أخبار الغازرئيسيةغاز

حقل كاريش للغاز المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان يبدأ اختبار التدفق العكسي

إنرجيان: بموافقة الحكومة الإسرائيلية

أحمد بدر

دخل حقل كاريش للغاز، المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان، مرحلة اختبار التدفق العكسي؛ حيث بدأت شركة إنرجيان البريطانية إجراء الاختبار من خلال ضخ الغاز لمنصة الإنتاج العائمة "إنرجين باور".

وأعلنت مجموعة إنرجيان للطاقة، المدرجة في بورصة لندن، اليوم الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، ضخ الغاز لمنصة الإنتاج العائمة في الحقل المتنازع عليه، ضمن اختبارات التدفق العكسي، التي وافقت عليها إسرائيل، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.

وقالت الشركة إن مرحلة اختبار التدفق العكسي في حقل كاريش للغاز تُعَد من الخطوات المهمة في عملية تكليف منصة "إنرجين"، وفق ما نشرته في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، واطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

نزاع حقل كاريش للغاز

خلال الأسبوع الماضي، رفضت إسرائيل مراجعة مشروع اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية للبلدين في مرحلة حرجة من المفاوضات.

وقالت شركة إنرجيان، إن سفينة تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة، ستبدأ الإنتاج في حقل كاريش للغاز خلال الربع الثالث، بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس السبت 8 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أن بلاده "تقترب من الإنتاج" من الحقل.

وتصل الاحتياطيات المؤكدة في حقل كاريش إلى نحو 1.3 تريليون قدم مكعبة من الغاز، بالإضافة إلى 12.7 مليون برميل من المكثفات، بحسب تقديرات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وتصاعدت التوترات مؤخرًا بين بيروت وتل أبيب، بعد إعلان الأخيرة تطوير حقل كاريش للغاز، الذي يقع على بُعد 80 كيلومترًا غرب مدينة حيفا الإسرائيلية؛ حيث يطالب البلدان بضرورة ترسيم الحدود البحرية بينها.

وتؤدي الولايات المتحدة الأميركية دور الوسيط في محادثات غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان منذ عام 2020، ولا سيما مع التهديد بنشوب حرب من جانب حزب الله الذي تدعمه إيران.

السفينة إنرجين باور

مع دخول النزاع الإسرائيلي اللبناني مرحلة حرجة، صعّدت تل أبيب موقفها بوصول السفينة إنرجين باور، التي عبرت قناة السويس في 3 يونيو/حزيران الماضي باتجاه حقل كاريش للغاز.

ويوضح الإنفوغرافيك التالي -الذي أعدته منصة الطاقة المتخصصة- تفاصيل مواصفات ومهمة السفينة الإسرائيلية إنرجين باور الموجودة في حقل كاريش:

إنرجين باور

وتُعَد السفينة إنرجين باور أحدث وحدات إنتاج الغاز الطبيعي المسال ومعالجته وتخزين المكثفات، وهي تتمركز في البحر المتوسط، فوق حقل الغاز المتنازع عليه بشكل دائم، وفق المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ويبلغ طول السفينة نحو 227 مترًا، بينما يبلغ عرضها نحو 59 مترًا، وتصل سعة حمولتها إلى 92 ألفًا و680 طنًا، وارتفاعها من سطح الماء 69.5 مترًا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق