رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط الخام تتراجع 2% مع ارتفاع الدولار الأميركي - (تحديث)

وخام برنت أقل من 95 دولارًا

تراجعت أسعار النفط الخام بنحو 2% في نهاية تعاملات اليوم الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، مع ارتفاع الدولار الأميركي، بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.

وحدّت المخاوف من شح المعروض من خسائر النفط، رغم تحركات الفيدرالي الأميركي التي أثارت مخاوف من ركود عالمي.

أسعار النفط الخام اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر يناير/كانون الثاني 2023- بنسبة 1.5%، إلى 94.67 دولارًا للبرميل.

كما انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 2% إلى 88.17 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، على ارتفاع بنحو 2%، وسط مؤشرات زيادة الطلب.

أسعار الدولار

قالت المحللة في إس إم سي ماركيتس، تينا تينغ، إن ارتفاع أسعار الدولار تضر النفط، مع احتمال أن يحجز بعض المشاركين في السوق أرباحًا بعد المكاسب الأخيرة.

يعمل الدولار القوي على تقليل الطلب على النفط عن طريق زيادة تكلفة الوقود للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

وأضافت تنغ: "مع تأكيد الاحتياطي الفيدرالي ارتفاعَ أسعار الفائدة، يمكن أن تستمر التوقعات الاقتصادية العالمية المظلمة في الضغط على أسواق العقود الآجلة للنفط".

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، وقال الرئيس جيروم باول إنه من السابق لأوانه التفكير في إيقاف زيادات أسعار الفائدة مؤقتًا.

احتياطي النفط الإستراتيجي
صهاريج تخزين النفط الخام بالقرب من مدينة كوشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية – الصورة من رويترز

أوضاع سوق النفط

من جانبه، قال الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس، إنه كان من المفاجئ أن يثبت النفط قدرته على الصمود بعد تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مشيرًا إلى وجود عاملين أساسيين يضعان حدًا أدنى للأسعار.

ومن المقرر أن يبدأ الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي لغزو أوكرانيا في 5 ديسمبر/كانون الأول وسيعقبه وقف لواردات المنتجات النفطية في فبراير/شباط.

إنتاج أوبك

قال محللو إيه إن زد، في مذكرة، إنه من المرجح أيضًا أن يحافظ المنتجون من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على شح الإمدادات في الأشهر المقبلة؛ إذ يواجهون صعوبة في الوصول إلى حصص الإنتاج المحددة مسبقًا؛ إذ انخفض إنتاج أوبك في أكتوبر/تشرين الأول للمرة الأولى منذ يونيو/حزيران.

وقرر تحالف أوبك+ خفض إنتاجه المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميًا، بدءًا من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

الطلب الصيني

تتوقع السوق أيضًا أن يرتفع الطلب من الصين على أمل في أن تخفف بكين من سياساتها الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا.

وتعهّد صناع السياسة الصينيون، أمس الأربعاء، بأن النمو لا يزال يمثل أولوية وسيواصلون الإصلاحات.

قال إينيس إن أي إشارة إلى إعادة فتح الصين أبوابها بعد قيود كورونا يمكن أن تكون محورًا لزيادة أسعار النفط الخام، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًَا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق