سلايدر الرئيسيةأخبار الغازغاز

الوزير الجزائري السابق عطار يتهم الطاقة بالتحريف.. والمنصة ترد بتسجيل صوتي له

في يوم 16 يوليو/تموز الجاري، نشرت منصة الطاقة تصريحات خاصة لمعالي وزير الطاقة الجزائري السابق عبدالمجيد عطار، تحت عنوان: مسؤول سابق: زيادة الغاز الجزائري إلى إيطاليا غير ممكنة بالإنتاج.. وهناك حل "انتحاري"، وذلك في إطار تغطية المنصة لصفقة الجزائر الخاصة بزيادة صادرات الغاز إلى إيطاليا.

وبعد نشر التصريحات -التي تناقلتها مختلف الصحف العربية، خاصة الناطقة باللغة الفرنسية- فوجئنا بتنصل معالي الوزير السابق عطار من تصريحاته، وإرساله ردًا إلى الطاقة يتضمن تكذيبًا لنا، واتهامات بالتحريف. فتواصلت إدارة التحرير معه عن طريق مراسلها الذي أجرى المقابلة وسجّلها، وأخبرته بأنها ستنشر تصريحه إذا فَصَّلَ "التحريف" الذي قامت به الطاقة، وستُعَدِّل أي خطأ إذا كان هناك خطأ، ولكنه رفض وهدد بمقاضاة المراسل.

احتياطيات النفط والغاز في الجزائر
وزير الطاقة الجزائري السابق عبدالمجيد عطار - الصورة من موقع الوزارة الرسمي

وفيما يلي رسالة عبدالمجيد عطار، ننشرها كاملة -كما هي- إيمانًا بحق الرد، حتى لو تضمّن إساءات لنا، وتجاوزًا في مهنية المنصة التي لم تتورط يومًا في الكذب أو التدليس:

توضيح للرأي العام..

بكثير من الأسف والدهشة اكتشفت التحريف والانحراف الذي قامت به مجلة الطاقة الإماراتية بخصوص تصريحات أدليت بها لأحد الصحفيين العاملين فيها، والذي قام هذا الأخير بتحويل معنى التصريح لا بل تحريفه فيما يخص الطاقة والقدرات الإنتاجية للمحروقات في الجزائر، ومنه أكذّب تمامًا ما جاء في عنوان ومقال هذه المجلة وآخذ بعين الريبة هذا التحريف الممنهج الذي لا نجد له تفسيرًا والذي تناقلته للأسف بعض الوسائل الإعلامية الوطنية دون التحري؛ ولذلك فإنني مرة أخرى أؤكد عدم مسؤوليتي عما تم تحريفه وتأويله في هذا المقال.

عبد المجيد عطار، وزير الطاقة السابق

وفيما يلي بيان من منصة الطاقة ردًا على تكذيب عبدالمجيد عطار:

 

بيان إلى قراء الطاقة ومتابعيها في الجزائر والعالم كافة..

تلقّت منصة الطاقة بكثير من الأسف والانزعاج، تكذيبًا من معالي وزير الطاقة الجزائري السابق عبدالمجيد عطار بخصوص تصريحات أدلى بها إلينا قبل أيام، واتهامات غير مقبولة في حق منصة طالما شهد لها الجميع بالمهنية والمصداقية.. منصة لا تؤمن سوى بالحياد، وحق القارئ في المعرفة، لا الإثارة أو الترويج للشائعات. وتؤكد "الطاقة" أن إجراء المقابلة تم احترامًا لمعاليه وتقديرًا لدوره الكبير في قطاع الطاقة الجزائري، واقتناعًا بدور الجزائر العالمي في أسواق الطاقة، واهتمامًا بشعب الجزائر الذي نُحبّه ونتمنى له كل خير.

وفي النقاط التالية نرد باختصار على الاتهامات غير الحقيقية التي سردها الوزير السابق:

أولًا: إن الطاقة ليست إماراتية مثلما قال عطار، ولا نعرف لماذا ذكر الإمارات تحديدًا، لكن إذا كان له خلاف مع الإمارات؛ فنرجو أن يبحث عن وسيلة أخرى لتصفية حساباته، لا أن يُقحمنا في مشكلات تخصه هو فقط.

وهنا نشير إلى أن الطاقة منصة عربية متخصصة، ليست تابعة سوى للقارئ العربي والعالمي الذي يثق بمهنيتها، ومصداقية ما ينشره صحفيوها من معلومات وتقارير متفردة على مدار الساعة.. إن الطاقة تؤمن بأن السياسة لها مكانها، وأن سياستها التحريرية مستقلة تمامًا عن أي دولة أو مؤسسة.. لا نخضع ولا نميل إلا للمعلومة الصحيحة ودورنا في نشرها.

ثانيًا: بخصوص اتهام الطاقة بتحريف العنوان والأرقام الخاصة بالطاقة الإنتاجية للجزائر؛ فإننا نرد بنشر جزء من التسجيل الصوتي لتصريحات عطار، مع احتفاظنا بالتسجيل كاملًا، وإذا اضطررنا لنشره؛ فلن نتردد في ذلك.

ثالثًا: يتحدث عطار عما وصفه بـ"التحريف الممنهج"، وهذا اتهام غريب؛ لأن معاليه أجرى مقابلة سابقة مع الطاقة، وأدلى بالعديد من التصريحات الخاصة إلى المنصة؛ فكيف يكون هناك تحريف ممنهج ويستمر في الحديث مع "الطاقة"؟

ختامًا: إن الطاقة لم تكن تريد الرد أو نشر التسجيل، ولم تفعل ذلك سابقًا منذ تأسيسها؛ لأنها باختصار لم ولن تتورط في أي تحريف أو تدليس، وإذا أخطأنا فإننا نعتذر، لكن حفاظًا على ثقة متابعينا، خاصة في الجزائر، كان قرارنا هو توضيح الحقيقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يبدو ان شنقريحة و تبون وبخو هذا الوزير السابق و ندم على تصريحاته هههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق