أخبار النفطرئيسيةنفط

شل تعلن استئناف صادرات النفط النيجيري بعد توقف 10 أسابيع

من محطة فوركادوس

دينا قدري

حظي النفط النيجيري بدفعة جديدة، بعد إعلان شركة شل استئناف الصادرات من محطة خام فوركادوس، بعد توقف دام 10 أسابيع.

وقال متحدث باسم وحدة شل النيجيرية -في بيان صدر مساء الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول- إن الشحنات استؤنفت بعد الانتهاء من أعمال الإصلاح في المنشأة الساحلية في ولاية دلتا الغنية بالنفط، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.

كانت الشركة قد علّقت العمل في محطة فوركادوس في 5 أغسطس/آب الماضي، بسبب مشكلات في أحد الخطوط تحت البحر، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

تراجع إنتاج النفط النيجيري

قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية النيجيرية، ميلي كياري، إن استئناف العمليات في محطة فوركادوس وخط أنابيب "ترانس نيجر" بقدرة 180 ألف برميل يوميًا، سيساعد في إضافة نصف مليون برميل إلى الإنتاج اليومي بحلول نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.

وقد أنتجت نيجيريا في المتوسط 1.14 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات في سبتمبر/أيلول، انخفاضًا من 1.18 برميلًا يوميًا في أغسطس/آب، وفقًا لبيانات حكومية، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من 4 عقود.

كما أفادت البيانات بأن نيجيريا أنتجت نحو 230 ألف برميل يوميًا من نفط فوركادوس، خلال النصف الأول من عام 2022.

وتشير التقديرات إلى أن متوسط شحنات خام فوركادوس في نوفمبر/تشرين الثاني يبلغ 178.3 برميلًا يوميًا، أو 5.35 مليون برميل، وفقًا لما نقلته منصة "إس آند بي غلوبال".

وعادةً ما يصل متوسط شحنات فوركادوس إلى 250 ألف برميل يوميًا.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- تطور إنتاج النفط النيجيري منذ عام 2019 حتى عام 2022:

إنتاج نيجيريا من النفط الخام

أزمات تلاحق إنتاج النفط في نيجيريا

زادت سرقة النفط والغاز الطبيعي بشكل حاد في الأشهر الأخيرة؛ ما أدى إلى انخفاض إنتاج النفط النيجيري إلى أدنى مستوياته على مدى عقود.

وقد أشارت الحكومة إلى أن تفشي السرقات على خطوط الأنابيب التي تعبر دلتا النيجر، قد تسبب في إغلاق الآبار والقضاء على الاستثمارات؛ إذ يعاني إنتاج النفط النيجيري انقطاعات مرتبطة بالسرقة وتخريب خطوط الأنابيب والصيانة غير المخطط لها والمشكلات الفنية منذ أوائل عام 2021، إلى جانب انعدام الأمن في دلتا النيجر.

وتخسر نيجيريا نحو 600 ألف برميل يوميًا من إنتاج النفط بسبب السرقة، وفقًا لتقديرات الحكومة.

كما يُمكن أن يعزى جزء كبير من الركود إلى إنتاج 3 درجات تصدير رئيسة -بوني وبراس وفوركادوس- الذي تقلص إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة.

دفعة أخرى لإنتاج النفط النيجيري

في سياق متصل، أعلنت الحكومة النيجيرية -مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول- إعادة فتح خط أنابيب "ترانس نيجر"، الذي ينقل نحو 180 ألف برميل يوميًا.

كانت الحكومة قد اضطرت إلى إغلاق خط أنابيب النفط في منتصف يونيو/حزيران، بسبب سرقة الخام وعمليات التخريب، وتعمل -حاليًا- على تحسين الأوضاع وإعادة الأمن إلى منطقة دلتا النيجر.

ويسهم خط الأنابيب في نقل خام بوني الخفيف إلى محطة تصدير مخصصة؛ إذ يُصدَّر إلى عدّة دول أوروبية؛ من بينها فرنسا وهولندا وإسبانيا، إلى جانب بعض الدول في أميركا الجنوبية، مثل البرازيل والأرجنتين.

كما يعدّ خط أنابيب النفط جزءًا من البنية التحتية لتفريغ سوائل الغاز في البلاد، وهو أمر مهم لتوليد الكهرباء المحلية وتصدير الغاز المسال، بحسب المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق