رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط الخام ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية - (تحديث)

وخام برنت فوق 93 دولارًا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط الخام في نهاية تعاملات اليوم الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، وسط تعاملات متقلبة، مع هبوط الدولار الأميركي، لتسجل مكاسب أسبوعية.

وأدت الآمال في زيادة الطلب الصيني وخفض الإنتاج من جانب أوبك وحلفائها إلى تخفيف القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وتأثير ارتفاع أسعار الفائدة على استخدام الوقود.

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز، ارتفاع عدد حفارات التنقيب عن النفط في أميركا حفارتين خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 612 حفارة.

أسعار النفط الخام اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 1.2%، إلى 93.50 دولارًا للبرميل.

كما زاد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 0.6% إلى 85.05 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط الخام قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 21 أكتوبر/تشرين الأول، على تباين مع عدم اليقين بشأن الطلب والمعروض.

وحقق خام برنت، الذي اقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولارًا للبرميل في مارس/آذار، مكاسب أسبوعية بنسبة 2%، في حين سجل الخام الأميركي ارتفاعًا أسبوعيًا قدره 0.5%.

أسعار الفائدة

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر، أمس الخميس، إنه لمحاربة التضخم يحاول الاحتياطي الفيدرالي إبطاء الاقتصاد، وسيواصل رفع أسعار الفائدة المستهدف على المدى القصير.

وقال المحلل في أواندا، كريغ إيرلام: "لا يزال يبدو أن النفط يؤسس نطاقًا جديدًا بعد أن تسببت مجموعة من العوامل في تقلبات هائلة في الأسعار، بما في ذلك التوقعات الاقتصادية العالمية المتشائمة بشكل متزايد والتخفيض الهائل بمقدار 2 مليون للإنتاج من أوبك+".

من جانبه، قال العضو المنتدب في إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس: "مع تناوب العديد من الأعضاء الرئيسين في الاحتياطي الفيدرالي على منبر الصقور هذا الأسبوع، للمطالبة بمعدلات فائدة أعلى، فقد أضعف ذلك التفاؤل من آمال زيادة الطلب في الصين مع تخفيف قيود مواجهة كورونا".

وأضاف: "الكل يتوق لزيادة السلع المدفوعة بالصين، لكننا لم نصل إلى هناك بعد"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

مخزونات النفط في الصين
مخزونات النفط في الصين - الصورة من رويترز

الطلب في الصين

ذكرت وكالة بلومبرغ، أمس الخميس، نقلًا عن أشخاص مطلعين، أن بكين تدرس خفض مدة الحجر الصحي للزوار إلى 7 أيام من 10 أيام، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي من بكين.

والتزمت الصين -أكبر مستورد للخام في العالم- بقيود صارمة لمواجهة فيروس كورونا هذا العام، ما أثّر بشدة على الأعمال والنشاط الاقتصادي وخفض الطلب على الوقود.

ويعتقد العديد من المحللين أنه سيتم الحفاظ على سياسة عدم التسامح إلى حد كبير بصفة جيدة في العام المقبل.

إنتاج أوبك+

تلقت أسعار النفط الخام دعمًا في الآونة الأخيرة بفعل حظر وشيك من جانب الاتحاد الأوروبي على الخام والمنتجات النفطية الروسية، فضلًا عن خفض الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا، المعروفين باسم تحالف أوبك+.

وقالت إيه إن زد ريسيرش، في مذكرة اليوم الجمعة: "تحرك أوبك لخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا يمكن أن يكون نقطة تحول لسوق النفط، مع خطر تعطل الإمدادات الروسية بسبب سقف الأسعار".

وأضافت: "الاقتصاد العالمي المتباطئ والطلب الضعيف المستمر من الصين هما رياح معاكسة رئيسة، لكن سوق النفط في الأساس في وضع أقوى مما كانت عليه في فترات الانكماش الاقتصادي السابقة".

وكان تحالف أوبك+ قد اتفق على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا في اجتماعه أوائل أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ما دفع البيت الأبيض إلى الادعاء بأن المملكة العربية السعودية دفعت الدول الأعضاء الأخرى إلى خفض الإنتاج، وهو الأمر الذي نفته الرياض ودول أوبك.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًَا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق