التقاريرتقارير الغازتقارير دوريةرئيسيةعاجلغازوحدة أبحاث الطاقة

ارتفاع عدد حفارات الغاز في أميركا لتتجاوز مستويات ما قبل الوباء (تقرير)

وحدة أبحاث الطاقة

تجاوز عدد حفارات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة مستويات ما قبل وباء كورونا، مع الرغبة في زيادة الإنتاج، لتلبية الطلب القياسي خلال العام الجاري (2022).

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في تقرير صادر اليوم الخميس (15 سبتمبر/أيلول)، ارتفاع عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي في أميركا إلى 166 منصة في الأسبوع المنتهي 9 سبتمبر/أيلول 2022، بزيادة 54 حفارة عن مستويات ما قبل وباء كورونا، وتحديدًا في يناير/كانون الثاني 2020، اعتمادًا على بيانات شركة بيكر هيوز.

وتجدر الإشارة إلى أن حفارات النفط الأميركية لم تعُدْ بعد إلى مستويات ما قبل كورونا؛ إذ بلغت 591 حفارة في الأسبوع الماضي، مقارنة مع 675 حفارة بنهاية يناير/كانون الثاني 2022، وفق البيانات التي نقلتها وحدة أبحاث الطاقة عن شركة بيكر هيوز.

حفارات الغاز في أميركا

كان عدد حفارات الغاز الطبيعي في أميركا 112 حفارة بنهاية يناير/كانون الثاني 2022، حينما أعلنت الولايات المتحدة فيروس كورونا حالة طوارئ عامة، بحسب بيانات شركة بيكر هيوز.

ومع استمرار تفشّي الوباء، واصلت منصات الغاز الأميركية الانخفاض في النصف الأول من عام 2020، حتى بلغت 68 منصة في 24 يوليو/تموز 2020، وهو أقلّ مستوى منذ بدء جمع البيانات من قبل بيكر هيوز عام 1987.

ومنذ ذلك الحين، تزايد عدد حفارات الغاز الطبيعي بوتيرة مستمرة، حتى عاد إلى مستويات ما قبل الوباء لأول مرة في يناير/كانون الثاني 2022، حينما بلغ 133 حفارة خلال الأسبوع المنتهي يوم 21 من الشهر نفسه.

واستمرت منصات التنقيب عن الغاز في الارتفاع خلال 2022، خاصة مع القفزة القوية لأسعار النفط والغاز، بعد غزو أوكرانيا، حتى بلغت 166 حفارة في أحدث البيانات المعلَنة من قبل بيكر هيوز خلال الأسبوع الماضي.

حوض هاينزفيل يقود النمو

جاء معظم نمو حفارات الغاز الأميركية في منطقة هاينزفيل، بعد زيادتها بأكثر من 50% بين يناير/كانون الثاني 2020، وأغسطس/آب 2022، لتصل إلى 72 حفارة الأسبوع الماضي.

ويُعدّ الحفر في حوض هاينزفيل مجديًا من الناحية الاقتصادية، كما أن إنتاج الآبار وقربها من محطات تصدير الغاز المسال على ساحل الخليج الأميركي جعلته أكثر جاذبية للتنقيب.

كما تقترب حفارات الغاز في منطقة أبالاتشيا من مستويات ما قبل الوباء؛ إذ بلغت 48 حفارة حتى 29 يوليو/تموز 2022، وفق أحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة، مقارنة مع 51 منصة في 31 يناير/كانون الثاني 2020.

وفي حوض برميان، حيث تأتي غالبية إمدادات الغاز مصاحبة لإنتاج النفط، فقد تعافت حفارات النفط، استجابةً لارتفاع أسعار الخام، لكنها ما زالت أقلّ من مستويات ما قبل الوباء البالغة 406 منصات، بنحو 15%، إذ سجلت 334 حفارة بنهاية الأسبوع الماضي.

وجدير بالذكر أن عدد حفارات الغاز في حوض برميان بلغ 6 منصات في الأسبوع المنتهي 9 سبتمبر/أيلول الجاري، وهو ما يعدّ أعلى مستوى منذ عام 2016، وفق بيانات بيكر هيوز.

ويرصد الإنفوغرافيك التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، أبرز المعلومات عن حوض برميان.

حوض برميان

إنتاج الغاز الطبيعي في أميركا

يدعم ارتفاع عدد حفارات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة توقعات نمو الإنتاج، خاصة في ظل زيادة الاستهلاك المحلي والرغبة بتعزيز صادرات الغاز المسال.

وبلغ متوسط ​​إنتاج الغاز الطبيعي الجاف في أميركا 97.6 مليار قدم مكعبة يوميًا خلال أغسطس/آب 2022، حسب تقرير آفاق الطاقة قصيرة الأجل، الصادر حديثًا عن إدارة معلومات الطاقة.

ومن المتوقع ارتفاع إنتاج الغاز الجاف في الولايات المتحدة إلى 100.5 مليار قدم مكعبة يوميًا بنهاية ديسمبر/كانون الأول 2023، حسب البيانات التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

ويوضح الرسم البياني التالي إنتاجَ الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلال الـ10 سنوات المنتهية في 2020.

إنتاج الغاز الطبيعي في أميركا

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة نمو الطلب على الغاز الطبيعي في أميركا بنحو 3.6 مليار قدم مكعبة يوميًا على أساس سنوي في 2022، ليصل الإجمالي إلى مستوى قياسي عند 86.6 مليار قدم مكعبة يوميًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق