التقاريرتقارير الغازتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةعاجلغازنفطوحدة أبحاث الطاقة

تضرر أنشطة استكشاف النفط والغاز عالميًا مع انخفاض تراخيص الحفر (تقرير)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

تضرر نشاط استكشاف النفط والغاز حول العالم حتى قبل وباء كورونا، مع تراجع شهية الشركات نحو إنتاج الوقود الأحفوري في ظل أهداف الحياد الكربوني.

وتتوقع شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي -في تقرير صادر يوم الأربعاء (7 سبتمبر/أيلول 2022)- انخفاض نشاط استكشاف النفط والغاز في العالم خلال مجمل العام الجاري (2022)، مع تراجع الكتل المرخصة ومناطق الامتياز إلى أقل مستوى على الإطلاق.

وانخفض الإنفاق العالمي على الاستكشاف في السنوات الأخيرة، مع سعي شركات النفط والغاز إلى الحد من المخاطر عبر التركيز على أصول الإنتاج الأساسية والمناطق ذات الإنتاج المضمون، مع مخاوف من الركود الاقتصادي، بحسب التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

تراجع تراخيص ومناطق الاستكشاف

جاء تراجع نشاط استكشاف النفط والغاز عالميًا مع منح 21 عقد إيجار فقط حتى أغسطس/آب 2022، مقارنة مع 42 عقد إيجار خلال المدّة نفسها من العام الماضي (2021).

ونتيجة لذلك، سجّلت مساحة المناطق الممنوحة لشركات النفط والغاز 320 ألف كيلومتر مربع في أول 8 أشهر من العام الجاري، وهو أقل مستوى منذ 20 عامًا.

وفي إجمالي عام 2022، من المتوقع أن تصل عقود الإيجار العالمية إلى 44 عقدًا، أي أقل بنحو 14 عقدًا عن عام 2021، مسجلة أقل مستوى منذ عام 2000.

وأوقفت الحكومات -كما فعلت الولايات المتحدة لخفض أسعار البنزين- عقود الإيجار مؤقتًا، لتشجيع الشركات على إنهاء أنشطة استكشاف النفط والغاز داخل الكتل الممنوحة، في حين منعت دول أخرى التراخيص في إطار سياسة الابتعاد عن الوقود الأحفوري.

وكانت الإدارة الأميركية قد أوضحت أن شركات النفط والغاز في الولايات المتحدة لديها أكثر من 12 مليون فدان من الأراضي الفيدرالية غير المنتجة، مع 9 آلاف تصريح إنتاج غير مستخدم.

ويوضح الإنفوغرافيك التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أبرز اكتشافات النفط والغاز عالميًا في النصف الأول من 2022.

اكتشافات النفط والغاز

المناطق البرية تقود تراجع استكشاف النفط والغاز

يُعَد قطاع الاستكشاف البري مسهمًا رئيسًا في انخفاض مناطق الامتياز الممنوحة للشركات، إذ انخفض إجمالي المساحات البرية من أكثر من 560 ألف كيلومتر مربع في عام 2019 إلى 115 ألف كيلومتر مربع فقط بنهاية أغسطس/آب 2022.

كما تراجعت عقود إيجار النفط والغاز خلال 2020، مع تداعيات فيروس كورونا، لكنها ظلت ثابتة نسبيًا منذ ذلك الحين، بحسب التقرير الذي تابعت تفاصيله وحدة أبحاث الطاقة.

وتراجعت عقود الإيجار في روسيا والولايات المتحدة وأستراليا خلال 2022، وعلى العكس من ذلك، ارتفعت التراخيص في ماليزيا وإندونيسيا والهند وباكستان.

وتُعد البرازيل أكبر مسهم من حيث الكتل الممنوحة لاستكشاف النفط والغاز في 2022، مع 59 ترخيصًا، تليها النرويج والهند بنحو 54 و29 ترخيصًا على التوالي.

وفي أفريقيا، منحت مصر تراخيص استكشاف 9 مناطق، وكذلك أنغولا لمنطقتين، وفي أميركا الجنوبية، أعطت أوروغواي الضوء الأخضر إلى 3 كتل بحرية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق