رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تتراجع 3%.. والخام الأميركي تحت 89 دولارًا - (تحديث)

تراجعت أسعار النفط نحو 3% تقريبًا، في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، 4 أغسطس/آب، متأثرة بمخاوف من أن يؤدي الضعف الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا إلى خفض الطلب.

وتأرجحت أسعار الخام، ما بين الزيادة والتراجع خلال الجلسة، إذ تدرس السوق أيضًا نقص المعروض، وقرار أوبك + بزيادة الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميًا فقط خلال سبتمبر/أيلول.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر أكتوبر/تشرين الأول- بنسبة تزيد على 2.7%، مسجلًا 94.12 دولارًا للبرميل.

كما انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم سبتمبر/أيلول- بنسبة 2.3%، إلى 88.50 دولارًا للبرميل، وهى أقلّ تسوية لهذا العقد منذ 10 فبراير/شباط، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء، على تراجع بنحو 4%، مسجلة أقل مستوى منذ فبراير/شباط الماضي، بعد أن أظهرت بيانات أميركية ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.

مخزونات النفط الأميركية

قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، مع انخفاض الصادرات وخفض مصافي التكرير، في حين سجلت مخزونات البنزين أيضًا ارتفاعًا مفاجئًا مع تباطؤ الطلب.

لا تزال آفاق الطلب تخيم عليها المخاوف المتزايدة بشأن الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا، وضائقة الديون في اقتصادات الأسواق الناشئة، وسياسة صارمة لمواجهة فيروس كورونا في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وجاء المزيد من الضغوط في أعقاب مخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يبطئ النشاط الاقتصادي ويحد من الطلب على الوقود، إذ رفع مصرف إنجلترا أسعار الفائدة اليوم الخميس وحذر من مخاطر الركود.

ومع ذلك، قال اتحاد خط أنابيب بحر قزوين، الذي يربط حقول النفط القازاخستانية بميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود، إن الإمدادات انخفضت بشكل كبير، دون تقديم أرقام، وهو ما دعم أسعار النفط في بداية تعاملات اليوم الخميس.

أسعار النفط
رافعة في حقل نفط بالصين - الصورة من وكالة رويترز

اجتماع أوبك+

عمدت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية وحلفاء من الخارج بقيادة روسيا، في التحالف المعروف باسم أوبك+، إلى زيادة الإنتاج في السابق، لكنهم كافحوا لتحقيق الأهداف لأن معظم الأعضاء استنفدوا بالفعل إمكانات إنتاجهم.

وقال المحلل لدى سي إم سي ماركتس، ليون لي: "أوبك+ وافق على زيادة الإنتاج 100 ألف برميل يوميًا في سبتمبر/أيلول، وهو أقل بكثير من إنتاج الأشهر السابقة"، موضحًا أن سوق الطاقة العالمية لا تزال تواجه نقصًا في الإمدادات.

كان تحالف أوبك+ قد قرر في اجتماعه، أمس الأربعاء، رفع هدف الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميًا، أي ما يعادل نحو 0.1% من الطلب العالمي على النفط.

وأضاف ليون لي أن أسعار خام غرب تكساس الوسيط "من المرجح أن تتأرجح" بين 90 و100 دولار للبرميل.

وبينما طلبت الولايات المتحدة من المجموعة زيادة الإنتاج؛ فإن الطاقة الفائضة محدودة وقد تكون دول أوبك مترددة في زيادة الإنتاج على حساب روسيا التي تعرضت لعقوبات بسبب الغزو الأوكراني الذي وصفته موسكو بأنه "عملية خاصة".

الطلب على النفط

قلّص تحالف أوبك+، قبل الاجتماع، توقعاته لفائض سوق النفط هذا العام بمقدار 200 ألف برميل يوميًا إلى 800 ألف برميل يوميًا.

من جانبه، قال كبير المحللين في أواندا، إدوارد مويا: "ستظل سوق النفط ضيقة على المدى القصير، وهذا يعني أنه لا يزال يتعين علينا أن نحصل على جانب هبوط محدود هنا. يجب أن تجد أسعار النفط الخام دعمًا قويًا حول مستوى 90 دولارًا، وسترتد في النهاية نحو مستوى 100 دولار للبرميل حتى مع تسارع التباطؤ الاقتصادي العالمي".

وأضاف: "لا تزال توقعات الطلب على النفط تخيم عليها المخاوف المتزايدة من حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا، وضيق الديون في اقتصادات الأسواق الناشئة، وسياسة صارمة بشأن كورونا في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

 

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق