طاقة نوويةأخبار الطاقة النوويةرئيسية

تطوير المفاعلات النووية الصغيرة يتلقى تمويلًا جديدًا من بيل غيتس

من خلال مجموعة إس كيه الكورية

حياة حسين

تلقّت المفاعلات النووية الصغيرة دعمًا جديدًا، إذ رفعت شركة "تيراباور"، التي أسّسها الملياردير الأميركي بيل غيتس، قيمة تمويل تطويرها في مجموعة "إس كيه" الكورية الجنوبية بقيمة 750 مليون دولار.

ومن المقرر أن تستثمر إس كيه 250 مليون دولار في حصة بالمطور التكنولوجي (تيراباور)، الذي يستهدف تصنيع نماذج أصغر وأرخص من المفاعلات النووية، وفق بيانين منفصلين للشركتين الكورية والأميركية، اليوم الإثنين 15 أغسطس/آب، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.

وكانت إس كيه، قد أعلنت في شهر أبريل/نيسان الماضي، أنها تدرس الاستثمار في المفاعلات النووية الصغيرة، والاستحواذ على حصة في شركة تيراباور الأميركية، لدفع استثماراتها في قطاع الطاقة الخالي من الكربون، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

التحول إلى الطاقة النووية

قال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار الأخضر في مجموعة إس كيه الكورية الجنوبية، كيم موهوان: "إن الطاقة النووية ستصبح جزءًا رئيسًا في تحوّل الطاقة لدينا.. فيما يتعلق بالسلامة والجدوى الاقتصادية وإمكانات تطبيق التكنولوجيا، فإن مفاعلات تيراباور الصغيرة أفضل من غيرها بالنسبة لنا".

وأسس الملياردير الأميركي بيل غيتس شركة تيراباور في منطقة بلفنو في واشنطن (عاصمة الولايات المتحدة) عام 2006، بهدف تطوير التقنيات النووية.

كما تعمل الشركة على تطوير المواد النووية لإيجاد دواء جديد يعالج مرض السرطان، وفق بيان تيراباور، اليوم الإثنين.

محطة نووية تجريبية

المفاعلات النووية الصغيرة
الملياردير الأميركي، بيل غيتس - أرشيفية

في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي (2021)، أعلن مسؤولون أميركيون إقامة محطة الطاقة النووية التجريبية التي يدعمها الملياردير بيل غيتس، في مدينة كيمرير الصغيرة بولاية وايومنغ.

وستحلّ محطة ناتريوم الجديدة للطاقة النووية محلّ محطة تعمل بالفحم، من المقرر إغلاقها في عام 2025، في وايومنغ، أكبر الولايات الأميركية إنتاجًا للفحم.

وتتولى تيراباور مشروع محطة ناتريوم للطاقة النووية، على أن يبدأ البناء بعد عامين.

واكتسبت عمليات بناء المفاعلات النووية الصغيرة زخمًا عالميا مؤخرًا، لأنها توفر طاقة نظيفة، تسهم في علاج أزمة تغير المناخ، إضافة إلى خفض تكلفة المفاعلات التقليدية الموجودة حاليًا.

الحياد الكربوني

وفق وكالة الطاقة الدولية، فإن سعة المفاعلات النووية يجب أن تزيد بمقدار الضعف عالميًا؛ لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

ويوجد حاليًا نحو 70 مفاعلًا نوويًا صغيرًا قيد التطوير، وفق بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرّية.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار الأخضر في مجموعة إس كيه الكورية الجنوبية، كيم موهوان، إن شركته تتوقع أن تتوسع عمليات تدشين المفاعلات النووية الصغيرة السنوات المقبلة، لتصبح نصف الأسطول العالمي بحلول عام 2050، وفق أبحاث السوق.

ورغم هذا الزخم في قطاع المفاعلات النووية الصغيرة، وتفاؤل العالم بقدرتها على توفير كهرباء نظيفة وموثوقة وآمنة، فإن دراسة لجامعة "ستانفورد"، شاركت فيها جامعة كولومبيا البريطانية، توقعت في يونيو/حزيران الماضي، أن تكون نفايات تلك المفاعلات أكثر سمية وأطول عمرًا من التقليدية الحالية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق