أخبار الغازرئيسيةعاجلغاز

محطة فريبورت للغاز المسال تستعد لإطلاق خط تسييل رابع

بحلول عام 2028

دينا قدري

تعتزم محطة فريبورت للغاز المسال تعزيز إمداداتها إلى أوروبا -بصفة خاصة- عبر إطلاق خط تسييل رابع بحلول الربع الثالث من عام 2028.

وأعلنت الهيئة الفيدرالية الأميركية لتنظيم الطاقة -في 13 أكتوبر/تشرين الأول- أنها منحت الشركة المشغّلة تمديدًا لمدة 26 شهرًا، حتى 1 أغسطس/آب 2028، لبناء مرافق مشروع خط التسييل الرابع وإتاحته للخدمة، وفق ما نقلته منصة "إل إن جي برايم" (LNG Prime).

وتبلغ سعة محطة فريبورت -التي تبلغ تكلفتها 13.5 مليار دولار، وتتألف من 3 خطوط تسييل- أكثر من 15 مليون طن سنويًا، أو ما يصل إلى 2.14 مليار قدم مكعّبة يوميًا من الغاز المسال، بحسب المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

تأجيل بناء خط التسييل الرابع

ما تزال محطة فريبورت للغاز المسال مغلقة بعد حادث وقع في 8 يونيو/حزيران؛ إذ أرجأت الشركة المشغّلة إعادة تشغيل محطة تصدير الغاز المسال إلى نوفمبر/تشرين الثاني.

وقبل الحادث، طلبت المحطة من الهيئة الفيدرالية الأميركية لتنظيم الطاقة، في مايو/أيار، مزيدًا من الوقت لبناء خط تسييل رابع بسعة نحو 5 ملايين طن سنويًا.

وكانت هيئة تنظيم الطاقة قد وافقت على الخط الرابع في مايو/أيار 2019، ومنحت بعد ذلك تمديدًا لفريبورت للغاز المسال في سبتمبر/أيلول 2020، لبناء وتشغيل المشروع حتى 17 مايو/أيار 2026.

ومع ذلك، لم يبدأ بناء الخط الجديد بعد، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى "التأخيرات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا"، وفقًا لما أكدته المحطة لهيئة تنظيم الطاقة في مايو/أيار.

توسعة محطة فريبورت للغاز المسال

مثل الخطوط الـ3 الأولى، سيستعمل خط التسييل الرابع محركات كهربائية ذات محرك تردد متغير، من أجل قوة الضغط اللازمة للتبريد والتسييل.

وستقوم الشركة المشغّلة لمحطة الغاز المسال بإنشاء توسعة تقريبية للخطوط الـ3 الأولى في جزيرة كوينتانا، وبجوار وحدات المعالجة الـ3 الأولى في منشأة المعالجة بالقرب من أويستر كريك.

وتتوقع شركة فريبورت للغاز المسال مدّة بناء لا تقلّ عن 48-56 شهرًا للخط الجديد.

وقالت: إن "تأثير الوباء على المجتمع العالمي قد تضاءل الآن بشكل كبير؛ وانتعش الطلب العالمي على الغاز المسال الأميركي".

تزويد أوروبا بالغاز الطبيعي المسال

أكدت شركة فريبورت للغاز المسال -في مايو/أيار- أنها تعمل بنشاط على تسويق سعة مشروع الخط الرابع إلى "عدد من المشترين المحتملين، لا سيما في الأسواق الأوروبية".

كانت الشركة المشغّلة للمحطة قد اختارت في الأصل شركة "كيه بي آر" بوصفها مقدم العطاء المفضل لعقد الهندسة والمشتريات والبناء لتطوير المشروع.

ومع ذلك، نظرًا لقرار "كيه بي آر" بالخروج من أعمال الهندسة والمشتريات والبناء المتعلقة بالغاز المسال، كان على فريبورت إجراء عملية مناقصة مطولة أخرى لعقد الهندسة والمشتريات والبناء قبل البدء في بناء الخط الجديد.

وأطلقت فريبورت للغاز المسال عملية المزايدة التنافسية هذه في أوائل مايو/أيار 2022، مع "العديد من شركات الهندسة والبناء العالمية"، من أجل الحصول على عروض أسعار ثابتة وجدول زمني لمشروع خط التسييل الرابع في أوائل الربع الرابع من العام الجاري (2022).

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- إجمالي صادرات الغاز المسال الأميركية إلى أوروبا، وحصة السوق الأوروبية في الربع الأول من عام 2022:

محطة فريبورت للغاز المسال
صادرات الغاز المسال الأميركية إلى أوروبا

واردات وصادرات الغاز المسال في أميركا

تراجعت واردات الغاز المسال الأميركية إلى أقلّ مستوى في 15 عامًا على الأقلّ خلال النصف الأول من العام الجاري (2022)، بحسب بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية في 27 سبتمبر/أيلول.

وبلغت واردات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال متوسط 0.08 مليار قدم مكعبة يوميًا في أول 6 أشهر من 2022، مقارنة بمتوسط السنوات الـ5 (2017-2021) عند 0.2 مليار قدم مكعبة يوميًا للمدّة نفسها.

وفي المقابل، شهدت صادرات الغاز المسال الأميركية نموًا كبيرًا منذ بدء التصدير عام 2016، لتصل إلى مستوى قياسي عند 11.2 مليار قدم مكعبة يوميًا خلال النصف الأول من 2022، ما جعلها أكبر مصدّر للغاز المسال عالميًا.

كما أشار التقرير إلى أنه كانت هناك خطط لتعزيز واردات الغاز المسال الأميركية مع بناء 8 محطات للاستيراد بين عامي 2005 و2011، ليصل الإجمالي إلى 12 محطة في البلاد.

ورغم ذلك، أدى النمو السريع في إنتاج الغاز الطبيعي الأميركي لتحويل محطات استيراد الغاز المسال إلى منشآت للتصدير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق