غازأخبار الغازسلايدر الرئيسيةعاجل

أول شحنة غاز مسال من الإمارات إلى ألمانيا تنطلق بنهاية 2022

الطاقة

أعلنت أبوظبي، أن أول شحنة غاز مسال من الإمارات إلى ألمانيا تم الاتفاق على انطلاقها نهاية العام الجاري (2022)، إلى جانب تأمين شحنات إضافية للعام المقبل (2023).

كما تبدأ شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، تصدير شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون إلى ألمانيا، و250 ألف طن شهريًا من وقود الديزل لعملائها هناك، دعما لأمن الطاقة في برلين خلال عام 2023.

جاء ذلك خلال زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أبوظبي، اليوم الأحد 25 سبتمبر/أيلول (2022)، ولقاءه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وخلال اللقاء، جرى توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية جديدة في مجال تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي، تهدف إلى تسريع تنفيذ المشروعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجالات أمن الطاقة والحد من الانبعاثات، والعمل المناخي.

ووقع الاتفاقية -التي جرت مراسمها في قصر الشاطئ- وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزيرة الدولة في الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا الدكتورة فرانزيسكا برانتنر.

أول شحنة غاز مسال من ألمانيا إلى الإمارات

أول شحنة غاز مسال من الإمارات إلى ألمانيا
ناقلة غاز مسال - الصورة من "ميدل إيست أونلاين"

بحسب بيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، فقد أبرمت أدنوك اتفاقًا لتوريد أول شحنة غاز مسال من الإمارات إلى إلمانيا، لصالح شركة المرافق الألمانية "آر دبليو إي ايه جي".

ومن المقرر وصول أول شحنة غاز مسال من الإمارات إلى ألمانيا أواخر العام الجاري (2022)، لاستخدامها في التشغيل التجريبي لمحطة استيراد الغاز الطبيعي العائمة في مدينة برونسبوتل الألمانية.

وتضمن الاتفاق، تأمين شحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال لعملاء أدنوك في ألمانيا، من المقرر تسليمها العام المقبل (2023).

ووقّعت أدنوك عددًا من الاتفاقيات لتصدير شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون، لصالح عدد من الشركات الألمانية، مثل "استياج جي إم بي إتش" و"أوربيس إيه جي".

يُذكر أن أول شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون من إنتاج أبوظبي وصلت إلى ميناء هامبورج مطلع الشهر الجاري.

التعاون بين ألمانيا والإمارات

إلى جانب الاتفاق على تصدير أول شحنة غاز مسال من الإمارات إلى ألمانيا، فقد أعلن الطرفان أنه وفقًا لبرنامج التعاون في أمن الطاقة وتسريع النمو الصناعي، ستقوم الدولتان باستكشاف مزيد من الفرص لتسريع النمو وتعزيز التعاون في جميع مجالات سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين.

وبحسب البيان الذي اطلعت عليه منصة الطاقة، فإن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، ستعمل على تكثيف جهودها لاستكشاف المزيد من الفرص المتاحة في أسواق طاقة الرياح بشمال أوروبا وبحر البلطيق في ألمانيا، لزيادة الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة إلى 10 غيغاواط بحلول عام 2030.

أول شحنة غاز مسال من الإمارات إلى ألمانيا
المستشار الألماني أولاف شولتس - الصورة من "دويتش فيله"

وبجانب تصدير أول شحنة غاز مسال من الإمارات إلى ألمانيا، ستستكمل أدنوك أول عملية تسليم مباشر لإحدى شحناتها من الديزل إلى ألمانيا في سبتمبر/أيلول 2022، والتوصل لاتفاق مع شركة "ويهلم هوير جي إم بي إتش" الألمانية على شروط توريد ما يصل إلى 250 ألف طن شهريًا من وقود الديزل خلال عام 2023.

وبمناسبة توقيع الاتفاق الذي يتضمن إرسال أول شحنة غاز مسال من الإمارات إلى ألمانيا، رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بإعلان النوايا المشتركة، بشأن "تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي"، الذي قال إنه سيمكن بلاده من تسريع تنفيذ المشروعات الإستراتيجية التي تركز على الطاقة المتجددة والهيدروجين، بجانب شحنات غاز مسال، تنطلق من الإمارات إلى ألمانيا.

بدوره، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إن بلاده لديها علاقات صداقة راسخة ومتميزة مع ألمانيا، لذلك يسرها توقيع هذه الاتفاقية التي تعزز وترسخ الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

وأضاف: "فيما نعمل على مواكبة التحول في قطاع الطاقة، تلتزم "أدنوك" بمواصلة الاستثمار وتسريع تنفيذ المشروعات التي تهدف لضمان أمن الطاقة وخفض الانبعاثات ودعم العمل المناخي، ضمن جهودها الدائمة لترسيخ مكانتها كمزود موثوق ومسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات.

أدنوك وتوريد منتجات الطاقة عالميًا

على مدار العقود الماضية، عززت شركة أدنوك مكانتها كمورد مسؤول لمنتجات الطاقة عالميًا، حيث تعد أول منتجي الغاز المسال في الشرق الأوسط، بخبرة أكثر من 40 عامًا في أسواق الغاز العالمية، كما تنفذ حاليًا توسعات ضخمة في أعمالها المتعلقة بالغاز، لرفع السعة الإنتاجية لتلبية الطلب محليًا ودوليًا.

وتعتبر إمارة أبوظبي منتجًا وموردًا للنفط والغاز الأقل كثافة من حيث الانبعاثات عالميًا، فيما يعد خام مربان، النفط الرئيسي الذي تنتجه "أدنوك"، واحدًا من أقل النفوط انبعاثات عالميًا، حيث تقل كثافة الكربون فيه عن نصف المتوسط العالمي. وتنفذ أدنوك خططها لخفض الانبعاثات في عملياتها بنسبة 25% إضافية بحلول عام 2030.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق