التقاريرتقارير النفطتقارير دوريةرئيسيةعاجلنفطوحدة أبحاث الطاقة

صادرات المشتقات النفطية الأميركية ترتفع لمستوى قياسي (تقرير)

خلال النصف الأول من 2022

وحدة أبحاث الطاقة

ارتفعت صادرات المشتقات النفطية الأميركية إلى مستوى قياسي خلال النصف الأول من العام الجاري (2022)، بدعم صادرات المقطرات والبروبان.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الصادرة اليوم الإثنين (26 سبتمبر/أيلول 2022)، زيادة متوسط صادرات أميركا من المشتقات النفطية إلى 6 ملايين برميل يوميًا تقريبًا خلال أول 6 أشهر من 2022، بزيادة 11% أو 596 ألف برميل يوميًا، مقارنة بالمدّة نفسها من 2021.

ويُعدّ ذلك أعلى مستوى لصادرات المشتقات النفطية الأميركية للنصف الأول من العام، منذ بدء جمع البيانات عام 1973، كما شهدت هذه المدّة أسرع معدل نمو منذ عام 2017، حسب التقرير الذي تابعت تفاصيله وحدة أبحاث الطاقة.

المقطرات تقود زيادة المشتقات النفطية الأميركية

كان زيت الوقود المقطّر صاحب أكبر زيادة في صادرات المشتقات النفطية الأميركية؛ إذ ارتفعت صادراته بنسبة 19% (أو ما يعادل 190 ألف برميل يوميًا) خلال النصف الأول من 2022، لتصل إلى متوسط 1.18 مليون برميل يوميًا.

وارتفع الطلب على المنتجات النفطية وسط انخفاض المخزونات، جنبًا إلى جنب مع العقوبات الاقتصادية ضد روسيا وانسحاب شركات الطاقة العالمية من موسكو، فضلًا عن تداعيات غزو أوكرانيا على تجارة الوقود عالميًا.

ورغم ذلك، هبطت صادرات أميركا من المقطرات إلى أوروبا عند 71 ألف برميل يوميًا في النصف الأول من 2022، لكن المتوقع أن ترتفع مع دخول الحظر الأوروبي على الخام الروسي والمشتقات النفطية حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول وفبراير/شباط 2022، على التوالي.

بينما زادت صادرات نواتج التقطير الأميركية إلى أميركا الجنوبية لأكثر من مليون برميل يوميًا، حسب التقرير الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

ويوضح الرسم التالي -من إعداد منصة الطاقة المتخصصة- الطلب العالمي على المشتقات النفطية مقابل المعروض على أساس فصلي بين عامي 2020 و2022.

شركات النفط والغاز

صادرات البروبان الأميركية

من حيث الحجم، كان البروبان الأكبر بين صادرات المشتقات النفطية الأميركية في النصف الأول هذا العام، ليواصل الاتجاه الذي بدأ في عام 2020.

وبلغ متوسط صادرات البروبان في الولايات المتحدة 1.4 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من عام 2022، بزيادة قدرها 6% على أساس سنوي.

وفي السنوات الأخيرة، نمت الصادرات الأميركية إلى آسيا بسرعة مع زيادة استهلاك البروبان بصفته مادة أولية لصناعة البتروكيماويات وزيادة طلب المستهلكين، لكن مع تغيير أنماط المعروض جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، استحوذت أوروبا على معظم نمو صادرات البروبان الأميركية في النصف الأول من 2022.

وزادت صادرات البروبان الأميركية إلى أوروبا بنسبة 51% على أساس سنوي، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 349 ألف برميل يوميًا في يونيو/حزيران 2022.

صادرات البنزين ووقود الطائرات

صعدت صادرات البنزين الأميركية بنسبة 11%، ما يوازي 89 ألف برميل يوميًا في المدّة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران، لتصل إلى مستوى قياسي عند 910 آلاف برميل يوميًا.

كما زادت صادرات أميركا من وقود الطائرات بأكثر من الضعف في النصف الأول من عام 2022، مقارنة بالمدّة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى متوسط 171.5 ألف برميل يوميًا.

بينما جاء الانخفاض الوحيد بين صادرات المشتقات النفطية الأميركية من زيت الوقود المتبقي، الذي تراجعت صادراته بوتيرة طفيفة خلال أول 6 أشهر من 2022، لتصل إلى 113 ألف برميل يوميًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق