أخبار التغير المناخيالتغير المناخيرئيسيةعاجل

قطر للطاقة تدرس تطوير منشأة عالمية لاحتجاز الكربون

بالتعاون مع جنرال إلكتريك

الطاقة

وقعت شركة قطر للطاقة، مذكرة تفاهم مع جنرال إلكتريك لتطوير خارطة طريق لاحتجاز الكربون من قطاع الطاقة في دولة قطر.

وبحسب بيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصةن تهدف المذكرة إلى دراسة جدوى تطوير منشأة مركزية بمقاييس عالمية لاحتجاز وحقن غاز ثاني أكسيد الكربون في مدينة راس لفان الصناعية، التي تضم أكثر من 80 توربينًا يعمل بالغاز من تصنيع جنرال إلكتريك.

شهد حفل توقيع الاتفاقية وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة المهندس سعد بن شريده الكعبي، ووقعها كل من نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير المنشآت السطحية والاستدامة في الشركة أحمد سعيد العمودي، والرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا جوزيف أنيس.

خفض الانيعاثات

من جانبه، أكد المهندس سعد بن شريده الكعبي، الالتزام القوي لقطر للطاقة بالحد من آثار تغيّر المناخ.

وقال: "تؤكد مذكرة التفاهم هذه على إستراتيجية قطر للطاقة للاستدامة وعلى جهودنا لتنفيذ التدابير الفعّالة للحد من الانبعاثات وإنتاج طاقة أنظف باستخدام أحدث تقنيات الحد من الانبعاثات والتي أثبتت جدواها".

وتابع: "يسعدنا العمل مع شركة جنرال إلكتريك، وهي شريك إستراتيجي لنا، لمتابعة جميع السبل المتاحة بما في ذلك استخدام أنواع وقود نظيفة مثل الهيدروجين كوقود لتوربينات الغاز، إلى جانب تقنيات احتجاز الكربون الفعَالة والاقتصادية، والتي ستساهم بشكل غير مسبوق بتحقيق خفض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من هذه التوربينات".

قطر للطافة
مخطط المشروع- الصورة من قطر للطاقة

بيئة صناعية منخفضة الكربون

من جهته، قال جوزيف أنيس، إن قطر للطاقة تمتلك رؤية واضحة لقيادة التحول إلى بيئة صناعية منخفضة الكربون، وتشرفت جنرال إلكتريك بدعم تطوير البنية التحتية للطاقة في قطر على مدى عقود، ويسعدنا التعاون مع الدوحة في جهودها الحثيثة للاستدامة.

وأوضح أن استكشاف تقنيات ما قبل الاحتراق، مثل استخدام الوقود منخفض الكربون لتوليد الكهرباء، وتقنيات ما بعد الاحتراق، مثل التقاط واحتجاز الكربون، يمكن أن تسهم بشكل كبير في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من منشآت قطر للطاقة.

وتابع: "بالنظر إلى المستقبل، فإن قطر تتمتع بإمكانية أن تصبح لاعباً عالمياً رائداً في مجال الهيدروجين والأمونيا وتخزين الكربون من خلال دورها الريادي في هذه التقنيات وتوسيع نطاقها لبقية العالم".

الحيا الكربوني

يُذكر أن قطر للطاقة قد أطلقت مؤخرًا استراتيجيتها المحدّثة للاستدامة والتي حددت مبادرات رائدة متعددة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مثل تقنية التقاط واحتجاز الكربون لاحتجاز أكثر من 11 مليون طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون في دولة قطر بحلول عام 2035.

وستعمل هذه المبادرات على خفض المزيد من كميات الكربون الناتجة من منشآت الغاز الطبيعي المسال في قطر بنسبة تصل إلى 35%، وفي منشآت التنقيب والإنتاج بنسبة تصل إلى 25% (مقارنة بالأهداف السابقة المحددة بنسبة 25% و15% على التوالي)، وهو ما يعزز التزام قطر بتزويد غاز طبيعي أنظف وعلى نطاق واسع لتسهيل الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون.

وستشمل خريطة طريق احتجاز الكربون تطوير تقنيات التقاط واحتجاز الكربون، واستخدام الهيدروجين، وإمكانية استخدام الأمونيا في توربينات جنرال إلكتريك العاملة بالغاز لتقليل انبعاثات الكربون من التوربينات الغازية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق