التقاريرالنشرة الاسبوعيةتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةنفطوحدة أبحاث الطاقة

أشهر حقول النفط والغاز تقع في 3 دول عربية.. وثروات ضخمة بالخليج العربي

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

اقرأ في هذا المقال

  • العراق يقرر الاكتشاف في مياه الخليج لأول مرة في تاريخه
  • حقل السفانية السعودي في مياه الخليج أكبر حقل بحري عالميًا
  • حقل زاكوم العلوي يُصنّف بصفته ثاني أكبر حقل بحري للنفط عالميًا
  • حقل الدرة رغم اكتشافه منذ 1960 لم تُستخرج ثرواته حتى الآن

تتميّز مياه الخليج العربي بثرواتها النفطية واحتوائها على أشهر حقول النفط والغاز الطبيعي، جاء البعض منها ضمن قائمة أكبر الحقول البحرية في العالم.

ومنذ اكتشاف النفط في دول الخليج العربي، وهو يؤدي دورًا مهمًا ورئيسًا في تجارة النفط والغاز عالميًا، لتكون دول المنطقة في مقدمة قيادة سوق الطاقة العالمية.

ومع سعي العراق نحو البحث عن مكامن نفطية جديدة لزيادة إنتاج البلاد من الخام، فإن الدولة العربية تقترب من تنفيذ عمليات المسح الزلزالي للرقعة البحرية الواقعة في المياه الإقليمية بالخليج العربي، لتكون الخطوة الأولى للعراق في تلك المنطقة رغم اكتشاف جيرانه منذ عقود حقول نفط بحرية ضخمة في مياه الخليج العربي.

وتستعرض وحدة أبحاث الطاقة أشهر حقول النفط والغاز، التي اُكتشفت في مياه الخليج العربي منذ دخول دول المنطقة عصر النفط، وتقع أشهرها في السعودية والإمارات والكويت.

حقل السفانية

مياه الخليج العربي غنية بالثروة النفطية
حقل بحري - أرشيفية

يُعد حقل السفانية السعودي أكبر حقل بحري لنفط المصادر التقليدية في العالم، ويوجد معظمه في مياه الخليج العربي التي تضم أشهر حقول النفط والغاز، إذ يمتد لنحو 50 كيلومترًا طولًا و15 كليومترًا عرضًا.

ويعود اكتشاف الحقل إلى عام 1951، عندما عُثر عليه على بُعد 260 كيلومترًا شمال مدينة الظهران.

وتشير بيانات أرامكو السعودية إلى أن الاحتياطيات المؤكدة لحقل السفانية تتجاوز 34 مليار برميل نفط مكافئ.

زاكوم العلوي

يقع في مياه الخليج العربي -أيضًا- ثاني أكبر حقل بحري للنفط في العالم ورابع أكبر حقول النفط عالميًا بصفة عامة -حسب وصف شركة أدنوك- وهو حقل زاكوم العلوي الإماراتي.

وفي عام 1963، عثرت الإمارات على حقل زاكوم العلوي، الذي تصنفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بأنه أكبر حقل منتج للنفط تمتلكه الشركة.

وتستهدف أدنوك رفع إنتاج الحقل إلى مليون برميل من النفط يوميًا بحلول عام 2024، عبر خطة استثمارية تُقدّر بنحو 110 مليارات درهم (30 مليار دولار)، التي تتضمّن إنشاء 4 جزر اصطناعية في المياه الضحلة.

حقل منيفة

يقع حقل منيفة السعودي، الذي يُصنّف بصفته خامس أكبر حقل نفطي بالعالم -حسب وصف شركة أرامكو- في مياه الخليج العربي شمال الجبيل.

وعثرت السعودية على حقل منيفة عام 1957 تحت مياه ضحلة يتراوح عمقها ما بين متر واحد و15 مترًا، مع احتوائه على 6 مكامن للنفط، كما واجه الحقل صعوبات وتحديات عملت المملكة على مواجهتها، عبر وضع خطة عام 2006 لتطوير الحقل بصفة جذرية.

وتشير بيانات شركة أرامكو السعودية إلى أن خطة تطوير الحقل ساعدت على رفع إنتاجه إلى 900 ألف برميل من النفط يوميًا منذ عام 2017.

مياه الخليج العربي غنية بالثروة النفطية
خريطة حقول الغاز في امتياز غشا - الصورة من موقع أدنوك

حقول غشا

تقع في مياه الخليج العربي -التي تحوي أشهر حقول النفط والغاز- حقول الحيل والغشا، التي تصنفها الإمارات بأنها أكبر مشروع للغاز الحامض في العالم.

ومنطقة حقول غشا الواقعة على سواحل أبوظبي هي عبارة عن 9 حقول للغاز الحامض، وتتضمّن (حيل، وغشا، ودلما، ونصر، وسطح، وصرب، وبوحصير، والشويحات، ومبرز).

ومن المتوقع انتهاء الإمارات من تطوير حقول غشا وبدء الإنتاج منها بحلول عام 2025، مع تقديرات أن ينتج المشروع عند اكتماله أكثر من 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميًا (42.49 مليون متر مكعب يوميًا) قبل حلول نهاية 2030.

وتشير بيانات أدنوك إلى أن حقلي (غشا) و(الحيل) يقعان ضمن محمية مروح البحرية بغرب جزيرة أبوظبي.

ويتضمّن المشروع إنشاء 10 جزر وجسرين، في إطار ضرورة إنشاء بنية تحتية لمواصلة عمليات التطوير والحفر والإنتاج من حقول الغاز الحامض.

حقل الظلوف

يقع حقل الظلوف السعودي كذلك في مياه الخليج العربي -التي تضم أشهر حقول النفط والغاز- على عمق يبلغ 118 قدمًا، وتعد مساحته مماثلة لحقل السفانية الواقع شمالًا منه.

ويبعد حقل الظلوف نحو 240 كيلومترًا عن شمال مدينة الظهران، وهو عبارة عن تكوينين رئيسين هما الظلوف والربيان.

وتُقدّر الاحتياطيات المؤكدة للحقل بنحو 31.31 مليار برميل نفط مكافئ، وفقًا لبيانات شركة أرامكو السعودية، التي اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

حقل كران

يُصنّف حقل كران السعودي بأنه أول حقل بحري للغاز غير المصاحب يقع في مياه الخليج العربي -حسب وصف أرامكو- الذي أسهم في زيادة إنتاج المملكة من الغاز بنسبة 18%.

واكتشف حقل كران عام 2006، وبدأ الإنتاج بعد اكتشافه بنحو 6 سنوات، في حين توضح بيانات أرامكو أنه ينقل الغاز الخام من حقل كران عبر خط أنابيب يمتد بطول 110 كيلومترات تحت سطح البحر إلى معمل الغاز في الخرسانية لمعالجته.

كما يقع بالمياه الإقليمية للسعودية على الخليج العربي حقلا العربية والحصباة البحريان للغاز غير المصاحب، وعلى بعد 150 كيلومترًا شمال شرق مدينة الجبيل الصناعية.

وتؤكد أرامكو أن حقل الحصباة يُعد واحدًا من أكثر الحقول غزارة للإنتاج على مستوى العالم.

حقل الدرة

يقع حقل الدرة في المنطقة المغمورة المشتركة بين السعودية والكويت في مياه الخليج العربي -التي تضم أشهر حقول النفط والغاز- ولكن رغم اكتشافه منذ عام 1960 لم تستخرج ثرواته حتى الآن.

و"الدرة" هو حقل غازي، وشهد شهر مارس/آذار 2022 اتفاقًا بين السعودية والكويت حول تطوير الحقل واستغلاله.

ومن المتوقع أن ينتج الحقل مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا (28.32 مليون متر مكعب يوميًا) من الغاز الطبيعي، و84 ألف برميل من المكثفات.

وتضمّن الاتفاق الحديث بين البلدين أن يُقسّم إنتاح الحقل بالتساوي بينهما بناءً على خيار الفصل البحري، وهو فصل الحصص في البحر.

تجربة العراق في مياه الخليج العربي

مياه الخليج العربي غنية بالثروة النفطية
مواقع نفطية عراقية - أرشيفية

يقترب العراق من تنفيذ عمليات المسح الزلزالي للرقعة البحرية الواقعة في مياه الخليج العربي، التي تُعَد أول تجربة للبلاد في الخليج العربي بجزأيها البري والبحري.

وأكد وزير النفط العراقي السابق إحسان عبدالجبار اسماعيل، أن التوقعات والدراسات تشير إلى أن تلك الرقعة تضم تراكيب هيدروكربونية.

ويعمل العراق على إبرام عقد مع شركة سينوك الصينية للبدء في أقرب وقت بأعمال المسوحات الاستكشافية.

وحلّ العراق في الترتيب الثاني بقائمة أكبر الدول العربية المنتجة للنفط ليأتي بعد السعودية، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وبلغ إنتاج العراق من النفط الخام والمكثفات وسوائل الغاز نحو 4.1 مليون برميل يوميًا خلال العام الماضي، متراجعًا بصورة هامشية (0.3%) عن مستوى عام 2020، بحسب بيانات شركة النفط البريطانية بي بي.

وشهدت الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (2022)، ارتفاعًا في قيمة صادرات النفط العراقي بنسبة 70.5% على أساس سنوي.

وبحسب البيانات الرسمية، قفزت قيمة صادرات العراق من النفط إلى 90.31 مليار دولار خلال المدة من يناير/كانون الثاني وحتى سبتمبر/ أيلول (2022)، مقابل 52.98 مليار دولار في المدة المماثلة من العام الماضي (2021).

ويرصد الإنفوغرافيك التالي -الذي أعدته وحدة أبحاث الطاقة- مقارنة لإجمالي إيرادات صادرات النفط العراقي في غضون أول 9 أشهر من العام الجاري مقارنة مع المدة المماثلة من 2021:

صادرات النفط العراقي تستفيد من الأسعار المرتفعة للخام

ورغم ذلك تظهر الأرقام أن إيرادات صادرات النفط للعراق تراجعت خلال الربع الثالث من العام الجاري على أساس فصلي إلى 28.82 مليار دولار، مقابل 33.44 مليار دولار خلال الربع الثاني من 2022، ولكنها تظل مرتفعة على أساس سنوي.

ويُشار إلى أن العراق استفاد من ارتفاع أسعار النفط بصورة كبيرة، إذ قفزت إيرادات البلاد خلال 13 شهرًا -من بداية يناير/كانون الثاني 2021 حتى يناير/كانون الثاني 2022- إلى 83.9 مليار دولار.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق