رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط الخام تهبط 5%.. وبرنت أقل من 90 دولارًا - (تحديث)

تراجعت أسعار النفط الخام بنحو 5% تقريبًا في نهاية تعاملات اليوم الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، ليهبط خام برنت أقل من 90 دولارًا للبرميل، وسط مؤشرات بتراجع الطلب.

يأتي ذلك مع انحسار المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية، في حين ارتفعت أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.

أسعار النفط الخام

في ختام التعاملات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر يناير/كانون الثاني 2023- بنحو 3.3%، إلى 89.78 دولارًا للبرميل.

كما انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 4.6% إلى 81.64 دولارًا للبرميل، وهو أقل إغلاق مند نهاية سبتمبر/أيلول 2022، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، على تراجع بنحو 1.5% لتسجل أقل مستوى في 3 أسابيع، وسط مخاوف من تراجع الطلب، ومع صدور تقرير المخزون الأميركي.

أوضاع سوق النفط

تراجعت المخاوف من نقص الإمدادات، بعد استئناف شحنات النفط الروسية عبر خط أنابيب دروجبا إلى المجر.

وقالت المحللة في سي إم سي ماركيتس، تينا تينغ، إن أسعار النفط الخام انخفضت بعد أن برّأ حلف شمال الأطلسي روسيا من الشكوك في هجوم صاروخي على بولندا.

وأضافت: "عادت مخاوف الطلب إلى تركيز التجار وسط قيود الصين الحالية لمواجهة كورونا والتوقعات الاقتصادية العالمية القاتمة".

النفط الروسي
خط أنابيب دروجبا - الصورة من سكاي نيوز

التوترات السياسية

قالت بولندا وحلف شمال الأطلسي العسكري، أمس الأربعاء، إن الصاروخ الذي تحطم داخل بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، ربما يكون طائشًا أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية وليس ضربة روسية؛ ما خفف المخاوف من اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا عبر الحدود.

,قال كبير محللي السوق في أواندا، إدوارد مويا: "يبدو أننا لا نشهد تصعيدًا فوريًا من جانب الروس، وقد أدى ذلك مؤقتًا إلى إزالة بعض مخاطر الإمداد قصيرة الأجل".

وأضاف أن أسعار النفط الخام عانت أيضًا بعد تقرير مخزون مختلط من إدارة معلومات الطاقة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

مخزونات النفط الأميركية

قالت إدارة معلومات الطاقة، أمس الأربعاء، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، تراجعت 5.4 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى 435.4 مليون برميل، ومع ذلك؛ فقد ارتفعت مخزونات البنزين والوقود المقطر بأكثر من التوقعات.

من المقرر أن يتدفق المزيد من النفط إلى الولايات المتحدة؛ حيث رفعت شركة "تي سي إنرجي" قوة قاهرة على خط أنابيب كيستون الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 622 ألف برميل يوميًا والذي يمد الغرب الأوسط وساحل خليج المكسيك، بعد خفض الشحنات بنسبة 7%.

الطلب في الصين

قال الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس، إن المخاوف المستمرة بشأن ضعف الطلب في الصين "تُبقي الأسواق على الأرض".

وأضاف: "مع استمرار ارتفاع حالات كورونا في الصين، ولا سيما مع انتقالنا نحو موسم الإنفلونزا، لم يتبقَّ أمام المتداولين سوى القليل من الخيارات لإعادة ضبط المواقف؛ ما يعكس إمكانية حدوث المزيد من عمليات الإغلاق في المراكز المكتظة بالسكان والتي تضر بالطلب على النفط بشكل كبير أكثر من المجالات الاقتصادية الأخرى".

ويُعَد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين صغير مقارنة ببقية العالم، لكنها تتبع سياسات صارمة لإلغاء الحالات قبل انتشارها.

وأبلغت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الخميس، عن 23276 إصابة جديدة بكوفيد-19.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق