رئيسيةأخبار النفطنفط

خطة لزيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليونيْ برميل يوميًا

طالب اجتماع حكومي بوجود خطة واقعية لزيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا، خلال المدة المقبلة.

وتخطط ليبيا لزيادة إنتاجها النفطي، بعد أن نجحت خلال الأيام الأخيرة في العودة بمعدلات 1.2 مليون برميل يوميًا، بعد إنهاء إغلاقات المواني وإضرابات الحقول.

وفي هذا الإطار، عُقد صباح اليوم الثلاثاء 9 أغسطس/آب، بديوان مجلس الوزراء، اجتماع ضمّ رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية سليمان الشنطي، ورئيس اللجنة المالية والتخطيط بمجلس النواب عمر تنتوش.

كما شارك في الاجتماع وزراء: المالية خالد المبروك، والنفط والغاز محمد عون، والتخطيط محمد الزيداني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة، ورئيس لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، وأعضاء لجنة متابعة الميزانية الاستثنائية للمؤسسة الوطنية للنفط.

زيادة إنتاج النفط

خُصِّص الاجتماع لمتابعة تنفيذ الميزانية الاستثنائية للمؤسسة، والتعرف على الخطوات الفعلية وأثرها في استقرار المؤسسة وزيادة إنتاج النفط الليبي.

وتضع إدارة مؤسسة النفط الليبية زيادة الإنتاج والوصول به لمعدلات قياسية على رأس أولوياتها، إذ تستهدف رفع الإنتاج إلى 1.5 مليون برميل يوميًا بمرحلة أولى، مع مساعٍ لزيادة الإنتاج إلى 2 مليون برميل في المرحلة التالية، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة.

وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد قررت اعتماد ميزانية استثنائية للمؤسسة الوطنية للنفط بقيمة 4.5 مليار دينار (مليار دولار)، في أعقاب الإطاحة بمصطفى صنع الله، لمعالجة مشكلات الديون وتطوير الحقول والمواني للرفع من مستويات الإنتاج.

النفط الليبي
جانب من الاجتماع- الصورة من منصة حكومتنا (9 أغسطس 2022)

ويشكّل قطاع النفط العمود الفقري للاقتصاد الليبي، إذ تُقدِّم صادرات النفط عادة أكثر من 90% من الإيرادات الحكومية وأكثر من 95% من عائدات التصدير.

الميزانية الاستثنائية

قدّمت اللجنة عرضًا ضوئيًا يُفصح بشفافية عن المبالغ المصروفة، وخطوات التنفيذ، والملحوظات الفنية والإدارية الواردة بشأن عمل المؤسسة وخطّتها.

وأكد المشاركون في الاجتماع ضرورة دعم مؤسسة النفط الليبية، وضرورة وجود نظام الحوكمة بالمؤسسة، وإعداد خطة متوسطة وطويلة للقطاع، تسهم في استقرار الإنتاج وزيادته.

ودعا المجتمعون إلى ضرورة وجود خطة واقعية، حتى يصل إنتاج النفط الليبي إلى مليونيّ برميل يوميًا.

عودة الإنتاج

أشاد المشاركون بالجهود المبذولة، التي أسهمت في عودة إنتاج النفط إلى معدلات ما قبل الإقفال، بما يتجاوز 1.2 مليون برميل يوميًا.

وكانت الإدارة الجديدة للمؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت، في 15 يوليو/تموز، رفع حالة القوة القاهرة في جميع محطات وحقول النفط، بعد قرابة 3 أشهر من الإغلاق.

ويترقب قطاع النفط الليبي، المصدر الرئيس للدخل في البلاد، آمالًا بانتعاش القطاع عقب انتهاء موجة الإغلاقات لحقول النفط، والتوصل إلى تسوية سياسية، بعد إعادة تشكيل مجلس إدارة مؤسسة النفط بقيادة فرحات بن قدارة، وإقالة مصطفى صنع الله.

وقبل الإطاحة بصنع الله، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، في 30 يونيو/حزيران، إن صادرات النفط الخام الليبي تراوحت بين 365 ألف برميل و409 آلاف برميل يوميًا؛ إذ أعلنت القوة القاهرة على الشحنات من محطتي السدرة وراس لانوف، وكذلك الإنتاج في حقل الفيل النفطي، بعد الإغلاق السابق لمحطتي البريقة والزويتينة.

ووصل إنتاج النفط الليبي إلى أدنى مستوى له في عامين عند 650 ألف برميل يوميًا في يونيو/حزيران، مقابل قدرة 1.2 مليون برميل يوميًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق