التقاريرتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةعاجلنفطوحدة أبحاث الطاقة

احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي يهبط لأقل مستوى في 38 عامًا

وحدة أبحاث الطاقة

انخفض احتياطي النفط الإستراتيجي في الولايات المتحدة إلى أقلّ مستوى في 38 عامًا، خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار السحب من مخزون الطوارئ.

وأظهرت بيانات رسمية منشورة في موقع وزارة الطاقة الأميركية، أن مخزون النفط الإستراتيجي في الولايات المتحدة تراجع بمقدار 8.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي يوم 9 سبتمبر/أيلول 2022.

وهذا يعني أن إجمالي احتياطي النفط الإستراتيجي بلغ 434.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 1984، وفق البيانات التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

احتياطي النفط الإستراتيجي

شملت عملية السحب من احتياطي النفط الإستراتيجي في أميركا خلال الأسبوع الماضي 6.3 مليون برميل من الخام الحلو، إضافة إلى أكثر من مليوني برميل من الخام الحامض (عالي الكبريت).

ويشمل إجمالي احتياطي النفط الإستراتيجي، بنهاية 9 سبتمبر/أيلول (434.1 مليون برميل)، نحو 216 مليون برميل من الخام الحامض، إلى جانب 218.1 مليون برميل من الخام الحلو، بحسب بيانات وزارة الطاقة الأميركية، التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

بينما يشير أحدث التقارير الأسبوعية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى تراجع مخزون النفط الإستراتيجي بنحو 7.5 مليون برميل، ليصل إلى 442.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي 2 سبتمبر/أيلول 2022.

ويوضح الرسم البياني التالي مخزون النفط الإستراتيجي الأميركي منذ بداية عام 2017، حتى يوليو/تموز 2022.

احتياطي النفط الإستراتيجي

أسباب السحب من مخزون الطوارئ الأميركي؟

يأتي السحب من مخزون الطوارئ في ظل الخطة التي أقرّها الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال مارس/آذار الماضي، للإفراج عن مليون برميل يوميًا على مدى 6 أشهر، لمواجهة أسعار البنزين المرتفعة.

ويأتي هذا إلى جانب المبيعات بموجب تفويض من قبل الكونغرس الأميركي، إذ يُباع النفط لشركات المعتمدة عبر مزادات، مع تحديد الأسعار باستخدام متوسط آخر 5 أيام، حسب تقرير لوكالة رويترز.

وكانت وزارة الطاقة الأميركية قد اقترحت إعادة ملء احتياطي النفط الإستراتيجي، بإبرام عقود لشراء النفط في السنوات المقبلة بأسعار ثابتة ومحددة مسبقًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق