سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةنفط

أسعار النفط تهبط في جلسة متقلبة.. وخام برنت فوق 96 دولارًا - (تحديث)

تراجعت أسعار النفط في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، 9 أغسطس/آب، بعد جلسة متقلبة، مع تقدُّم محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران وتعليق إمدادات الخام الروسي إلى وسط أوروبا.

وأعلنت أوكرانيا تعليق تدفقات النفط الروسي إلى وسط أوروبا عبر خط أنابيب دروجبا، لعدم تمكُّن موسكو من دفع رسوم العبور بسبب العقوبات الغربية.

وتترقب أسواق النفط، موقف طهران وواشنطن من من المقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق الذي من شأنه أن يعيد صادرات النفط الإيرانية، ما يعزز الإمدادات.

ومن ناحية أخرى، رفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها للطلب العالمي على النفط في 2023، في حين قلّصت تقديرات عام 2022.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر أكتوبر/تشرين الأول- بنسبة تزيد على 0.3%، مسجلًا 96.31 دولارًا للبرميل، بعدما تراوح بين 94.90 و98.40 دولارًا للبرميل خلال التعاملات.

كما انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم سبتمبر/أيلول- بنسبة 0.3%، إلى 90.50 دولارًا للبرميل، بعدما سجل 92.56 دولارًا، في الاتجاه الصاعد ومستوى 89.05 دولارًا في الاتجاه الهابط، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين، على ارتفاع بنحو 2% بعد جلسة متقلبة، على خلفية بعض البيانات الاقتصادية الإيجابية من الصين والولايات المتحدة.

الاتفاق النووي

قال محللو إيه إن زد: "شبح الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران لا يزال يحوم فوق السوق".

قدّم الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر أمس الإثنين نصًا "نهائيًا" لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، في انتظار موافقات من واشنطن وطهران.

وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، إن القرار النهائي بشأن الاقتراح متوقَّع في غضون "أسابيع قليلة جدًا".

أسعار النفط
خطوط لنقل النفط- أرشيفية

صادرات النفط الإيرانية

من جانبه، أشار المحلل في مصرف كومنولث، فيفيك دار إلى أنه بينما تظل التفاصيل حول توقيت استئناف صادرات النفط الإيرانية غير مؤكدة، حتى مع إحياء الاتفاق، هناك مجال لإيران لزيادة صادرات النفط بسرعة نسبيًا.

وقال، إن إيران يمكن أن تزيد صادراتها النفطية بما يتراوح بين مليون و1.5 مليون برميل يوميًا، أو ما يصل إلى 1.5% من الإمدادات العالمية، في غضون 6 أشهر.

وأضاف دار: "إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 سيعمل على دفع أسعار النفط إلى انخفاض حادّ بالنظر إلى أن الأسواق، ربما لا تعتقد أنه سيُتَوَصَّل إلى اتفاق".

الطلب على النفط

مع ذلك، فإن الدلائل على أن الطلب قد لا يتأثر بالقدر الذي يُخشى منه يبقي على أرضية في السوق خلال الوقت الحالي، بعد أن فاقت بيانات التجارة التوقعات من الصين في عطلة نهاية الأسبوع، والتسارع المفاجئ في نمو الوظائف الأميركية في يوليو/تموز.

ظلت سوق النفط تحت الضغط مؤخرًا بسبب مخاوف الركود العالمي، إذ عانت أسعار برنت الأسبوع الماضي من أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أبريل/نيسان 2020.

جلبت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، نحو 8.79 مليون برميل يوميًا من الخام في يوليو/تموز، بانخفاض 9.5% العام السابق، ولكن ارتفاعًا عن حجم واردات يونيو/حزيران، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية.

مخزونات النفط الأميركية

سيراقب التجّار أيضًا البيانات الأسبوعية لمخزونات النفط الأميركية، أولًا من معهد النفط الأميركي اليوم الثلاثاء، ثم إدارة معلومات الطاقة غدًا الأربعاء.

توقَّع 5 محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام تراجعت بنحو 400 ألف برميل، وانخفضت مخزونات البنزين أيضا بنحو 400 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 5 أغسطس/آب، بينما بقيت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل ووقود الطائرات دون تغيير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق