التقاريرتقارير الغازتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةعاجلغازنفطوحدة أبحاث الطاقة

التنقيب عن النفط والغاز عالميًا يتجه للتعافي في 2022 (تقرير)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

حققت عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الآبار عالية التأثير نجاحًا كبيرًا خلال العام الجاري (2022)، بعد الانخفاض الذي شهدته العام الماضي (2021).

وبحسب شركة أبحاث الطاقة، ريستاد إنرجي، في تقرير صادر أمس الأربعاء (17 أغسطس/آب)، بلغ معدل النجاح في العثور على مواد هيدروكربونية داخل الآبار عالية التأثير قرابة 47% حتى منتصف أغسطس/آب 2022، لتكون قريبة من مستويات عام الوباء (2020)، وارتفاعًا من 28% في المتوسط خلال 2021.

وارتفعت كمية النفط والغاز المكتشفة من هذه الآبار الحيوية 4 مرات تقريبًا إلى أكثر من 1.7 مليار برميل نفط مكافئ حتى الآن في 2022، قبل انتهاء العام بأكثر من 4 أشهر، بحسب التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وتُصنف ريستاد إنرجي الآبار عالية التأثير من خلال مجموعة من العوامل؛ بما في ذلك حجم التنقيب، وإمكان التوصل إلى موارد هيدروكربونية جديدة في المناطق المحيطة أو الأحواض الجديدة، فضلًا عن أهميتها بالنسبة للمشغل.

أداء التنقيب عن النفط والغاز

في العام الماضي، حفر مشغلو آبار النفط 29 بئرًا عالية التأثير، أسفرت فقط عن 450 مليون برميل نفط مكافئ؛ بسبب نسبة النجاح المنخفضة للموارد المكتشفة.

ومن المتوقع حفر 33 بئرًا عالية التأثير في العام الجاري، ليكون بذلك شاهدًا على أعلى مستوى منذ 2015، عندما بدأت ريستاد إنرجي جمع البيانات.

وفي العام الجاري حتى الآن، شكّلت السوائل النفطية المكتشفة 1.2 مليار برميل نفط مكافئ أو ما يقرب من 70% من الإجمالي، في حين بلغ إجمالي اكتشافات الغاز 550 مليون برميل نفط مكافئ.

وهذا يخالف اتجاهات السنوات السابقة، حينما تجاوزت اكتشافات الغاز أحجام السوائل، وهو ما يُعزى إلى اكتشافين نفطيين مهمين في ناميبيا.

النفط والغاز
أهم موارد النفط والغاز المستكشفة في 2021

عدد الآبار عالية التأثير في 2022

حتى الآن، انتهت عمليات الحفر في 19 بئرًا من بين الآبار الـ33 المتوقع حفرها هذا العام، وهناك 4 آبار قيد التنفيذ، مع توقعات الانتهاء من الآبار الـ10 المتبقية قبل حلول العام المقبل.

ومن إجمالي 14 بئرًا، التي لم ينتهِ حفرها حتى الآن، تستحوذ الشركات الكبرى على 6 آبار منها، بحسب التقرير، الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وتمثل شركات النفط الكبرى وشركات التنقيب والإنتاج الأخرى أكثر من 60% من الآبار عالية التأثير، التي حُفرت هذا العام.

وبحسب التقرير، تستحوذ أميركا الجنوبية وأفريقيا على أكثر من 45% من الآبار التي جرى الانتهاء من حفرها، تليها أستراليا وأوروبا بنسبة 16% لكل من الآبار المحفورة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق