نفطأخبار النفطرئيسيةعاجل

شلمبرجيه تغير اسمها وشعارها.. هذا هو الاسم الجديد وسبب التغيير

مي مجدي

بدءًا من اليوم، تنطلق عملاقة الطاقة شلمبرجيه في ثوب جديد، ضمن مساعيها لتأكيد التزامها بتوفير تقنيات منخفضة الكربون والتركيز على دفع الابتكار في قطاع الطاقة للحفاظ على كوكب متوازن.

فقد أعلنت أكبر شركة في العالم تعمل في مجال خدمات حقول النفط والمدرجة ببورصة نيويورك، اليوم الإثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، أن علامتها التجارية القديمة وجميع العلامات التجارية التابعة لها ستُعرف باسم "إس إل بي"، إلى جانب الحصول على شعار جديد للشركة، حسب وكالة رويترز.

واشتهرت شلمبرجيه -التي يبلغ عمرها قرابة 100 عام، والتي حملت اسم العائلة المؤسسة لها- بأنها أكبر الشركات لتقديم خدمات ومعدّات حقول النفط، لكنها تخلّت عن خطوط الإنتاج القديمة، وتعيد الترويج لنفسها بصفتها مزودًا للخدمات الرقمية، وداعمًا لمصادر طاقة أنظف، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

مواجهة التحديات

قال الرئيس التنفيذي للشركة أوليفييه لو بوش، إن تغيير العلامة التجارية ليس تحولًا بعيدًا عن الوقود الأحفوري، لكنه إشارة إلى كيفية تسخير مهارات "إس إل بي" لتطوير خدمات منخفضة الكربون، والتي حظيت بدعم مالي ضخم من قانون خفض التضخم الأميركي.

شعار شركة شلمبرجيه الجديد
شعار شركة شلمبرجيه الجديد -الصورة من رويترز

وتابع: "نواجه اليوم أعظم عملية توازن في العالم، من خلال توفير طاقة موثوقة بأسعار معقولة لتلبية زيادة الطلب، مع تسريع إزالة الكربون من أجل مستقبل مستدام.

ويتطلب هذا التحدي تحقيق التوازن بين القدرة على تحمّل تكاليف الطاقة وأمن الطاقة والاستدامة، كما يتطلب توازنًا بين الابتكار وإزالة الكربون من صناعة النفط والغاز، إلى جانب تقديم حلول نظيفة.

واستطرد قائلًا: "إنه تحدٍّ جريء، لكنّ إرث موظفينا وتقنياتنا وأداءنا لا نظير لها، ونحن مستعدون لتجاوز هذا التحدي".

خفض الانبعاثات

عُرفت شركة شلمبرجيه بـ"العملاق الأزرق"، لكن اسمها الجديد "إس إل بي" اعتمد لون الأزرق الفاتح، وشعارًا مائلًا يشير إلى منحنى انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حسبما قال الرئيس التنفيذي للشركة.

وقال لو بوش، إن الشركة لديها فرصة لابتكار وتوسيع نطاق حلول الطاقة النظيفة، موضحًا أن "إس إل بي" يمكنها الاستفادة من قدراتها في العديد من المجالات لدعم التقنيات الناشئة، مثل التقاط الكربون واحتجازه.

فقد أمضت شركة شلمبرجيه 3 سنوات في التركيز على حلول الطاقة المنخفضة والمحايدة للكربون.

وفي عام 2020، أطلقت الشركة، التي يقع مقرّها في هيوستن، مشروعًا جديدًا لاستكشاف هذه التقنيات، ثم حددت في عام 2021 هدفًا لتحقيق الحياد الكربوني، يتضمن انبعاثات النطاق 3، أو الناتجة عن العملاء باستخدام منتجاتها.

كما يتجه العديد من عملائها المنتجين للنفط إلى تبنّي الهيدروجين وأنواع الوقود المتجددة الأخرى، وتقنيات الإنتاج منخفضة الكربون لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الاحتراري.

موظفة داخل شركة شلمبرجيه
موظفة داخل شركة شلمبرجيه-الصورة من الصفحة الرسمية للشركة بموقع فيسبوك

خدمات وتقنيات جديدة

من الآن فصاعدًا، ستركّز "إس إل بي" على تقديم حلول في 4 مجالات، وهي أنظمة الطاقة الجديدة في المستقبل، وإزالة الكربون الصناعي، والخدمات الرقمية، والابتكار في قطاع النفط والغاز.

ويعدّ تقليل الانبعاثات المفتاح لتحقيق ذلك، لا سيما من الصناعات التي يصعب خفض انبعاثاتها، بهدف مساعدة الدول والشركات على تحقيق الحياد الكربوني.

ووفقًا لمهاراتها السابقة، ستركّز الشركة على الابتكارات في قطاع النفط والغاز، وتقديم منتجات وخدمات وتقنيات جديدة، لجعل عمليات التنقيب والتطوير أكثر نظافة.

وفي هذا الصدد، قالت رئيسة قسم الإستراتيجية والاستدامة في الشركة كاتارينا بوميلبرغ، إن الهوية الجديدة ترمز إلى طموحاتهم لتسريع انتقال الطاقة، إلى جانب الاستدامة.

وتابعت: "كل شيء اخترناه، بداية من شكل الشعار إلى اللون الأزرق الجديد الساطع، يرمز إلى جرأة طموحاتنا، وإبداع فريقنا لجعل مستقبل الطاقة الجديدة حقيقة واقعة، ومن أجل الحفاظ على كوكب متوازن".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق