رئيسيةأخبار النفطنفط

تسرب نفطي لـ286 برميلًا بولاية داكوتا الشمالية في أميركا

عمرو عز الدين

أبلغت شركة النفط الأميركية فيليبس 66 عن تسرُّب نفطي بولاية داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة، أمس الإثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول (2022).

وقالت إدارة جودة البيئة في الولاية، إنها تلقت بلاغًا من الشركة الأميركية عن حدوث تسرب بمنصة تحميل متصلة بالسكك الحديدية بمقاطعة مونتريال، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

ويشير بلاغ فيليبس 66 إلى حدوث تسرب نفطي لنحو 286 برميلًا من النفط الخام (12 ألف غالون تقريبًا)، بالإضافة إلى كمية غير معروفة انزلقت إلى أسفل منصة التحميل، وفقًا لنص البلاغ الذي نشره موقع "ناسداك" (Nasdaq) من رويترز.

وتقع داكوتا الشمالية في الوسط الغربي من الولايات المتحدة، وهي ثاني أكبر ولاية نفطية في أميركا، بعد ولاية تكساس.

تسرُّب نفطي صغير

على الرغم من أن أي تسرب نفطي يشكل خطورة فإن هذا التسرب يُعَد صغيرًا مقارنة بحادثة خليج المكسيك المعروفة في 22 أبريل/نيسان 2010، وهي أكبر حادثة تسرب في تاريخ الولايات المتحدة.

تسرب نفطي في نورث داكوتا
حادث التسرب النفطي في خليج المكسيك - الصورة من "إنسايد كليميت نيوز"

وبلغ حجم التسرب في هذا الحادث التاريخي قرابة 4.9 مليون برميل، وهو ناتج عن انفجار منصة بحرية لاستخراج النفط تابعة لشركة النفط البريطانية "بي بي".

وأسفر تسرُّب خليج المكسيك عن نفوق أكثر من 82 ألف طائر، و26 ألف كائن من الثدييات البحرية، بالإضافة إلى 6 آلاف سلحفاة بحرية وعشرات الآلاف من الأسماك، وفقًا لتقديرات بيئية رصدها مركز التنوع البيولوجي في الولايات المتحدة.

تطوير أجهزة استشعار

مع تزايد حوادث التسرب النفطي حول العالم، خاصة في أميركا، يطور باحثون في جامعة "ليك سوبيريور ستيت" بولاية ميشيغان الأميركية أجهزة استشعار تلتقط التسرب في مرحلة مبكرة، لتمكين السلطات من تفادي آثاره، حسبما نقلت منصة "وود تي في" (Wood TV).

وترصد التقنية الجديدة -المتصلة بالطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء- أي ملوثات، إذ ركّب الباحثون 4 أجهزة استشعار على طول سواحل البحيرات العظمى، كما تستخدم الأجهزة الشبكة الخلوية لإرسال البيانات للخادم السحابي.

ومن المتوقع أن تسهم أجهزة الاستشعار التي تخضع للتجريب حاليًا في إنشاء شبكة مراقبة، تسهّل الكشف السريع عن عمليات التسرب النفطي المستقبلية في منطقة البحيرات العظمى وتحسينها.

خطر يواجه آبار النفط

كشفت دراسة بحثية عن أن نحو 6 آلاف و600 حالة تسرب نفطي، وقعت في 4 ولايات أميركية، خلال المدة من 2007 إلى 2017، وفق ما نشر موقع الإذاعة البريطاني "بي بي سي".

وكان نصيب ولاية داكوتا الشمالية، التي تشهد حادث التسرب النفطي الحالي، من بين حوادث التسرب في هذه الولايات -البالغة 100 ألف لتر معظمها تسربت خلال عمليات التخزين والنقل- هو الأكبر بنسبة 67%، وفق معلومات حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة

وبينما تواجه 16% من آبار النفط والغاز -التي تستخدم تقنية التكسير الهيدروليكي- خطر التسرب النفطي، قالت دراسة أميركية إن هذه التقنية أدت إلى وقوع 547 حالة تسرب بين عامي 2006 و2012.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق