رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطغازنفط

البترول الكويتية تعلن إعادة تشغيل مصفاة ميناء الأحمدي بعد توقف عدة ساعات

أعلنت شركة البترول الكويتية إعادة تشغيل الوحدات الإنتاجية بمصفاة ميناء الأحمدي بعد توقّف عدّة ساعات.

وتوقَّف عدد من وحدات الإنتاج بمصفاة ميناء الأحمدى عن العمل اضطراريًا، مساء أمس الإثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول.

وأكدت الشركة الكويتية أن عمل الوحدات عاد إلى وضعه الطبيعي بعد استئناف الهيئة العامة للصناعة تزويد المصفاة بمياه التبريد اللازمة لتشغيل هذه الوحدات

إمدادات الوقود

أشارت شركة البترول الكويتية إلى أن إمدادات المصفاة من المنتجات النفطية المخصصة للسوق المحلية لم تتأثر نتيجة التوقف الطارئ، كما لم تتأثر عمليات التصدير وفق برنامجها المعتاد.

مشروع الوقود البيئي
مقرّ شركة البترول الكويتية

كانت شركة البترول الكويتية قد أعلنت في وقت متأخر أمس الإثنين عن تعرُّض بعض وحدات مصفاة ميناء الأحمدي وبعض وحدات مصنع الغاز في المصفاة إلى انخفاض في الطاقة التكريرية، أدى إلى توقّفها الاضطراري عن العمل "بسبب انقطاع مياه التبريد من الهيئة العامة للصناعة".

وأكدت الشركة أنها تتواصل مع المعنيين في الهيئة لإعادة تزويد المصفاة بمياه التبريد؛ لتتمكن من إعادة تشغيل واسترجاع الطاقة التكريرية لهذه الوحدات بالسرعة الممكنة.

مصفاة ميناء الأحمدي

تعدّ مصفاة ميناء الأحمدي، التي أُنشئت عام 1949، أول مصفاة لتكرير النفط في الكويت، وتمتلك المصفاة 4 وحدات لتصنيع الغاز المنتج في شركة نفط الكويت ومن مصافي "البترول الوطنية"، إذ يُستخلص فيها غاز البروبين والبيوتان والغاز الطبيعي، بطاقة إنتاجية تبلغ 2.5 مليار قدم مكعبة يوميًا.

كما تُنتج وحدات إسالة الغاز المكثفات، إذ تمدّ الغاز إلى محطات توليد الكهرباء، والاستعمالاتات المنزلية والمحلية.

وشهدت المصفاة خلال المدة الماضية عمليات تطوير واسعة ضمن مشروع الوقود البيئي، الذي تفوق استثماراته 15 مليار دولار، ويُعدّ أحد أهم وأضخم المشروعات في تاريخ قطاع النفط الكويتي.

ونجح مشروع الوقود البيئي في تحديث مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي، وجعلهما تنتجان مشتقات نفطية عالية الجودة متوافقة مع الاشتراطات البيئية العالمية المعمول بها حاليًا في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، ما أسهم في فتح أسواق جديدة أكثر ربحًا أمام منتجات الشركة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق