أخبار الغازرئيسيةغاز

وزير النفط الكويتي: نخطط لزيادة إنتاج الغاز إلى مليار قدم مكعبة

الطاقة

تحدّث وزير النفط الكويتي، محمد الفارس، عن خطط بلاده لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، إلى جانب استمرار الحفاظ على حصة إنتاج النفط كما هي ضمن تحالف أوبك+، ضمن رؤية الكويت الجديدة 2035.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح، خلال مؤتمر ومعرض مصنّعي الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار إلى أهمية الغاز الطبيعي باعتباره وقودًا انتقاليًا، مستعرضًا عددًا من التحديات العالمية في السوق خلال هذه الآونة.

وقال إننا "في الكويت نعمل على زيادة إنتاج الغاز؛ لمواكبة الطلب العالمي المتزايد، ولإتاحة فرص استثمارية جديدة للبتروكيماويات.. حجم إنتاج الغاز الحر أكثر من 500 مليون قدم مكعبة، والمستهدف الوصول لمليار قدم مكعبة".

وأضاف أن "الغموض موجود في أسواق الغاز أو النفط، وعملاؤنا ما زالوا يطلبون الكميات ذاتها، ومن ناحيتنا -مزودين للأسواق العالمية- نرى العملاء يطلبون الكميات ذاتها، لكن هناك تساؤلات حول المستقبل الاقتصادي للعالم في ظل زيادة أسعار الفائدة والركود المتوقع في الاقتصادات العالمية ومدى تأثيره في الطلب على النفط الخام"، بحسب الكلمة التي نقلتها عنه صحيفة "الراي" المحلية، واطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

إنتاج الغاز في الكويت

أشار وزير النفط الكويتي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الشيخ نواف سعود الصباح، إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها بلاده حاليًا في قطاع الغاز على مستوى البنية التحتية.

وقال: "لدينا منشآت لاستيراد الغاز أكبر من احتياجاتنا، وننظر الآن في كيفية استخدام هذه القدرة لزيادة إيرادات الكويت.. أهم الخطط حاليًا تتمثل في المحافظة على إنتاج النفط وننتج حصتنا حسب أوبك+، ولدينا الخطط التي تسمح لنا بزيادة الإنتاج متى ما طلب السوق".

وتابع: "شاهدنا تفاعل قطاع النفط والغاز نتيجة التقلبات الهائلة خلال العامين الماضيين وكيف أثرت جائحة فيروس كورونا بشكل كبير في حياتنا وفي الاقتصاد العالمي".

وزير النفط الكويتي محمد الفارس وأحد مرافق الغاز في الكويت
أحد مرافق الغاز في الكويت - أرشيفية

وأضاف أن الجائحة تسببت في انكماش الطلب على الطاقة، نتيجة الإغلاقات وإجراءات الحظر التي فُرِضَت، لتنخفض بذلك أسعار النفط والغاز التي وصلت إلى أدنى مستوياتها التاريخية.

وأشار إلى اتخاذ معظم شركات النفط والغاز قرارات مصيرية، تضمنت تخفيضًا حادًا بالمصروفات الرأسمالية والتشغيلية "في صراع لتحقيق نوع من الاستقرار المالي.. تلك التخفيضات الرأسمالية تراوحت بين 10 و80%، بينما خُفِّضَت النفقات التشغيلية إلى ما يصل إلى 30%".

وتحدث وزير النفط الكويتي عن أبرز التحديات التي تواجه صناعة الغاز عالميًا في الوقت الحالي، في ظل الصراعات الجيوسياسية.

وقال إن من أهم هذه التحديات "عدم القدرة على تنبؤ العرض والطلب، ولا سيما في ضوء الانكماش الاقتصادي المحتمل والتوازنات الجيوسياسية سريعة التغير".

وأضاف أنه "على الرغم من نمو صناعة الغاز الطبيعي؛ فإنها تواجه منافسة متزايدة من التحول العالمي نحو مصادر الطاقة المتجددة، وهذا التحول هو تحدٍ رئيس آخر يتعين علينا التعامل معه بجد، كما لا تزال التحديات الأخرى المعروفة التي تواجه صناعة الغاز من حيث استكشاف حقول الغاز وتطويرها، ووسائل نقل الغاز وتوزيعه، فضلًا عن إجراءات ضمان سلامة البنية التحتية للغاز وصلاحيتها، وهي تحديات ذات أهمية قصوى".

التنقيب عن النفط والغاز في الكويت

تولي الكويت أهمية قصوى لزيادة عمليات التنقيب عن النفط والغاز، لتعزيز احتياطياتها الإستراتيجية الكبيرة.

ويقول الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة نفط الكويت، خالد نايف العتيبي، خلال مؤتمر ومعرض مصنّعي الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي: إن "الشركة تعتزم زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي تماشيًا مع إستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لتلبية الطلب المحلي على الطاقة".

وأشار إلى زيادة الإنتاج بشكل أساسي، من خلال تطوير إنتاج الغاز الحر من الحقول الجوراسية.

وأوضح أن شركة نفط الكويت وقّعت عقدًا للحفر البحري والتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية الكويتية، وهو أحد أهم المشروعات التي تُنفَّذ حاليًا في إطار إستراتيجية الشركة لعام 2040.

وقال: إنه "بالإضافة إلى مرافق الاستكشاف والإنتاج، تمتلك شركة نفط الكويت وتدير شبكة محطات تزويد الوقود التي تغذي محطات توليد الكهرباء والماء وجميع الصناعات الأخرى في دولة الكويت باحتياجاتها من غاز الوقود، وقد دُمِجَت الشبكة مع محطة الغاز الطبيعي المسال التابعة للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) بهدف تلبية الطلب المتزايد على الغاز في توليد الطاقة".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق