أعلنت شركة قطر للطاقة اكتشاف نفطي في البرازيل، متوقعةً الكشف قريبًا عن الأرقام الخاصة بحجم الاحتياطيات، والإنتاج اليومي المتوقع.
وبحسب بيان صحفي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، فإن الاكتشاف الجديد يقع في بئر استكشافية بحقل سيبيا النفطي المشترك، والذي يقع في حوض سانتوس الرسوبي قبالة سواحل ريو دي جانيرو، في مياه على عمق يزيد عن 2000 متر.
وأشار البيان إلى أن أهمية هذا الاكتشاف يأتي "من كون عموده النفطي واحدًا من أكبر الطبقات المكتشفة في البرازيل سماكة".
وكانت قطر للطاقة قد فازت بعقد المشاركة في الإنتاج بحقل سيبيا المشترك في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي (2021)، ضمن الجولة التنافسية الثانية لنقل حقوق الإنتاج الإضافية التي أدارتها الوكالة البرازيلية الوطنية للنفط والغاز الطبيعي والوقود الحيوي (ANP).
اكتشاف نفطي في البرازيل
يواصل الشركاء في حقل سيبيا عملياتهم لتحديد خصائص المكامن المكتشفة والتحقق من حجم الاكتشاف الجديد.
وأشارت قطر للطاقة إلى امتلاكها 14.4% من حقل سيبيا، وشركة بتروبراس الوطنية البرازيلية حصة 52%، وهي المشغّل للمشروع، بالشراكة أيضًا مع توتال إنرجي الفرنسية بنسبة 19.2%، وبتروناس الماليزية 14.4%، بينما تديره شركة بري سال بتروليو.
وينتج الحقل المشترك حاليًا نحو 170 ألف برميل نفط يوميًا.
من جانبه، عبّر وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب لشركة قطر للطاقة المهندس سعد بن شريدة الكعبي عن سعادته بتحقيق اكتشاف نفطي في البرازيل.
وقال في بيان صحفي اليوم الإثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول: "هذا اكتشاف مشجع يأتي نتيجة للتعاون الإستراتيجي مع شركاء ذوي مكانة مرموقة، ضمن جهودنا لاكتشاف المزيد من موارد الطاقة العالمية بجزء من إستراتيجيتنا الشاملة للنمو".
وتابع: "أودّ بهذه المناسبة أن أهنئ شركاءنا على هذا الاكتشاف، وأتطلع إلى المزيد من الإنجازات".
حقل سيبا
يقع حقل سيبيا قبالة سواحل ريو دي جانيرو، في حوض سانتوس الرسوبي المعروف بغزارة الإنتاج، وباحتوائه مليارات براميل النفط، في مياه تبلغ أعماقها نحو ألفي متر.
ووقّعت شركة قطر للطاقة، في أبريل/نيسان الماضي، عقدًا مع الحكومة البرازيلية، للمشاركة بالإنتاج الإضافي في حقل سيبيا النفطي ذي المستوى العالمي في البرازيل.
وبموجب الاتفاق، تمتلك قطر للطاقة حصة 21%، بينما تمتلك شركة بتروبراس البرازيلية (المشغّل) 30%، وشركة توتال إنرجي الفرنسية 28%، وشركة بتروناس الماليزية 21%.
وبدأ الإنتاج من الحقل في أغسطس/آب 2021، من خلال وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة، وهناك خطط لرفع سعة الإنتاج الإجمالي للحقل بإضافة وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة ثانية.
اقرأ أيضًا..
- أوبك ترفع توقعات الطلب على النفط عالميًا بحلول 2045
- الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك الإماراتية: هذه خطتنا للتوسع في السعودية ومصر.. ونستثمر في الطاقة النظيفة (حوار)
- أشهر حقول النفط والغاز تقع في 3 دول عربية.. وثروات ضخمة بالخليج العربي