفط الخام بنحو 4% تقريبًا في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، مع صدور بيانات المخزونات الأميركية.

وتعرضت أسعار الخام للضغط خلال الجلسة، بعد تقارير عن خطط مجموعة الدول السبع لوضع سقف لأسعار الخام الروسي، فضلًا عن مخاوف بشأن انخفاض الطلب على الوقود من الصين، وسط تشديد القيود المفروضة لمواجهة انتشار كورونا.

وأظهر تقرير لشركة بيكر هيوز، ارتفاع حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة 6 منصات خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 627 حفارة.

أسعار النفط الخام اليوم

في نهاية الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر يناير/كانون الثاني 2023- بنحو 3.3%، إلى 85.41 دولارًا للبرميل.

كما انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم يناير/كانون الثاني 2023- بنسبة 3.7% إلى 77.94 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، على ارتفاع بأكثر من 1% مع تراجع الدولار الأميركي، ونفي تكهنات زيادة إنتاج تحالف أوبك+.

مخزونات النفط الأميركية

تراجعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 3.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي عند 431.7 مليون برميل.

مخزونات النفط في الولايات المتحدة

وتوقّع محللون، استطلعت وكالة رويترز آراءهم، تراجعًا في المتوسط ​​قدره 1.1 مليون برميل في مخزونات النفط الأميركية.

في المقابل، ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات في الولايات المتحدة بمقدار 3.1 و1.7 مليون برميل على التوالي.

سعر النفط الروسي

قال محلل السلع في مصرف يو بي إس، جيوفاني ستونوفو، إن كلا الخامين القياسيين (برنت، وغرب تكساس) ارتفع بأكثر من دولار واحد للبرميل في وقت سابق من اليوم، لكن المكاسب تقلصت بعد التقارير التي تفيد بأن سقف أسعار مجموعة السبع على النفط الروسي قد يكون أعلى من المستوى الذي يتم تداوله في الوقت الحالي".

تتطلع دول مجموعة السبع إلى وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي المحمول بحراً في حدود 65-70 دولارًا للبرميل، وفقًا لمسؤول أوروبي يوم الأربعاء.

يجرى تداول خام الأورال الروسي الذي يتم تسليمه إلى شمال غرب أوروبا في حدود 62 إلى 63 دولارًا للبرميل، على الرغم من أنه أعلى في منطقة البحر الأبيض المتوسط عند 68 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات رفينيتيف.

قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية، أمس الثلاثاء، إنه من المقرر إعلان سقف الأسعار قريبًا، مضيفًا أنه من المحتمل تعديله عدّة مرّات في السنة.

وقال الشريك الإداري لشركة إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس: "يراقب التجّار عن كثب الصادرات الروسية، وسيبحثون عن مقدار ما قد يقللون من مبيعات البلاد الخارجية؛ ردًا على ذلك، وهو ما قد يكون دفعة صعودية لأسعار النفط الخام".

وكانت أسعار النفط الخام قد تلقت الدعم بعد أن دعمت الإمارات والعراق والجزائر تعليقات وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاءها من الخارج المعروفين باسم تحالف أوبك+ لا يفكرون في زيادة إنتاج النفط، خلال اجتماعهم في 4 ديسمبر/كانون الأول.

الطلب في الصين

في الوقت نفسه، تكافح الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا التي عمّقت المخاوف بشأن اقتصادها، وقد تستمر في الحدّ من مكاسب أسعار النفط، حسبما قالت محللة سي إم سي ماركيتس تينا تنغ.

في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، شددت شنغهاي، المركز المالي، القواعد بالنسبة للأشخاص الذين يدخلون المدينة، بينما أغلقت بكين الحدائق والمتاحف.

وقالت تنغ، إن التجّار يتوخّون الحذر أيضًا قبل إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من اجتماع السياسة في نوفمبر/تشرين الثاني المقرر عقده في الساعة 07:00 مساءً بتوقيت غرينتش (10:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة).

وأضافت تنغ: "من المتوقع أن يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى تباطؤ في رفع أسعار الفائدة، لكن أيّ تكرار مفاجئ متفائل سيؤثّر في المعنويات، ويرفع الدولار، ويضغط على أسعار السلع".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق