رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط الخام ترتفع بأكثر من 1%.. وبرنت فوق 88 دولارًا - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 1% في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، مع تراجع الدولار الأميركي، ونفي تكهنات زيادة إنتاج تحالف أوبك+.

وأثّرت المخاوف من الركود العالمي وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين بالمعنويات، وحدّت من المكاسب.

أسعار النفط الخام اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر يناير/كانون الثاني 2023- بنحو 1%، إلى 88.36 دولارًا للبرميل.

كما زاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم يناير/كانون الثاني 2023- بنسبة 1.1% إلى 80.95 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، بتراجع بعد جلسة متقلبة، وسط تكهنات تتعلق بتغير سياسة الإنتاج لدى تحالف أوبك+.

إنتاج أوبك+

انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 5 دولارات للبرميل أمس الإثنين، مسجلًا أدنى مستوياته في 10 أشهر، بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه سيُنظر بزيادة تصل إلى 500 ألف برميل يوميًا في اجتماع أوبك+ في 4 ديسمبر/كانون الأول.إنتاج أوبك من النفط

وانتعشت أسعار النفط الخام، بعد أن قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة ملتزمة بتخفيضات الإنتاج، ولا تناقش زيادة محتملة في إنتاج النفط مع منتجي النفط الآخرين في أوبك، نافيًا تقرير وول ستريت جورنال.

من جانبه، نفى وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أيضًا، مناقشة بلاده مع أيّ دولة من أوبك+ زيادة إنتاج النفط أو تغيير السياسة الحالية للتحالف الممتدة حتى ديسمبر/كانون الأول 2023.

خفضت منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها من الخارج المعروفين باسم أوبك+ مؤخرًا أهداف الإنتاج بنحو مليون برميل شهريًا.

أكد وزير الطاقة السعودي في تصريحات سابقة أن التحالف سيظل حذرًا بشأن إنتاج النفط؛ بسبب عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.

أوضاع سوق النفط

قالت المحللة في سي إم سي ماركيتس، تينا تنغ، إن تراجع الدولار كان العامل الرئيس الذي دعم أسعار النفط الخام بعد انتعاش أمس الإثنين.

عادةً ما يجعل الدولار الضعيف النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى.

قال الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس، إن المخاوف بشأن الطلب على النفط وسط تشديد سعر الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وسياسات الصين الصارمة لمنع انتشار فيروس كورونا تفوق محركات الأسعار الإيجابية المحتملة، مثل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، المقرر أن يبدأ في 5 ديسمبر/كانون الأول.

وسيتبع الحظر، ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا، وقف لواردات المنتجات النفطية في فبراير/شباط.

ومن المقرر أيضًا أن تدخل خطة مجموعة السبع حيز التنفيذ في 5 ديسمبر/كانون الأول، وستسمح لمقدّمي خدمات الشحن بالمساعدة في تصدير النفط الروسي، ولكن فقط بأسعار منخفضة مفروضة.

وأضاف إينيس: "الخطر الحاسم على سياسة الحد الأقصى للسعر هو احتمال انتقام روسي، مما قد يحوّل ذلك إلى صدمة صعودية إضافية لسوق النفط"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

إصابات كورونا في الصين

في غضون ذلك، أدى الارتفاع الجديد في حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى الصين إلى تعميق المخاوف بشأن اقتصادها.

أغلقت بكين الحدائق والمتاحف اليوم الثلاثاء، واستأنفت المزيد من المدن الصينية الاختبارات الجماعية.

وحذّرت العاصمة الصينية، أمس الإثنين، من أنها تواجه أشدّ اختبارات الوباء وتشديد القواعد لدخولها المدينة.

أظهر استطلاع أوّلي لوكالة رويترز، أمس الإثنين، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة قد انخفضت بنحو 2.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتقلَّص انتشار العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق بشكل حادّ، الأسبوع الماضي، بينما انقلب خام غرب تكساس الوسيط إلى وضع مؤجّل، مما يشير إلى تراجع مخاوف الإمدادات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق