رئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

الرئيس تبون عن مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري: عمل أفريقي عملاق

وصف الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري بأنه عمل أفريقي عملاق.

وقال خلال لقائه وسائل الإعلام المحلية، مساء أمس الأحد، إن بلاده تسعى إلى إطلاق العديد من المشروعات من أجل تحقيق التكامل مع دول أفريقيا، مشددًا على ضرورة الانفتاح على دول القارة السمراء.

كانت الجزائر قد أعلنت، الأسبوع الماضي، توقيع مذكرة تفاهم مع نيجيريا والنيجر؛ لمد خط أنابيب للغاز الطبيعي عبر الصحراء، المعروف باسم أنبوب الغاز العابر للصحراء، والذي تصل تكلفته إلى نحو 13 مليار دولار.

واتفقت الدول الثلاث في يونيو/حزيران على إحياء المحادثات بشأن مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، الذي يمثّل فرصة لأوروبا لتنويع مصادرها من الغاز.

وأشار الرئيس تبون إلى أن الجزائر تتطلع إلى مد أفريقيا بالكهرباء وإقامة مشروعات سكك حديدية تربط الدول الأفريقية التي ليست لديها سواحل بالحوض المتوسط.

اكتشاف النفط والغاز

أشاد تبون بالجهود التي تبذلها شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك" التي تمكنت من استرجاع القدرات الطاقوية للجزائر.

ولفت إلى أن بعض الحقول النفطية كانت تشهد مستويات إنتاج ضعيفة على الرغم من قدراتها الكبيرة، وهو ما يشير إلى "عدم وجود الرغبة في التنقيب أو وجود رغبة في دفع الجزائر إلى التقهقر"، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون هذه الأمور مدبرة.

وقال: "اليوم وبفضل الروح الوطنية العالية وإرادة عمال سوناطراك، الذين أحييهم من الإطارات إلى أبسط عامل على ما يقومون به، استرجعت الجزائر قدراتها الطاقوية".

أنبوب الغاز الجزائري النيجيري
وزراء الطاقة والنفط في الجزائر والنيجر ونيجيريا قبل اجتماع مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء

وأضاف أن هناك "اكتشافات كبرى قادمة -بما في ذلك بمنطقة خنشلة- وفي عرض البحر الذي لم يشرع في استغلاله أصلًا".

ونجحت الجزائر منذ بداية العام الجاري في التوصل إلى عدد من الاكتشافات الجديدة؛ ما يسهم في تعزيز إنتاج البلاد وصادراتها.

وتمكن قطاع المحروقات في الجزائر منذ بداية 2022 في التوصل إلى 4 اكتشافات جديدة، كان أحدثها ما أعلنته البلاد في 27 يونيو/حزيران 2022، الوصول إلى اكتشاف غاز ضخم بحقل حاسي الرمل العملاق.

الاستثمارات السعودية

قال الرئيس تبون إن بلاده تسعى لتكثيف الاستثمارات مع السعودية وقطر، مؤكدًا أن أكبر الاستثمارات الأجنبية في الجزائر حاليًا من تركيا.

كما تسعى الجزائر للانضمام إلى مجموعة دول "بريكس"، التي تضم كلًا من الصين وروسيا ودول أخرى منها البرازيل والهند وجنوب أفريقيا، وتعتقد أنها تطبق الاشتراطات الخاصة واللازمة للانضمام إلى المجموعة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق