رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2%.. وخام برنت فوق 105 دولارات - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2%، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، 25 يوليو/تموز، مع موازنة السوق بين مخاوف العرض والتوقعات بأن ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية قد يضعف الطلب على الوقود.

كانت أسعار الخام، قد استهلت تعاملاتها، على تراجع لتواصل سلسلة الخسائر الأخيرة، مع مخاوف من تأثير رفع أسعار الفائدة في حدوث ركود افتصادي.

أسعار النفط اليوم

في نهاية التعاملات، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر سبتمبر/أيلول- بنسبة 1.9%، مسجلًا 105.15دولارًا للبرميل.

كما صعد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم سبتمبر/أيلول- بنسبة 2.1% إلى 96.70 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة، على تراجع، مع ضعف الطلب في الولايات المتحدة، إلا أنها حققت مكاسب أسبوعية وسط شح الإمدادات والتوترات الجيوسياسية.

تعافي الاقتصاد

قال كبير محللي السوق في أواندا، جيفري هالي،: "مخاوف الركود المتزايدة عالميًا تشير إلى أنه من المرجح أن تكون المكاسب محدودة على المدى القصير، بغض النظر عن الجغرافيا السياسية".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة إيموري فوند مانغمينت، تيتسو إيموري: "التعافي البطيء في الاقتصاد الصيني يلقي بثقله على معنويات السوق".

كانت العقود الآجلة للنفط متقلبة في الأسابيع الأخيرة؛ إذ حاول التجار التوفيق بين احتمالات زيادة أسعار الفائدة، والتي يمكن أن تحد من النشاط الاقتصادي ومن ثَم تقلل من نمو الطلب على الوقود، مقابل نقص المعروض من الاضطرابات في تداول البراميل الروسية بسبب العقوبات الغربية ردًا على غزو أوكرانيا.

أشار المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي إلى أن المصرف المركزي سيرفع أسعار الفائدة على الأرجح بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه يومي 26 و27 يوليو/تموز الجاري.

النفط الروسي
صورة تعبيرية عن النفط الروسي والأسعار - الصورة من وكالة رويترز

النمو في الصين

لقد أخطأت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بالكاد الانكماش في الربع الثاني؛ إذ حققت نموًا بنسبة 0.4% فقط على أساس سنوي، متأثرة بإغلاقات كورونا وضعف قطاع العقارات ومعنويات المستهلكين الحذرة.

وقال كبير المحللين في شركة فوجيتومي للأوراق المالية المحدودة، كازوهيكو سايتو: "من المرجح أن تظل نبرة السوق هبوطية أيضًا بسبب المخاوف من أن استئناف بعض إنتاج النفط الخام الليبي سيخفف من شح الإمدادات العالمية".

عودة النفط الليبي

قالت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان، في وقت مبكر من يوم السبت، إنها على صعيد الإمدادات، تهدف إلى إعادة الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يوميًا في غضون أسبوعين.

من جانبه، قال الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، إنه سيسمح للشركات الروسية المملوكة للدولة بشحن النفط إلى دول ثالثة بموجب تعديل للعقوبات التي اتفقت عليها الدول الأعضاء، الأسبوع الماضي، بهدف الحد من المخاطر على أمن الطاقة العالمي.

في المقابل، قال محافظ المصرف المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إن موسكو لن تزوّد الدول التي قررت فرض سقف سعري على نفطها بالخام، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق