نفطأخبار النفطرئيسيةروسيا وأوكرانياعاجل

رئيس الفلبين: النفط الروسي قد يكون أحد الحلول لأزمة الطاقة المحلية

والبحث عن مصادر رخيصة لمواجهة نقص الإمدادات في 2023

حياة حسين

قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، إن بلاده قد تسعى إلى علاج أزمة الطاقة المحلية بالبحث عن مصادر أقل تكلفة؛ بما فيها النفط الروسي، حسبما ذكرت وكالة رويترز، اليوم الإثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول.

وحث ماركوس على توسع صناعة الطاقة المحلية؛ لتوفير أكثر المصادر تنافسية من ناحية الأسعار لتخفيف ضغط الارتفاعات المتتالية وآثارها في المستهلكين.

وقد يكون إعلان الفلبين، الشهر الماضي، نيتها بدء تشغيل 3 محطات لاستيراد الغاز المسال مطلع العام المقبل (2023)، ضمن جهود التخفيف من حدة الأسعار.

وتلك المحطات هي من بين 6 مشروعات وافقت عليها وزارة الطاقة في وقت سابق، بعد تأجيل موعد إطلاقها بسبب مشكلات في سلاسل التوريد وتداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

أزمة الطاقة في الفلبين

قال وزير الطاقة الفلبيني رفائيل لوتيلا، إن رئيس البلاد طلب التخفيف من حدة أزمة الطاقة على المستهلكين حتى وإن اعتمدت البلاد على النفط الروسي، رغم العقوبات الغربية على هذا المصدر.

وموسكو تعد من كبار المنتجين لمصادر الطاقة العالمية، غير أن سعر النفط الروسي تراجع بنسبة 30% خلال الأشهر الأخيرة؛ بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عقب غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، واضطرارها إلى خفض الأسعار لإغراء المشترين للشراء.

ولم تنعكس آثار الحرب السلبية فقط على النفط الروسي، بل دفعت أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية؛ ما قاد معدلات التضخم إلى الصعود إلى مستويات قياسية في أنحاء العالم.

صعوبات إمدادات الوقود

النفط الروسي
الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس - الصورة من دويتشه فيله

قال الرئيس الفلبيني إن بلاده قد تحوّل وجهتها إلى روسيا لتلبية احتياجاتها من الطاقة، وذلك بعد أن كشف تقرير لوزارة الطاقة عن صعوبات متوقعة لتوفير الوقود خلال العام المقبل (2023).

وأوضح التقرير الذي أعلنه وزير الطاقة، اليوم الإثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول، خلال منتدى نظمته جمعية الصحفيين الاقتصاديين الفلبينية، أن الوضع في 2023 سيكون صعبًا، والذي قد يؤدي إلى عدم القدرة على تشغيل بعض محطات توليد الكهرباء التي تعتمد على الوقود الأحفوري.

وتابع أن الرئيس طالب -أيضًا- بزيادة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، لتعزيز الإمدادات في البلاد.

وأعلنت وزارة الطاقة، مطلع 2022، قائمة مشروعات الطاقة المتجددة التشغيلية المؤهلة لمعايير محفظة الطاقة المتجددة، وتشمل 62 مشروعًا للطاقة الشمسية، بإجمالي 1312.9 ميغاواط، و36 منشأة للطاقة الكهرومائية تعادل 412.8 ميغاواط، و36 مخططًا للكتلة الحيوية بسعة إجمالية 264.8 ميغاواط، و7 مزارع رياح بطاقة إجمالية 409.9 ميغاواط، و6 محطات طاقة حرارية أرضية بإجمالي 218.5 ميغاواط.

قدرة كهروضوئية

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أن الفلبين لديها قدرة كهروضوئية مركبة تبلغ 1.04 غيغاواط بموجب قانون الطاقة المتجددة الذي أصدرته الحكومة نهاية عام 2020.

وتخطط مانيلا لإقامة مشروعات طاقة متجددة بطاقة 15 غيغاواط بحلول عام 2030، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وقال وزير الطاقة الفلبيني إن البلاد لديها إمدادات كافية من الوقود حتى نهاية العام الجاري (2022)، لكن البلاد ستعاني انقطاع التيار الكهربائي بسبب ضعف المخزونات.

وتعتمد الفلبين بصورة أساسية على الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق