رئيسيةتقارير السياراتسيارات

أفضل شركات شحن السيارات الكهربائية في بريطانيا.. بي بي وشل تتذيلان القائمة

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • شبكات شحن السيارات الكهربائية لدى بي بي وشل تراجعت إلى أسفل جدول التصنيف.
  • التصنيف يعتمد على الموثوقية وسهولة الاستخدام ودعم العملاء والقيمة مقابل المال وخيارات الدفع.
  • نحو 4300 سائق في بريطانيا أبدوا آراءهم بشأن 21 مُشغّلًا مختلفًا.
  • أكثر من مليون سيارة تعمل بالكهرباء بالكامل وهجينة على طرق بريطانيا.

أظهر استطلاع حول شركات شحن السيارات الكهربائية في بريطانيا، أن شركتي "فاستند" و"إم إف جي إي في باور" حازتا أعلى تصنيف مشترك لرضا العملاء في تقرير هذا العام.

نشر الاستطلاع مؤخرًا، موقع زاب-ماب (Zap-Map)، إذ تضمن آراء 4300 من مالكي السيارات التي تعمل بالبطاريات.

ويُجري Zap-Map، الموقع المتخصص لتحديثات شحن السيارات الكهربائية، مسحًا سنويًا لرضا شبكة الشحن العامة سنويًا، وفقًا لما نشره موقع "ذس إز موني" (This is Money) في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

في الطرف الآخر من التصنيف، حمل الاستطلاع أخبارًا سيئة لاثنتين من أكبر عمالقة النفط؛ حيث شهدت شركتا بي بي وشل، اللتان أعلنتا مؤخرًا أرباحًا مرتفعة، تراجُع شبكات شحن السيارات الكهربائية لديهما إلى أسفل جدول التصنيف، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتأتي نتائج استطلاع موقع زاب-ماب بعد تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، يبحث في موثوقية البنية التحتية للشحن في إسكتلندا، ووجد أن ربع أجهزة الشحن العامة رديئة.

وقد أُعلِن أفضل وأسوأ شبكات لشحن السيارات الكهربائية، وأبدى نحو 4300 سائق في المملكة المتحدة آراءهم بشأن 21 مشغِّلًا مختلفًا لمحطات الشحن، وصنفوهم على أساس 5 مجالات رئيسة؛ هي الموثوقية وسهولة الاستخدام ودعم العملاء والقيمة مقابل المال وخيارات الدفع.

وتتزايد أهمية الاستطلاع سنويًا؛ نظرًا إلى وجود ما يقرب من 36 ألف جهاز عام في الخدمة الآن، وأكثر من مليون سيارة تعمل بالكهرباء بالكامل وهجينة على طرق بريطانيا، ومع اقتراب موعد عام 2030 لمنع بيع سيارات البنزين والديزل الجديدة.

أفضل شبكات شحن السيارات الكهربائية

فازت شبكتا "فاستنِد" و"إم إف جي إي في باور" فائقتا السرعة بأفضل مرتبة في بريطانيا حاليًا.

وتُعَد شبكة شحن السيارات الكهربائية "فاستنِد" الوافد الجديد نسبيًا إلى السوق؛ حيث وسّعت هذه الشركة الأوروبية شبكة الشحن الخاصة بها في بريطانيا هذا العام، وأضافت عددًا قليلًا من محطات الشحن فائقة السرعة، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتحتوي كلتا الشبكتين على مواقع بها نقاط توصيل متعددة، وتضم "فاستنِد" 30 جهاز شحن سريع و31 جهازًا فائق السرعة في 12 موقعًا في جميع أنحاء بريطانيا؛ بينما تُعَد "إم إف جي إي في باور" أكبر حجمًا مع 220 جهاز شحن فائق السرعة في 43 موقعًا، معظمها محطات وقود أمامية.

وسجل كل منهما درجات عالية من حيث الموثوقية وسهولة الاستخدام تحديدًا، وكلتاهما حصلت على شارة "أفضل شبكة شحن سيارات كهربائية" من موقع "زاب-ماب".

بدورها احتلت شبكة الشحن السريع "إنستا فولط" المرتبة الثالثة في التصنيف العالمي لعام 2022، متقدمةً على شبكتي "كونكت دكيرب" و"أوسبري تشارجينغ"، وفقًا لما نشره موقع "ذس إز موني" (This is Money) في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وتصدّرت شبكة "أوسبري تشارجينغ" عناوين الأخبار في نهاية شهر سبتمبر/أيلول عندما أعلنت أنها ستزيد من معدلات الشحن إلى (1.1 دولارًا) لكل كيلوواط/ساعة، ومنذ ذلك الحين خفضت هذا السعر إلى (0.9 دولارًا) بدءًا من 1 نوفمبر/تشرين الثاني.

محطة لشحن السيارات الكهربائية تابعة لشركة "إم إف جي" في بريطانيا
محطة لشحن السيارات الكهربائية تابعة لشركة "إم إف جي" في بريطانيا

أسوأ شبكات شحن السيارات الكهربائية

تعرّضت شبكات شحن السيارات الكهربائية التابعة لشركتي بي بي وشل لتدقيق شديد في الأيام الأخيرة، بعد أن أبلغتا عن أرباح في الربع الثالث بلغت 8 مليارات جنيه إسترليني (9.1 مليار دولار) و9.45 مليار دولار، على التوالي، جرّاء ارتفاع تكلفة النفط والطاقة.

واحتلت شبكة "بي بي بالس"، التي تدّعي أنها "الأكثر استخدامًا" وثالث أكبر شبكة في بريطانيا بفضل ما يقرب من 3000 جهاز عبر 1561 موقعًا، المرتبة الـ20 من أصل 21 شبكة، وحصلت على مرتبة منخفضة من حيث الموثوقية وسهولة الاستخدام.

وأفاد استطلاع موقع "زاب-ماب" بأن المشاركين في الاستطلاع لاحظوا أن الوحدات بدأت تصبح غير موثوقة، مشيرين إلى ارتفاع الأسعار وسوء خدمة العملاء.

من ناحيتها جاءت شبكة "شل ريتشارج" في المرتبة الـ18؛ وتعد حاليًا أغلى شبكات الشحن العامة في بريطانيا بمعدلات 79 بنسًا لكل كيلوواط/ساعة؛ لاستخدام أجهزتها "السريعة" 50 كيلوواط و85 بنسًا للوصول إلى أجهزة الشحن "فائقة السرعة" بسرعات تزيد على 150 كيلوواط.

وتراجعت شبكتان عن الجدول، منذ العام الماضي؛ هما "غري سيرف إلكتريك هاي واي" و"جيني بوينت".

من المرتبة الخامسة في العام الماضي، احتلت شبكة "غري سيرف إلكتريك هاي واي" لشواحن الطرق السريعة المرتبة الـ10، بينما تراجعت "جيني بوينت" من المركز الـ11 العام الماضي إلى المركز الـ19 بشكل عام.

وتراجعت هاتان الشبكتان، اللتان تشغلان عددًا كبيرًا من أجهزة الشحن في جميع أنحاء البلاد، من حيث الموثوقية مقارنة بالعام الماضي، وهي مجال يعمل كلا المشغلين لتحسينه.

تعليقًا على نتائج استطلاع هذا العام، قالت مديرة العمليات المؤسس المشارك لموقع "زاب-ماب"، ميلاني شافلبوثام: "لقد شهدنا هذا العام تغييرًا كبيرًا في جميع أنحاء الصناعة، من مبيعات السيارات الكهربائية القوية إلى النمو المرتفع في البنية التحتية فائقة السرعة، وبالطبع تقلبات كبيرة في الأسعار عند نقطة الشحن بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة".

ويرى المحللون أن عوامل مثل الموثوقية وسهولة الاستخدام تظل هي الأكثر أهمية في المساهمة في تجربة الشحن الجيدة، ويجب أن تكون هذه الأولويات القصوى عبر جميع شبكات الشحن العامة في المملكة المتحدة.

أجهزة الشحن في إسكتلندا رديئة

كشفت عمليات الفحص الفوري لأجهزة الشحن في إسكتلندا عن أن 24% منها لا تعمل كما ينبغي، وفقًا لتحقيق جديد أجرته قناة بي بي سي ديسكلوجر BBC Disclosure البريطانية.

ونظر التحقيق في حالة 2200 جهاز شحن مثبتة باستخدام منح الحكومة الإسكتلندية، ووجدت أن 535 وحدة بها مشكلات، إضافة إلى أخطاء تتراوح من المقابس والشاشات المكسورة إلى النظام غير متصل بالخدمة.

وأعلنت هيئة النقل في إسكتلندا أنها ستراجع البيانات التي جمعتها بي بي سي، لكنها زعمت أن معلوماتها الخاصة تظهر مشكلات الموثوقية مع 2% فقط من الأجهزة، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إنستا فولط"، أدريان كين، إن شبكة "تشارج بليس" الإسكتلندية الممولة من القطاع العام قد تقدم شحنًا مجانيًا أو مخفضًا بشكل كبير، لكنها الآن "تكافح لمواكبة طلب المستهلك".

وأضاف أن الاستثمار الخاص أصبح أولوية أكبر للحكومة الإسكتلندية؛ ما يبشر بتغيير في النهج بعد ما يقرب من عقد من جهود إزالة الكربون.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق